أرشيف منتدى الفصيح - 2

[سؤال يحتاج إلى جواب متخصص]

ـ[الفضاء الواسع]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 10:37 ص]ـ

كنت في نقاش مع صديق لي ذات مرة حول كلمة (فطلقوهن) الواردة في سورة الطلاق حول إعراب الفعل وإعراب الضمير (هن) حيث عن على بالي أن (هن) ضمير الغائب مكون من مقطعين (الهاء) التي هي للغائب , و (النون) التي توقفت عندها فلم أعرف أن أسميها بنون نسوة أو توكيد , وقف صديقي وتوجه ليسأل شخص آخر فقال له وعيناه تلمعان: لا هذا الضمير كل متكامل لا يتجزأ فيعرب ضمير الغائبات مبني على الفتح في محل نصب مفعول به للفعل طلقوا، لم اقتنع تماما بهذه الإجابة فتوجهت إلى كتاب النحو الوافي لعباس حسن فما وجدت إجابة لهذا الإشكال العويص في فهمي , هل من تفصيل لهذا الأمر , فنحن نفصل الضمير هم فنقول الهاء للغائب والميم للجماعة. ألا نقول مثل ذلك لهن؟؟؟ أرجو المساعدة.

ـ[عبق الياسمين]ــــــــ[21 - 12 - 2010, 11:02 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

الضمير في نحو (أكرمهما، أكرمهم، أكرمهن) إنما هو الهاء وحدها و الميم و الألف اللاحقتان للضمير حرفان هما علامة التثنية، و من العلماء من يجعل الميم حرف عماد و الألف علامة التثنية، و سميت الميم حرف عماد لاعتماد المتكلم و السامع عليها في التفرقة بين ضمير التثنية و ضمير الواحدة، و ليس هذا القول ببعيد، و الميم وحدها اللاحقة للضمير حرف هو علامة جمع للذكور العقلاء و النون المشددة اللاحقة للضمير حرف هو علامة جمع المؤنث. و من العلماء من ينظر إلى الحال الظاهرة فيجعل الضمير و ما يلحقه من العلامات كلمة واحدة بإعراب واحد، و هذا أقرب و القولان الأولان أحق

المرجع: جامع الدروس العربية للغلاييني.