ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 04 - 2010, 11:52 م]ـ
أخي أحمد.
لتتمسك بما تراه كما تشاء، لكن لا تفرضه علي، ليحتفظ كل منا برأيه لنفسه.
ولنكتف بهذا، فإنني أخشى أن يكون الأمر صار مراء، وقد بين كل منا وجهة نظره.
أسأل الله لي ولك الهداية.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[09 - 04 - 2010, 01:12 ص]ـ
حاشا وكلا أن أفرض رأيى على أحد أخى الكريم عطوان ولكن ما أردته ذكر الوجه الآخر الذى يهمله البعض فى ردهم
ولأحتفظ به لنفسى ولمن أراد الأخذ به
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
لقد قرأت ما كتبتماه أخواي الكريمان، وأرى أن اعتراض الأخ أحمد له وجه من حيث المتلقي لكلام الأخ عطوان، فمن يقرأ أن لهجة ما رديئة او شاذة، موجودة في القرآن، سيفهم أن في القرآن ضعيف وشاذ، وهنا المشكلة رقم واحد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن آخرين سيتمسكون بالشاذ من اللغة بحجة أنها موجودة في القرآن، وهنا المشكلة رقم اثنين، فكيف ندفع كلا الشبهتين؟
السؤال مفتوح، وأعتذر لاقتحامي النقاش.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 08:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
لقد قرأت ما كتبتماه أخواي الكريمان، وأرى أن اعتراض الأخ أحمد له وجه من حيث المتلقي لكلام الأخ عطوان، فمن يقرأ أن لهجة ما رديئة او شاذة، موجودة في القرآن، سيفهم أن في القرآن ضعيف وشاذ، وهنا المشكلة رقم واحد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن آخرين سيتمسكون بالشاذ من اللغة بحجة أنها موجودة في القرآن، وهنا المشكلة رقم اثنين، فكيف ندفع كلا الشبهتين؟
السؤال مفتوح، وأعتذر لاقتحامي النقاش.
أخي الكريم مجمل كلامي ألخصه في الآتي:
1 - حمل القرآن على اللغات الضعيفة والرديئة خطأ من الحامل. يعني من قال إن الآية الفلانية من القرآن هي على لغة بني فلان (الضعيفة أو الرديئة) وقال آخرون إنها على لغة بني فلان القوية، فعلينا رفض الحمل على الضعيفة والأخذ بالحمل على القوية، لا أن نقدس اللغة الضعيفة لأن لغويا اجتهد ولم يفتح عليه بأكثر من هذا.
وهذا معنى كلامي: (ثالثا: إذا حمل كلام الله على لغة رديئة، أو حمل أحد العلماء مواضع في القرآن على لغة رديئة، فإن ذلك لا يعني قداسة هذه اللغة، بل يعني سوء حمل الحامل للكلام عليها.) بمعنى آخر: ليس في القرآن شيء من اللغات الرديئة.
2 - لو ورد عن أئمة اللغة قولهم الطعن على قراءة ما لأنها بلغة ضعيفة، فليس معناه أنهم يقولون إن في القرآن لغات ضعيفة، بل معناه أنهم يردون هذه القراءة في هذا الموضع، شكا في القارئ لا في القرآن. وإن جاز لهم ذلك فلا يجوز لنا، لأن المعاصر ليس حجة على معاصره والقرين ليس حجة على قرينه فطعنه لا يقدح فيه. هذا من جهة، من جهة أخرى قد يكون الطاعن أخطأ الحمل، فرأيه مجرد حكم قد يخطئ وقد يصيب.
مثال: لو حكم سيبويه مثلا على قراءة بأنها ضعيفة أو شاذة، هذا معناه أنه يشك في حفظ القارئ مثلا ولا يقصد أن في القرآن لغة ضعيفة. وحكم سيبويه عليها بالضعف لا يؤثر إذا صح سند الرواية كالقراءات المتواترة، فما صح عن النبي هو أعلى اللغات، ونسبته إلى لغة توصف بالرداءة أو الضعف نوع من السخف، فهل بعد صحة نسبها إلى النبي يقويها قولهم لغة بني فلان؟
3 - وعلى الأخذ برأي القائل إن هذه الآية على لغة بني فلان، (وأنا لست من الآخذين بهذا) فموافقة المصحف لهذه اللغة في هذا الموضع لا ترفع هذه اللغة كلها إلى درجة القداسة، ويمكنك الرجوع مثلا إلى الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (النوع السابع والثلاثون والنوع الثامن والثلاثون) لترى كم ورد في القرآن (بزعمهم لا زعمي) من لغات عربية ولغات غير عربية ((وقال أبو بكر الواسطي في كتابه الإرشاد في القراءات العشر: في القرآن من اللغات خمسون لغة: لغة قريش وهذيل وكنانة وخثعم والخزرج وأشعر ونمير وقيس وجرهم واليمن وأزدشنوءة وكندة وتميم وحمير ومدين ولخم وسعد العشيرة وحضرموت وسدوس والعمالقة وأنمار وغسان ومذحج وخزاعة وغطفان وسبأ وعمان وبنوحنيفة وثعلب وطيء وعامر بن صعصعة وأوس ومزينة وثقيف وجذام وبلي وعذرة وهوازن والنمر واليمامة. (ويبدو أنه نسي بلحارث وقضاعة ومازن وفقيم وربيعة ومضر وسعد بن بكر ..... ) ومن غير العربية: الفرس والروم والنبط والحبشة والبربر والسريانية والعبرانية والقبط،)) وزاد في مواضع ((الهندية، لغة أهل إفريقية، لسان أهل المغرب ..... )) فهل يا ترى يلزمنا أن نفصح كل هذه اللغات. أم يكفينا صحة الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[12 - 04 - 2010, 11:50 م]ـ
أخى الكريم عطوان عويضة أنا أكن لك كل التقدير والاحترام والمحبة والأخوة ووجهة نظرك ومن قال بها مقبولة لدى البعض ولكن أريد منك للتعلم ليس إلا
1 - ماأسباب ضعف لهجة بنى الحارث بن كعب عندك وعند مَنْ قال بضعفها.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
لقد قرأت ما كتبتماه أخواي الكريمان، وأرى أن اعتراض الأخ أحمد له وجه من حيث المتلقي لكلام الأخ عطوان، فمن يقرأ أن لهجة ما رديئة او شاذة، موجودة في القرآن، سيفهم أن في القرآن ضعيف وشاذ، وهنا المشكلة رقم واحد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن آخرين سيتمسكون بالشاذ من اللغة بحجة أنها موجودة في القرآن، وهنا المشكلة رقم اثنين، فكيف ندفع كلا الشبهتين؟
السؤال مفتوح، وأعتذر لاقتحامي النقاش.
أخى الكريم عماد كتوت يظهر أنك سألت السؤال فى بداية الصفحة ونسيت أخذ الإجابة:) وتركتنا:)
ولاتعتذر لاقتحامك النقاش فأنت مااقتحمت والنافذة لك ونحن الضيوف:) عندك بل إنى أرى اقتحامنا نحن لصفحتك وإن كان بغير قصد:) نسأل الله لنا وللمسلمين أجمعين وتأييدك مقبول:)
¥