[حول اسم التفضيل في هذه الآية]
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 08:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الكرام
أريد توضيح لاسم التفضيل في الآية الكريمة
(الله لا إله إلا ّ هو له الأسماء الحسنى)
إذا كان اسم التفضيل الحُسنى فيجب مطابقته للمفضل فهل يطابقه في التذكير والتأنيث أم في
أنه فقط مطابقته في أنه محلى بـ " أل ".
بمعنى لو قلنا الحُسنى مؤنث فهل تكون الأسماء مؤنث أم غير ذلك
أي أين المطابقة في هذه الآية وما المقصود بها هنا ..
وفي الآية الكريمة (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون)
أين المفضل وهل يجب المطابقة هنا في التذكير والتأنيث أم ماذا؟
وجزاكم الله كل خير
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 09:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المطابقة في التذكير والتأنيث والعدد والتعريف والتنكير {أنت الأعلى} و {أنتم الأعلون}
أما الآية موضوع السؤال، فينطبق عليها ما يعرف في النحو بوصف الجمع غير العاقل بالمفرد المؤنث، والإخبار عنه بذلك أيضا، مثلا: السيارات مسرعات أو مسرعة.
لذا أعادت الآية "الحسنى" على الأسماء، فطابقت في التعريف والتأنيث، ووصفت "الأسماء" بالمفرد المؤنث.
الآية الثانية، المفضل هو "أنتم" والحكم في اسم التفضيل المطابقة؛ لأنه محلى بـ"أل".
والله أعلم
ـ[سلامة الطفشان]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أستاذي المبجل والعزيز الأستاذ طارق
أشكرك أستاذي على تفضلك وكرم لطفك أيها الكريم في الرد على سؤالي
كنت فقط أطمع في المزيد من التوضيح ولك خالص التحية والتقدير
وجزاك الله كل خير