تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 11:05 م]ـ

9 - ماذا يطلق الكوفيّون على الضمير؟

- الكناية , والمكنّى هو مسمّى الضمير عندهم

- ويطلقون لفظ المجهول على ضمير الشأن

ويطلقون العماد على ضمير الفصل

جاء في كتاب الاعتراضات النحويّة لابن الأنباري:

" قال ابن هشام:" ولتعلم أن المضمر والضمير اسمان لما دل على متكلم، أو مخاطب، أو غائب كأنا، وأنت، وهو، وتسميته مضمرا أجرى على قياس التصريف لأنه من أضمرته، أى: أخفيته وأما الضمير، فعلى حد قولهم: عقدت العسل، فهو عقيد، أى: معقد.

والكوفيون يسمونه كناية ومكنيا؛ لأنه ليس بالاسم الصريح."

وأما الإمام السيوطى، فقد استغنى بعده عن حده، فقال:" هذا مبحث المضمر، والتعبير به وبالضمير للبصريين. والكوفيون يقولون: الكناية والمكنى."

وجاء في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف:

"مسألة ضمير الفصل

ذهب الكوفيون إلى أن ما يفصل به بين النعت والخبر يسمى عمادا وله موضع من الأعراب وذهب بعضهم إلى أن حكمه حكم ما قبله وذهب بعضهم إلى أن حكمه حكم ما بعده وذهب البصريون إلى أنه يسمى فصلا لأنه يفصل بين النعت والخبر إذا كان الخبر مضارعا لنعت الاسم ليخرج من معنى النعت كقولك زيد هو العاقل ولا موضع له من الإعراب

أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا إنما قلنا إن حكمه حكم ما قبله لأنه توكيد لما قبله فتنزل منزلة النفس إذا كانت توكيدا وكما أنك إذا قلت جاءني زيد نفسه كان نفسه تابعا لزيد في إعرابه فكذلك العماد إذا قلت زيد هو العاقل يجب أن يكون تابعا في إعرابه ... "

وجاء في كتاب المطابقة في النحو العربي وتطبيقاتها في القرآن الكريم:

"يتقدمُ الجملةَ في بعض التراكيب ضميرٌ مفردٌ غائبٌ، يُقصدُ به التفخيمُ والتعظيمُ، يسميه النحاةُ: (ضمير الشأن أو القصة)، وهذه تسمية البصريين له، وأما الكوفيون فيسمونه الضمير المجهول؛ لعدمِ تقدمِ شيءٍ عليه"

ـ[شقراوي]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 12:44 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الله

أتمنى تثبيت الموضوع للفائدة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 06:06 م]ـ

ماشاء الله تبارك الله

أتمنى تثبيت الموضوع للفائدة

مرحبا بك أخي شقراوي وشكرا لك على المرور

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 06:18 م]ـ

10 - كان الكوفيّون لا يطلقون مسمّى المفعول إلاّ على المفعول به

أمّا باقي المفاعيل كالمفعول لأجله , والمفعول المطلق والمفعول معه فكانوا يسمّونها

" مشبه بالمفعول "جاء في همع الهوامع للسيوطي في باب المفعول به:

" ما ذكره أبو حيان في شرح التسهيل أن انقسام المفعول إلي مفعول مطلق ومفعول به وله وفيه ومعه هو مذهب البصريين وأما الكوفيون فزعموا أن الفعل إنما له مفعول واحد وهو المفعول به وباقيها عندهم ليس شيء منها مفعولا وإنما مشبه بالمفعول "

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 04 - 2010, 09:03 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، بالفعل جهد مبارك ومتميز، وهذه النافذة تحتاج منا إلى وقفة طويلة حتى نستطيع هضم ما فيها من معلومات / جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع الله بعلمكم الأمة الإسلامية قاطبة / اللهم آمين.

إن شاء الله / لنا عودة لقراءة كل ما في هذه النافذة؛ لأننا فقط قرأنا منها مقتطفات.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 11:08 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ناصر الدين الخطيب

جزاك الله خيرا، بالفعل جهد مبارك ومتميز، وهذه النافذة تحتاج منا إلى وقفة طويلة حتى نستطيع هضم ما فيها من معلومات / جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة، ونفع الله بعلمكم الأمة الإسلامية قاطبة / اللهم آمين.

إن شاء الله / لنا عودة لقراءة كل ما في هذه النافذة؛ لأننا فقط قرأنا منها مقتطفات.

جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 11:16 ص]ـ

11 - الصفة أوالمحلّ

هو اصطلاح أطلقه الكوفيّون على الظرف

جاء في كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين" لأبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري:

" 6 - مسألة في رافع الاسم الواقع بعد الظرف والجار والمجرور

ذهب الكوفيون إلى أن الظرف يرفع الاسم إذا تقدم عليه ويسمون الظرف المحل ومنهم من يسميه الصفة وذلك نحو قولك أمامك زيد وفي الدار عمرو وإليه ذهب أبو الحسن الأخفش في أحد قوليه وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد من البصريين وذهب البصريون إلى أن الظرف لا يرفع الاسم إذا تقدم عليه وإنما يرتفع بالابتداء "

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 08:32 م]ـ

12 - الترجمة التبيين والتكرير

الفاظ أطلقها الكوفيّون على البدل

جاء في شرح شذور الذهب

"ص: الرابع البدل، وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة.

ش: الرابع من التوابع البدل. وتسميته بذلك طريقة البصريين1.

والكوفيون يسمونه الترجمة والتبيين2. وربما سمّوه بالتكرير3."

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير