ـ[ابن القاضي]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 06:32 م]ـ
مرحبا بك أخي محمد
أشكرك على اهتمامك ومرورك الكريم
كما ترى أخي أنّ سبويه وجمهور البصريّين يوجبون إعادة حرف الجر , فوجب أن تقول ,: (سلّمت على زيد وعلى عمرو)
ولكن الأخفش البصري , والكوفيّين لا يشترطون إعادة الخافض فيصح أن تقول: (سلمت على زيد وعمرو)
والله أعلم
أخي الكريم /
المنع في العطف على الضمير المخفوض بدون إعادة الخافض في نحو: سلمت عليك و زيدٍ، وأما في نحو: سلمت على عمرو و زيد، فهذا لا خلاف في جوازه، لعدم العطف على ضمير.
وبالله التوفيق.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 06:45 م]ـ
أخي الكريم /
المنع في العطف على الضمير المخفوض بدون إعادة الخافض في نحو: سلمت عليك و زيدٍ، وأما في نحو: سلمت على عمرو و زيد، فهذا لا خلاف في جوازه، لعدم العطف على ضمير.
وبالله التوفيق.
صدقت يا ابن القاضي الكريم
القول ما قلت
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 06:58 م]ـ
9 - ذهب سيبويه إلى أنّ الاسم بعد إذا وإن في مثل:
(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره ... ) أو (إذا السماء انشقّت) فاعل لفعل محذوف يفسّره المذكور بعد الاسم
وخالف الأخفش , وقال: بل يعرب مبتدأ
والكوفيّون مع راي الأخفش
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 08:15 م]ـ
10 - منع سيبويه ترخيم الاسم الثلاثي
وأجاز الأخفش ذلك
فلك لأن تقول: "يا حك" لمن اسمه " حكم " على رأي الأخفش
ومنع ذلك سيبويه
وتابع الفرّاء من أئمّة الكوفيّين الأخفش في مذهبه هذا وكذلك سائرُ الكوفيّين
ومنع ذلك الكسائي مؤسس المدرسة الكوفيّة
ـ[فائز الهاروني]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 08:23 م]ـ
مرحبا بك أخي محمد
أشكرك على اهتمامك ومرورك الكريم
كما ترى أخي أنّ سبويه وجمهور البصريّين يوجبون إعادة حرف الجر , فوجب أن تقول ,: (سلّمت على زيد وعلى عمرو)
ولكن الأخفش البصري , والكوفيّين لا يشترطون إعادة الخافض فيصح أن تقول: (سلمت على زيد وعمرو)
والله أعلم
جزاكم الله خيرا على هذا النقاش العلمي الرائع ... لعل الخلاف الذي أشار إليه النحاة بين سيبويه والأخفش إنما هو في العطف على الضمير المجرور نحو: (سلمت عليه وزيد) وليس في العطف على الاسم المجرور نحو: (سلمت على زيد وعمرو) فالرجاء التحقق في وجوب إعادة الخافض في مثل (سلمت على زيد وعمرو) عند البصريين. وشكرا.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 08:27 م]ـ
فوائد ودرر
معكم أتابع
ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 09:50 م]ـ
مرحبا بك أخي محمد
أشكرك على اهتمامك ومرورك الكريم
كما ترى أخي أنّ سبويه وجمهور البصريّين يوجبون إعادة حرف الجر , فوجب أن تقول ,: (سلّمت على زيد وعلى عمرو)
ولكن الأخفش البصري , والكوفيّين لا يشترطون إعادة الخافض فيصح أن تقول: (سلمت على زيد وعمرو)
والله أعلم
الحبيب ابن قدامة
ليست هذه كتلك
(عفوا أخي الكريم) لقد علق الأخ ابن القاضي على هذه المسألة لكن التعليق لا يظهر في الصفحة الأولى.
والله أعلم.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 10:22 م]ـ
أخويّ الكريمين أبا عبدالفتاح وفائز الهاروني
أشكر لكما مروركما الكريم
وقد صوّب أخي ابن القاضي المسألة وبيّنها وكان ذلك تسرّعا منّي ولم أستطع تعديل المشاركة تلك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 10:23 م]ـ
فوائد ودرر
معكم أتابع
مرحبا أخي أبا سهيل
شكرا لمرورك واهتمامك
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 10:30 م]ـ
10 - ذهب سيبويه إلى أنّ حاشا في الاستثناء حرف جر فقط
وأضاف الأخفش أنّها تكون فعلا جامدا , وفاعلها ضمير مستكنّ فيها واجب الإضمار عائد على البعض المفهوم من الكلام , فمثل:
قام القوم حاشا زيدا
تقديره: حاشا هو زيدا أي بعضهم زيدا
وتبع الفرّاء الأخفش في هذا التوجّه
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:34 م]ـ
12 - إذا وليت " أنّ " المصدريّة الناسخة "ليت" فكيف نعرب المصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها في مثل قول الشاعر:
فيا ليت أنّ الظاعنين تلفّتوا ... فيُعلمَ ما بي، من جوى، وغرام
قال سيبويه: المصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسد اسم ليت وخبرها
وقال الأخفش: بل يسدّ المصدر المؤوّل مسد اسم ليت فقط , وخبر ليت محذوف
وأجاز الأخفش ذلك في لعل، قياساً على ليت. وعنه أنه أجازه في لكن أيضاً.
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[03 - 04 - 2010, 11:21 ص]ـ
13 - في زيادة حرف الجر " من "
عند سيبويه لا تزاد إلاّ في النفي أو شبهه في مثل:
"هل من خالق غير الله يرزقكم " , " قالوا ما جاءنا من بشير ولا نذير " , " هل من مزيد " " وما تفعلوا من خير فإنّ الله به عليم "
وأجاز الأخفش الزيادة في الإيجاب بلا شرط
وإليه ذهب ابن مالك؛ قال لثبوت السماع بذلك، نظماً ونثراً. فمن النثر قوله تعالى " ولقد جاءك من نبأ المرسلين "، وقوله " يحلون فيها من أساور "، وقوله " ويكفر عنكم من سيئاتكم، وقوله " يغفر لكم من ذنوبكم ".
ومن النظم قول عمر بن أبي ربيعة:
وينمي، لها، حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يضر
¥