مَنْ: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم وجوبا، لأنه من الأسماء التي لها الصدارة.
الجملة (قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ) في محل رفع خبر.
الحديث (الجملة الاسمية): في محل نصب مقول القول للنبي- صلى الله عليه وسلم-.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، في محل جزم فعل الشرط.
الفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره هو.
سبحان: مفعول مطلق منصوب- بفعل محذوف تقديره أُسَبِّحُ-، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، - وهو ملازم الإضافة- وهو مضاف.
الله: اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور على التعظيم، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الجملة: سبحان الله: في محل نصب، مقول القول.
الجملة: قال سبحان الله، جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف للجمل، مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
بحمده: الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.
حمد: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف.
الهاء: ضمير مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
وشبه الجملة متعلق بفعل محذوف، والتقدير: وأثني عليه بحمده.
فيكون (سبحان الله) جملة المقول (وبحمده) جملة أخرى معطوفة عليها في محل نصب، وقيل حال، ولا بأس به عندي.
في: حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
يوم: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، "ونون لأنه نكرة، وأظن أن التنكير موضع فائدة عظيمة، فليتأمل"
شبه الجملة: متعلق بالفعل قال.
مائة: نائب عن المفعول المطلق، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
مرة: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
حط: فعل ماض مبني على الفتح، مبني لما لم يسم فاعله، في محل جزم فعل جواب الشرط.
التاء: تاء التأنيث، حرف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
خطايا: نائب فاعل، مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة فوق الألف للتعذر، وهو مضاف.
الهاء: ضمير متصل مبني على الضم، في محل جر مضاف إليه.
(حطت خطاياه) الجملة: جواب الشرط، لا محل لها من الإعراب.
الواو: اعتراضية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
إن: حرف شرط مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
كانت: فعل ماض، ناقص، ناسخ، مبني على الفتح، في محل جزم فعل الشرط،
التاء: تاء التأنيث، حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
اسم كان: ضمير مستتر جوازا تقديره هي، يعود على الخطايا.
مثل: خبر كان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
زبد: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
البحر: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وجواب الشرط محذوف جوازا، لدلالة ما قبله عليه، والتقدير: وإن كانت مثل زبد البحر حطت.
الجملة: (وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
هذا، والله أعلم.
الإعراب بحاجة إلى إقراركم معلمي الفضلاء ...
والله الموفق.
ـ[عبود]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 01:11 م]ـ
نافذة رائعة جدا
بارك الله فيكم
ـ[متيم العربية]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 07:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ).
مَنْ: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مقدم وجوبا، لأنه من الأسماء التي لها الصدارة.
الجملة (قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ) في محل رفع خبر.
الحديث (الجملة الاسمية): في محل نصب مقول القول للنبي- صلى الله عليه وسلم-.
قال: فعل ماض مبني على الفتح، في محل جزم فعل الشرط.
الفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره هو.
سبحان: مفعول مطلق منصوب- بفعل محذوف تقديره أُسَبِّحُ-، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، - وهو ملازم الإضافة- وهو مضاف.
الله: اسم الجلالة، مضاف إليه مجرور على التعظيم، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الجملة: سبحان الله: في محل نصب، مقول القول.
الجملة: قال سبحان الله، جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.
الواو: حرف عطف للجمل، مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
بحمده: الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب.
¥