تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:26 م]ـ

26 - وفي توكيد محذوف خلاف بين النحاة فأجازه الخليل وسيبويه والمازني وابن طاهر وابن خروف فيقال في (الذي ضربته نفسه زيد) (الذي ضربت نفسه زيد) (ومررت بزيد وأتاني أخوه أنفسهما)

ومنعه الأخفش والفارسي وابن جني وثعلب

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 10:50 م]ـ

مذهب سيبويه في " إنّما " أنّ ما تكف إنّ عن العمل

وأجاز الأخفش إعمالها كما في " إنّما زيدا قائم

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 01:27 م]ـ

28 - في النعت والمنعوت

ذهب سيبويه إلى أنّ المعرفة لا توصف إلاّ بمعرفة، كما أنّ النّكرة لاتوصف إلاّ بنكرة

وإلى مثل ذلك ذهب جمهور النّحاة .....

وأجاز بعض الكوفيّين المخالفة بين النّعت والمنعوت تعريفاً وتنكيراً، إذا كان النّعت النّكرة لمدحٍ أو لذمّ، وجعلوا منه قوله تعالى: {ويلٌ لكلّ هُمزةٍ لُمَزَةٍ الّذي جمعَ} فـ (الّذي) وصفٌ لـ (هُمزَة)،

أمّا الأخفش، فقد اشترط لوصف النّكرة بالمعرفة بأنْ تتخصّص النّكرة قبل بالوصف.

وأجاز آخرون وصف المعرفة بالنّكرة، ومن ذلك قول الشّاعر:

لابْنِ اللّعيزِ الّذي يُخبا الدّخانُ لهٌ ... وللمُغنَى رسولُ الزّور قوّادِ

فـ (قوّاد) صفة للمغنَى.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 06:24 م]ـ

29 - في باب شواذ البناء

قال سيبويه: ليس في الأسماء ولا في الصفات " فُعِلٌ " ولا تكون هذه البنية إلا للفعل.

وقال الأخفش: قد جاء على " فُعِلٍ " لفظٌ واحد، وهو " الدُّئِلُ " وقال: هي دُوَيْبَّة صغيرة تشبه ابن عُرْسٍ، واستدلّ بقول الشاعر:

جاؤا بِجَمْعٍ لوْ قيسَ مُعْرَسُهُ ... ما كانَ إلاَّ كَمُعْرَسِ الدُّئِل

قال: وبها سميت قبيلة أبي الأسود الدُّؤلي، وهي من كِنَانة، إلا أنك إذا نسبت إلى الدُّئِل قلت: " الدُّؤلِيّ " ففتحت؛ استثقالاً لكسرتين بعد ضمة وياءي النسب، قال: ولذلك تنسب إلى إبلٍ فتقول: " إبَلِيّ "، ويستثقلون تتابع الكسرات وياءي النسب.

ـ[الخلوفي]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 10:19 م]ـ

بارك الله فيك أبا النعيم موضوعك رائع ماتع ينم عن علم جم فزادك الله علما على علم ونفعك به

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 01:32 م]ـ

بارك الله فيك أبا النعيم موضوعك رائع ماتع ينم عن علم جم فزادك الله علما على علم ونفعك به

الشكر لك أخي الخلوفي على المرور والاهتمام المبارك

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 01:41 م]ـ

30 - في قوله تعالى: [وَأَصْبَحَ الَّذِيِنَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ باْلأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يشاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ]

اختُلف في تفسير " ويكأن "، فقد ذهب سيبويه تأكيدا لمذهب شيخه الخليل إلى أنها كلمتان هما " وي " اسم فعل يراد به التندّم، و " كأن " الداخلة على الجملة الاسمية , و" الله " اسم " كأن ".

وذهب الأخفش إلى أنّ الأصل:"ويك" " أنّ"، و " ويك " اسم فعل والكاف حرف خطاب، والأصل: ويك أعلم أنّ الله

وهناك أوجه أخرى فسّرت بها هذه الكلمة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 05:00 م]ـ

31 - إذا اعتمد اسم الفاعل على الاستفهام أو حرف النفي أو كان صفة أو صلة أو حالا أوخبرا أو مبتدأ بعد مبتدأ جاز رفعه بالابتداء وكان ما بعده فاعلا لأن هذه الأشياء تقوي شبهه بالفعل وارتفع بالابتداء لأن شروط الابتداء موجودة فيه ولا يحتاج إلى خبر لأنه ناب عن الفعل الذي هو خبر

فإن لم يعتمد على شيء كان خبرا مقدما فيه ضمير ويثنى ويجمع عند سيبويه

وقال الأخفش يكون مبتدأ كما لو اعتمد ويعمل فيما بعده

مثلا: قائم أبوك

عند سيبويه: قائم خبر مقدّم و وأبوك مبتدأ مؤخّر , لأنّ الوصف " قائم " لم يعتمد على نفي و استفهام أو ابتداء أو ... حسب القاعدة السابقة

وعند الأخفش ,يجوز في " قائم" أن يكون مبتدأ و "أبوك" فاعلا سد مسدّ الخبر

والجمهور مع سيبويه في رأيه

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 05:29 م]ـ

32 - واختلف النحاة في جواز تعدية (ظننت) وأخواتها غير (علمت ورأيت)

والتعدية هنا معناها تعدية الفعل بالهمزة مثل , قرأتُه , أقرأتُه , فالأول متعد لمفعول واحد , والثاني عُدّي لمفعولين بالهمزة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير