تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[السراج]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:23 م]ـ

بارك الله فيك يا بابن قدامة ..

كم أحوجنا لهذا التذكير ..

واصل، فنحن متابعون.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:29 م]ـ

20 - كا ن سيبويه يرى أن كلمة (فاهُ إلى فيّ) في قولهم: " كلّمته فاه إلى فيّ , حال بمعنى مشافهةً

وذهب الأخفش إلى أنّ الكلمة منصوبة على نزع الخافض , وأصلها: من فاه إلى فيّ , فحذفت من

لا أدري إن كان أصلها من فيه إلى فيّ؟؟

ـ[أم لينة]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 07:39 م]ـ

العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجار؛

قبح الفراء عطف الاسم الظاهر على الضمير المجرور من غير إعادة الجار وقصر جواز ذلك على الشعر، قال في تفسيره لقوله تعالى: "تساءلون به والأرحام ":وفيه قبح لأن العرب لاترد مخفوضا على مخفوض وقد كني عنه وقد قال الشاعر:

تعلق في مثل السواري سيوفنا وما بينها والكعب غوط نفانف

وإنما يجوز هذا في الشعر لضيقه " انظر معاني القرآن 1/ 252

ـ[أم لينة]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 08:20 م]ـ

قال سيبويه: لا يُفصل بين المضاف والمضاف إليه إلاّ بالظرف , وخصّ ذلك بالشعر

ومن أجل ذلك ضعّف بعض البصريّين قراءة ابن عامر (وكذلك زُيّن لكثير من المشركين قتلُ أولادَهم شركائهم) بنصب أولادهم وخفض شركائهم

وهو فصل بين المضاف " قتل " والمضاف إليه " شركائهم " بالمفعول به " أولادهم "

وجوّز ذلك الأخفش مستشهدا بقول بعض الشعراء:

فزججتها بمزجّةٍ ... زجَّ القلوص أبي مزاده

فقد فصل الشاعر بين زجّ وأبي مزاده بكلمة القلوص , وهو مفعول لزجّ

وتبعه على هذا الراي الكوفيّون

الكوفيون لم يجيزوا الفصل بين المضاف والمضاف إليه في الشاهد ومنهم الفراء،

قال: وليس من قال: إنما أرادوا مثل قول الشاعر:

فزججتها متمكنا ....... زج القلوصَ أبي مزاده

بشيء. وهذا مما كان يقوله نحويو أهل الحجاز، ولم نجد مثله " انظر معاني القرآن 1/ 358

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 10:21 م]ـ

في شرح الرضي على الكافية:

وهذا الذي ذكرنا أعني لزوم إعادة الجار في حال السعة والاختيار: مذهب البصريين، ويجوز عندهم تركها اضطرارا، كقوله:

- فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب

وأجاز الكوفيون ترك الإعادة في حال السعة مستدلين بالأشعار، ولا دليل فيها، إذ الضرورة حاملة عليه،

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 11:33 م]ـ

بارك الله في جميع المتفاعلين الكرام

نتابع

21 - كان سيبويه يذهب إلى أنّ "كي" المنصوب بعدها المضارع تنصبه بنفسها , فهي بمنزلة أن المصدريّة معنى وعملا

وذهب الأخفش إلى أنّها حرف جر دائما وأنّ المضارع بعدها منصوب بأن ظاهرة أو مضمرة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 06:18 ص]ـ

22 - كان سيبويه يرى أنّ المنصوب في مثل: دخلت الدار , دخلت المسجد , ظرف مكان

تشبيها للمكان المختصّ , وهو الدار والمسجد بالمكان غير المختصّ

وذهب الأخفش إلى أنّ الفعل هنا ليس لازما وأنّما هو متعدّ بنفسه , والدار أو المسجد مفعول به

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 04:45 م]ـ

23 - كان سيبويه يعرب أيّ في مثل: يا أيّها الناس , منادى مبني على الضم في محل نصب , والناس صفة

وذهب الأخفش إلى أنّ أيّ اسم موصول , وجعل الناس خبرا لمبتدأ محذوف , والجملة الاسميّة صلة الموصول

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[05 - 04 - 2010, 10:58 م]ـ

24 - اختلف النحاة في تحليل " ما " في "بئسما " كما في قوله تعالى:

[بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِه أَنفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بمَا أَنزَلَ اللَّهُ بغياً أنْ يُنزّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاُء مِنْ عِبَاده]

فعن سيبويه أنّها معرفة تامة في موضع رفع فاعل "بئس والتأويل: بئس الشيء

وفي رأي الأخفش أنّ " ما " نكرة ناقصة في موضع نصب على التمييز، والجملة بعدها صفة لها، وفاعل " بئس " مضمر مفسّر بـ " ما والتقدير: بئس هو شيئاً اشتروا به أنفسهم، و " أن يكفروا " هو المخصوص بالذم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 11:35 ص]ـ

24 - ذهب سيبويه وعامّة البصريّين إلى أنّ الاسم بعد الظرف أو الجار والمجرور في مثل:

أمامك زيدٌ. في الدار عمرو

يعرب مبتدأ مؤخّرا , والظرف خبرا مقدّما

وقد أجاز الأخفش أن يرتفع الاسم بالظرف فيعرب فاعلا , لأنّ تقدير الكلام:

حلّ في البيت عمرو

حلّ أمامك زيدٌ

فحذفنا الفعل واكتفينا بالظرف منه

وقد تبنّى الكوفيّون رأي الأخفش

وإليه ذهب المبرّد من البصريّين

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 02:50 م]ـ

25 - مذهب سيبويه أن كاف التشبيه لا تكون اسماً، إلا في ضرورة الشعر. كقوله: يضحكن، عن كالبرد، المنهم أي: عن مثل البرد. فالكاف هنا اسم، بمعنى: مثل، لدخول حرف الجر عليه.

ومذهب الأخفش والفارسي، وكثير من النحويين، أنه يجوز أن تكون حرفاً واسماً، في الاختيار. فإذا قلت: زيد كالأسد، احتمل الآمرين. وشذ أبو جعفر بن مضاء، فقال: إن الكاف اسم أبداً، لأنها بمعنى مثل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير