تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من يشاء]

ـ[تراتيل روح]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:59 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يعطي المدرس من يشاء

ما إعراب ما تحته خط

ـ[زينب *]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:19 ص]ـ

مرحبا أختي

تبدو الجملة ناقصة، لأنّ الفعل "أعطى" ينصبُ مفعولين

فإذا كانت "مَنْ" اسما موصولا في محلّ نصب مفعول أوّل، فأين المفعول الثّاني؟

لنقل: يعطي المدرّس من يشاءُ جائزةً

من: اسم موصول مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به أوّل

يشاء: فعل مضارع مرفوع، فاعله ضمير مستتر تقديره "هو"

والجملة الفعليّة "يشاء" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب

جائزة: مفعول به ثان للفعل "يعطي" منصوب

ـ[تراتيل روح]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:34 ص]ـ

شكرا لك

الضميرالمستتر هو على ماذا يعود؟

على المدرس أم على الاسم الموصول من؟

ـ[زينب *]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:43 ص]ـ

يعود على من سيستلم الجائزة:)

ـ[تراتيل روح]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:57 ص]ـ

هل على هذا نقول في قوله تعالى (إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) أن الضمير في يشاء يعود على المفعول به الذي هو الاسم الموصول؟؟

مع جزيل الشكر

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 11:39 ص]ـ

هل على هذا نقول في قوله تعالى (إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) أن الضمير في يشاء يعود على المفعول به الذي هو الاسم الموصول؟؟

مع جزيل الشكر

السلام عليكم

(إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)

يشاء: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو " يعود على لفظ الجلالة " الله"

الأمل

ـ[زينب *]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 12:14 م]ـ

السلام عليكم

(إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)

يشاء: فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو " يعود على لفظ الجلالة " الله"

الأمل

كيف ذلك؟

وما على من تعود "من" في الآية {{يهدي من يشاء}

ـ[الأحمر]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 01:31 م]ـ

السلام عليكم

الأمل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة الأمل الجديد

مرحبا بك والحمد لله على سلامة العودة

ـ[تراتيل روح]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 08:45 م]ـ

شكرا للجميع

أرجو التوضيح من فضلكم

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 02:47 م]ـ

كيف ذلك؟

وما على من تعود "من" في الآية {{يهدي من يشاء}

السلام عليكم

أختي الكريمة

سأكتفي بنقل تفسير الشيخ ابن عثيمين - رحمة الله عليه - للآيتين من سورة البقرة " 212 و 273 "

........

قوله تعالى: {والله يرزق من يشاء بغير حساب} أي يعطي من يشاء من فضله بغير محاسبة على ذلك؛ فهم يأخذون أجرهم يوم القيامة مجاناً؛ لأن العوض قد سبق؛ ويحتمل أن المعنى بغير تقدير - أي لا يقدَّر لهم ذلك -؛ بل يعطون ما تشتهيه أنفسهم، كما قال تبارك وتعالى: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون} [الانشقاق: 25] أي غير مقطوع؛ لأن رزق الله لا نهاية له لا سيما الرزق في الآخرة.

ومن الفوائد في هذه الآية

1 - : إثبات أفعال الله سبحانه وتعالى المتعلقة بمشيئته؛ لقوله تعالى: {والله يرزق من يشاء} فتسمى هذه الأفعال في كتب العقائد الأفعال الاختيارية - يعني المتعلقة بمشيئة الله -؛ وهي ثابتة لله عزّ وجلّ على وجه الحقيقة؛ وأمثلتها في القرآن كثيرة.

2 - : إثبات المشيئة لله؛ وكل ما في الكون واقع بمشيئة الله؛ والمشيئة تختلف عن الإرادة بأنها لا تنقسم إلى كونية، وشرعية؛ بل هي كونية محضة؛ فما شاء الله كان؛ وما لم يشأ لم يكن سواء كان مما يحبه، أو مما لا يحبه؛ قوله تعالى: {من يشأ الله يضلله} [الأنعام: 39]؛ فهذا لا يحبه؛ وقوله تعالى: {ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} [الأنعام: 39]: فهذا يحبه؛ وكل فعل علقه الله بالمشيئة فإنه مقرون بالحكمة؛ ودليل ذلك سمعي، وعقلي؛ فمن السمع: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً} [الإنسان: 30]؛ فدل هذا على أن مشيئته مقرونة بالحكمة؛ وأما العقل فلأن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه بأنه «حكيم»؛ والحكيم لا يصدر منه شيء إلا وهو موافق للحكمة.

.........

قوله تعالى: {ولكن الله يهدي من يشاء}؛ وهذا كالاستدراك لما سبق؛ أي لمّا نفى كون هدايتهم على الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن ذلك إلى الله عز وجل وحده؛ فيهدي من يشاء ممن اقتضت حكمته هدايته.

ومن الفوائد في هذه الآية

1 - ومنها: إثبات أن جميع الأمور دقيقها، وجليلها بيد الله؛ لقوله تعالى: {ولكن الله يهدي من يشاء}.

2 - ومنها: الرد على القدرية؛ لقوله تعالى: {ولكن الله يهدي من يشاء}؛ لأنهم يقولون: «إن العبد مستقل بعمله، ولا تعلق لمشيئة الله سبحانه وتعالى فيه».

3 - ومنها: إثبات المشيئة لله تعالى؛ لقوله تعالى: {من يشاء}.

4 - ومنها: أن هداية الخلق بمشيئة الله؛ ولكن هذه المشيئة تابعة للحكمة؛ فمن كان أهلاً لها هداه الله؛ لقوله تعالى: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [الأنعام: 124]؛ ومن لم يكن أهلاً للهداية لم يهده؛ لقوله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [الصف: 5]، ولقوله تعالى: {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [يونس: 96، 97].

.......

الأمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير