طهورًا
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 02:07 م]ـ
السلام عليكم.
قرأت في إحدى الصحف هذه العبارة: طهورًا إن شاء الله. ما الوجه الإعرابي لنصب هذه الكلمة؟
وسؤالي الآخر: هل نعدي الفعل كتب بـ (اللام)؟ فنقول: كتبت لك أو كتبت إليك؟
وفقكم الباري.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 08:21 م]ـ
السلام عليكم.
قرأت في إحدى الصحف هذه العبارة: طهورًا إن شاء الله. ما الوجه الإعرابي لنصب هذه الكلمة/وفقكم الباري.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة:
يمكن أن نعرب طهورا ــــــ مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا تقديره مثلا: تطهرت طهورا.
والله أعلم بالصواب، اجتهاد فقط.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:32 ص]ـ
شكرا أخيتي على المبادرة, ولكن هل يمكن أن يتماشى ذلك مع السياق فنقول: تطهرت طهورًا إن شاء الله؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:41 ص]ـ
شكرا أخيتي على المبادرة, ولكن هل يمكن أن يتماشى ذلك مع السياق فنقول: تطهرت طهورًا إن شاء الله؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
جزاك الله خيرا
نراه يتماشى مع السياق / سؤال: لماذا ترونه لا يتماشى مع السياق؟!
والله الموفق
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:46 ص]ـ
عندما نأتي للمريض فنقول له: طهورًا إن شاء الله, هل تعني هذه الجملة أننا نقصد تطهرت طهورًا إن شاء الله. هذا ما قصدته.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 01:29 م]ـ
عندما نأتي للمريض فنقول له: طهورًا إن شاء الله, هل تعني هذه الجملة أننا نقصد تطهرت طهورًا إن شاء الله. هذا ما قصدته.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
هنا فائدة فقط وقد يكون استطرادا ولكن فيه منفعة بإذن الله:
أنه عندما نقول طهورا إن شاء الله أو بالأصح كما ورد في الحديث بالرفع: لا بأس طهور إن شاء الله " فهذا ليس من باب الدعاء و إنما هو من باب الخبر و الرجاء ـــ؛ لأن الدعاء من آدابه أن يجزم به " هذا ما قاله شيخنا " ابن عثيمين " رحمه الله تعالى وهنا إضافة أخرى من موقع إسلامي آخر وقولنا: " لا بأس طهور إن شاء الله هو من باب التفاؤل لا من باب الدعاء؛ لأن المرض قد يكون طهور وقد يكون عقوبة والرسول عليه الصلاة والسلام تفاءل في أن يكون من النوع الأول أن يكون من من الطهور وليس من العقوبة " للشيخ صالح الفوزان "
أما توضيح مسألة الإعراب والجزم بالإجابة فإني أتركها لفطاحلة النحو وإنما نحن مجتهدين وكثير ما نخطئ.
هي إما أن تكون مفعولا مطلقا وإما تكون مفعولا به لفعل محذوف وإما لا مسوغ لنصبها
والله أعلم بالصواب وهو الموفق
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 10:29 م]ـ
شكرا لك أختي الكريمة على الإيضاح والتبيين.