[هل هو من الأسماء الستة؟]
ـ[أسمى الأماني]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 09:51 م]ـ
خلال تصفحي لدروس النحو وجدت هذا الموقع وفيه درس عن الأسماء الستة وأنا أعرف أن الأسماء السته (ذو، أبو، أخو، حمو، هنو، فو)
ولكنّي وجدت هذا الإعراب كما في الصورة:
http://store3.up-00.com/Dec10/leK70756.png (http://www.up-00.com/)
فهل غاية من الأسماء الستة ليعربها هكذا؟
أعتقد أن الإعراب الصحيح (مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه مثنى)!
فهلا تكرمتم وأوضحتم لي الإجابة الصحيحة؟!
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أكرمك الله
ليست (غاية) من الأسماء الستة
يقصد أنها جاءت على لغة القصر في الأسماء الستة
مفعول به منصوب لـ " بلغ " على لغة من يلزم المثنى الألف
ـ[أسمى الأماني]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:12 م]ـ
تفضل:
" قال الشاعر:
إن أباها وأبا أباها بلغا في المجد غايتاها
إن: حرف توكيد ونصب مشبه بالفعل، ناصب لاسمه رافع لخبره، مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب.
أباها: أبا اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف وضمير الغائبة في محل جر مضاف إليه، ويجوز نصب " أبا " بالفتحة المقدرة على الألف كما هو الشاهد في البيت.
وأبا: معصوف على ما قبله منصوب بالألف وهو مضاف.
أباها: أبا مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف، وأبا مضاف، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه.
قد بلغا: قد حرف تحقيق، بلغا فعل ماضي مبني على الفتح وألف الاثنين في محل رفع فاعل.
في المجد: جار ومجرور متعلقان ببلغ.
غايتاها: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة، والضمير في محل جر مضاف إليه.
والجملة الفعلية " قد بلغا .. إلخ " في محل رفع خبر إن."
< هذا ما ذكر في موقع (الدكتور مسعد زياد).
هل هذا ما تريد؟
ـ[أسمى الأماني]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:29 م]ـ
جوزيت خيرا وبورك في جهودك ‘
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:34 م]ـ
غايتاها: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة، والضمير في محل جر مضاف إليه.
أختي الكريمة أسمى الأماني ربما سهو، و ربما قصد يجوز نصب المثى بالألف كما تنصب الأسماء الستة بالألف أي أن الألف قد جاءت علامة نصب في لغة مشهورة، لأن علامة نصب المثنى هي الياء على المشهور، لكن بلحارث و قبائل أخرى من العرب تنصب المثنى بالألف أو تلزمه الألف و تقدر الحركات و لعل الأستاذ هنا اختار الألف علامة نصب في المثنى كما هي علامة نصب في الأسماء السته، و جاء المثنى المنصوب في القرآن في مواضع منها: إن هذان لساحران على تخريج من خرجها على هذه اللغة.
قرأت هذا في مكان ما في الفصيح لم أعد أذكر موضعه فعذرا.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:38 م]ـ
المشهور في الأسماء الستة هو إعرابها إعراب الاسم المقصور كقولنا: حضر مصطفى - رأيت ُ مصطفى - مررْت ُ بمصطفى
وعبارة الدكتور مسعد أكرمه الله: [غايتاها: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف، ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة]
تُوحي بأنَّ المشهور فيها مختلف عن إعراب الاسم المقصور , ولو كان مقصده أنهما متحدان لقال بدل عبارته [ويجوز نصبه بالألف على المشهور في الأسماء الستة]: كما هو المشهور في إعراب الاسماء الستة.
والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 10:40 م]ـ
للعلم
على لغة من يُلزم المثنى الألف يعرب المثنى إعراب لاسم المقصور , أي يعرب بحركات مقدَّرة على الألف.
وبعضُ مَن يُلزمه الألف يعربه بحركات مقدَّرة على النُّون كالمفرد الصحيح , فيقول: "جاء الزَّيدان ُ " بضمِّ النون , " ورأيْتُ الزيدان َ " بفتحها , "ومررتُ بالزيدان ِ " بكسرها , وهي لغة قليلة جدا كما أفاد الدماميني وغيره.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 11:01 م]ـ
،و ربما قصد يجوز نصب المثى بالألف كما تنصب الأسماء الستة بالألف أي أن الألف قد جاءت علامة نصب في لغة مشهورة، لأن علامة نصب المثنى هي الياء على المشهور، لكن بلحارث و قبائل أخرى من العرب تنصب المثنى بالألف.
الأخ الكريم الأستاذ طاوي
أرجو التكرم بتفسير هذه العبارة [[تنصب المثنى بالألف]]
يقول الأشموني رحِمه الله: في المثنى وما ألحق به لغة أخرى وهي لزوم الألف رفعاً ونصباً وجراً وهي لغة بني الحرث بن كعب وقبائل أخر.