[أريد إجابة دقيقة]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[11 - 12 - 2010, 06:34 م]ـ
السلام عليكم:
أرجو الإجابة بدقة عن هذين السؤالين لو تكرمتم:
كيف نعلم هل المنصوب الثاني للفعل (زاد) هم مفعول ثان له أم تمييز؟ يرجى التوضيح بالأمثلة.
فيما يتعلق بـ (لو) التي للتمني هل علامتها أن يأتي المضارع في جوابها مقرونا بالفاء؟ مثل: لو يعود الشباب فنسعد في أيامه.
ـ[الباز]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 03:12 ص]ـ
راجعي هذه الروابط:
الفرق بين التمييز الملحوظ والمفعول به ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?33662)
معاني لو ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?33472)
ـ[غاية المنى]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 08:03 م]ـ
أخي الفاضل بالنسبة لموضوع التمييز لم أستفد كثيرا لأنه قد يكون المنصوب الأول ضميرا فكيف نعرف؟!! مثلا: يا فلانة زودينا تحية
ماذا تعرب تحية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 07:49 م]ـ
السلام عليكم:
أرجو الإجابة بدقة عن هذين السؤالين لو تكرمتم:
كيف نعلم هل المنصوب الثاني للفعل (زاد) هم مفعول ثان له أم تمييز؟ يرجى التوضيح بالأمثلة. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الفاضلة.
في الحقيقة إنما يكون الضابط الأساس هو المعنى المراد من التركيب، إذ قد يترجح المفعول الثاني وقد يترجح التمييز، وقد يصح الأمران، ولكن لعلي أضع هنا ضابطا اجتهاديا أغلبيا لا قاطعا، ولعله يعينك في كثير من التراكيب الملبسة وهو على النحو الآتي:
إذا كان المنصوب الثاني امتدادا لصفة ثابتة في المفعول به (المنصوب الأول) فهو تمييز على الأرجح نحو (زاد التواضع صاحبَه رفعةً، زاد الصائغُ العقدَ لمعانا، زاد الحزنُ المريضَ ألما) إذ إن كلا من الرفعة واللمعان والألم ثابت عند المتواضع والعقد والمريض، ولم يأت الفاعل بشيء خارجي قابل للانفصال من عنده.
وإذا كان المنصوب الثاني شيئا خارجيا منفصلا أتى به الفاعل ومنحه للمفعول به (المنصوب الأول) فهو مفعول ثان على الأرجح نحو (زاد المشتري البائعَ دينارا، زاد الشاعر القصيدة بيتا، زاد المعلم تلميذه علامتين) فالدينار الأخير والبيت الأخير والعلامتان لم يكن لها وجود عند البائع والقصيدة والتلميذ وإنما هي أشياء منفصلة منحها الفاعل للمفعول به.
ويمكن صياغة الضابط بصورة أخرى على النحو الآتي:
إذا أمكن إضافة المنصوب الثاني إلى المنصوب الأول مع استقامة المعنى وعدم تغيره فهو تمييز على الأرجح نحو (زاد التواضع رفعة صاحبه، زاد الصائغُ لمعان العقد، زاد الحزنُ ألم المريض، وإذا لم يستقم المعنى أو تغيَّر نحو (زاد المشتري دينارَ البائعِ، زاد الشاعر بيتَ القصيدةِ، زاد المعلم علامتَي تلميذه) فهو مفعول ثان على الأرجح.
فهذا الضابط قد يعينك في أكثر التراكيب إن شاء الله، فإذا كان التركيب محتملا للاعتبارين السابقين صح التمييز والمفعول الثاني.
فيما يتعلق بـ (لو) التي للتمني هل علامتها أن يأتي المضارع في جوابها مقرونا بالفاء؟ مثل: لو يعود الشباب فنسعد في أيامه. صحيح أنه يكثر في جوابها الفاء، ولكن هذه الفاء ليست علامة قاطعة بأنها للتمني، وإنما الفيصل المعنى المراد، وإنما يفهم ذلك من السياق، ذلك أن لو قد تأتي للتمني دون أن يكون لها جواب أصلا نحو (آه لو يعود الشباب!) وقد تقترن الفاء بجوابها وهي للعرض نحو (لو تزورنا فنكرمك).
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 08:04 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الفاضلة.
في الحقيقة إنما يكون الضابط الأساس هو المعنى المراد من التركيب، إذ قد يترجح المفعول الثاني وقد يترجح التمييز، وقد يصح الأمران، ولكن لعلي أضع هنا ضابطا اجتهاديا أغلبيا لا قاطعا، ولعله يعينك في كثير من التراكيب الملبسة وهو على النحو الآتي:
إذا كان المنصوب الثاني امتدادا لصفة ثابتة في المفعول به (المنصوب الأول) فهو تمييز على الأرجح نحو (زاد التواضع صاحبَه رفعةً، زاد الصائغُ العقدَ لمعانا، زاد الحزنُ المريضَ ألما) إذ إن كلا من الرفعة واللمعان والألم ثابت عند المتواضع والعقد والمريض، ولم يأت الفاعل بشيء خارجي قابل للانفصال من عنده.
وإذا كان المنصوب الثاني شيئا خارجيا منفصلا أتى به الفاعل ومنحه للمفعول به (المنصوب الأول) فهو مفعول ثان على الأرجح نحو (زاد المشتري البائعَ دينارا، زاد الشاعر القصيدة بيتا، زاد المعلم تلميذه علامتين) فالدينار الأخير والبيت الأخير والعلامتان لم يكن لها وجود عند البائع والقصيدة والتلميذ وإنما هي أشياء منفصلة منحها الفاعل للمفعول به.
ويمكن صياغة الضابط بصورة أخرى على النحو الآتي:
إذا أمكن إضافة المنصوب الثاني إلى المنصوب الأول مع استقامة المعنى وعدم تغيره فهو تمييز على الأرجح نحو (زاد التواضع رفعة صاحبه، زاد الصائغُ لمعان العقد، زاد الحزنُ ألم المريض، وإذا لم يستقم المعنى أو تغيَّر نحو (زاد المشتري دينارَ البائعِ، زاد الشاعر بيتَ القصيدةِ، زاد المعلم علامتَي تلميذه) فهو مفعول ثان على الأرجح.
فهذا الضابط قد يعينك في أكثر التراكيب إن شاء الله، فإذا كان التركيب محتملا للاعتبارين السابقين صح التمييز والمفعول الثاني.
صحيح أنه يكثر في جوابها الفاء، ولكن هذه الفاء ليست علامة قاطعة بأنها للتمني، وإنما الفيصل المعنى المراد، وإنما يفهم ذلك من السياق، ذلك أن لو قد تأتي للتمني دون أن يكون لها جواب أصلا نحو (آه لو يعود الشباب!) وقد تقترن الفاء بجوابها وهي للعرض نحو (لو تزورنا فنكرمك).
تحياتي ومودتي.
إذن أستاذ علي عندما تقترن الفاء بجوابها تصبح للعرض أليس كذلك؟
طيب حبذا لو تأتينا يمثال من القرآن عن (لو) التي للتمني بارك الله فيك
وكيف نطبق الضابط الذي تفضلت بذكره على المثال الي ذكرته: زودينا تحية؟!!
¥