[أنى ومتى الشرطيتان]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[14 - 12 - 2010, 07:53 م]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة للجملة الشرطية التي أداتها أنى أو متى، أليس هناك عادة ثلاث جمل، وهي الجملة الشرطية الكبرى المكونة من أداة الشرط مع فعله مع جوابه وتعرب استئنافية؟
ثم جملة فعل الشرط وحدها وتعرب في محل جر بالإضافة لأنها جاءت بعد الظرف؟
ثم جملة الجواب وتعرب في محل جزم جواب الشرط.
أليس كذلك؟ أم أنني مخطئة؟
وجزيتم خيرا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم:
بالنسبة للجملة الشرطية التي أداتها أنى أو متى، أليس هناك عادة ثلاث جمل، وهي الجملة الشرطية الكبرى المكونة من أداة الشرط مع فعله مع جوابه وتعرب استئنافية؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجملة الكبرى بحسب السياق فتكون ابتدائية أو مستأنفة أو معطوفة، وقد تقع خبرا نحو (زيدٌ متى تأته يكرمْك).
ثم جملة فعل الشرط وحدها وتعرب في محل جر بالإضافة لأنها جاءت بعد الظرف؟
المشهور أنها لا محل لها من الإعراب.
ثم جملة الجواب وتعرب في محل جزم جواب الشرط.
إن كانت مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية فهي في محل جزم، وإلا فلا محل لها من الإعراب.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 07:37 ص]ـ
أنا قصدت من سؤالي الجملة التي بعد أنى ومتى إذن لا تعد جملة بحسب ما فهمت منك أليس كذلك؟ يعني في جملتك: (زيد متى تأته يكرمك) لا نعرب جملة تأته وإنما الجملة الشرطية الكبرى فقط، طيب إن كان هذا مقصودك أستاذ علي لماذا تعرب الجملة التي تقع مباشرة بعد إذا ولما على أنها في محل جر بالإضافة؟ أليست إذا ظرف ومتى ظرف وأنى ظرف؟
وبالنسبة لسؤالي عن تعليق أنى أنا قرأت في أحد الكتب للمعاصرين أن أنى تعلق إما بفعل الشرط أو بجوابه فهل هذا صحيح؟
ثم إني قرأت أيضا في إعرابها أنهم يقولون في محل نصب حال وذلك عندما تكون استفهامية مثل:
أنى حللت وكنت جد فروقة ... بلدا يمر به الشجاع فيفزع
أليست دائما ظرفية مكانية؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 07:43 م]ـ
أنا قصدت من سؤالي الجملة التي بعد أنى ومتى إذن لا تعد جملة بحسب ما فهمت منك أليس كذلك؟ يعني في جملتك: (زيد متى تأته يكرمك) لا نعرب جملة تأته وإنما الجملة الشرطية الكبرى فقط
في هذا المثال تكون جملة فعل الشرط (تأته) لا محل لها من الإعراب ومثلها جملة الجواب (يكرمك) وأما الكبرى فهي في محل رفع خبر عن زيد، مع ملاحظة أن جملة الشرط وجملة الجواب قد يكون لهما محل من الإعراب في مثال آخر وذلك بحسب الأداة وبحسب الاقتران بالفاء.
لماذا تعرب الجملة التي تقع مباشرة بعد إذا ولما على أنها في محل جر بالإضافة؟ أليست إذا ظرف ومتى ظرف وأنى ظرف؟
ليس كل أداة شرط ظرفية تضاف إلى الجملة بعدها، وإنما الضابط هو عمل الفعل في أداة الشرط الظرفية، فإذا كان فعل الشرط عاملا في الظرف قبله لم يضف الظرف إلى جملة فعل الشرط كما في متى وأنى وأين، وإن كان فعل الشرط غير عامل في الظرف الشرطي أضيف الظرف إلى جملة فعل الشرط كما في إذا.
وبالنسبة لسؤالي عن تعليق أنى أنا قرأت في أحد الكتب للمعاصرين أن أنى تعلق إما بفعل الشرط أو بجوابه فهل هذا صحيح؟
حكم أنى الظرفية الشرطية حكم أين الشرطية، وهو أنها تتعلق بفعل الشرط لا جوابه، وذلك على المشهور عند الثقات من النحاة.
ثم إني قرأت أيضا في إعرابها أنهم يقولون في محل نصب حال وذلك عندما تكون استفهامية مثل:
أنى حللت وكنت جد فروقة ... بلدا يمر به الشجاع فيفزع
أليست دائما ظرفية مكانية؟
هي ظرفية في أكثر استعمالها سواء استفهامية كانت أم غير استفهامية، هذا هو الأكثر، ولكنها قد تأتي بمعنى (كيف) فتنصب على الحال كما في البيت، وكما في قوله تعالى (أنى يحيي هذه الله بعد موتها).
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 08:38 م]ـ
قولك: لا محل لها من الإعراب أي أنها لا تعرب وإلا فلا معنى لقولنا في إعراب الجملة: لا محل لها من الإعراب!!.
لكن السؤال: لماذا تعرب جملة فعل الشرط بعد من الشرطية ولا تعرب بعد أنى؟ ثم كيف تعمل أنى فيما قبلها مع أنها أحيانا لا يكون قبلها شيء مثل: أنى ذهبت أتبعك!!.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 09:22 م]ـ
قولك: لا محل لها من الإعراب أي أنها لا تعرب وإلا فلا معنى لقولنا في إعراب الجملة: لا محل لها من الإعراب!!
إنما نقول (لا محل لها من الإعراب) لنبين أنْ لا مفرد بمعناها يمكن أن يحل محلها.
لكن السؤال: لماذا تعرب جملة فعل الشرط بعد من الشرطية ولا تعرب بعد أنى
نعم قد تعرب جملة الشرط بعد (مَنْ) إذا كانت مَن مبتدأ نحو (من يفعل خيرا يجز به) فتكون جملة الشرط خبره، فإن لم تكن (من) مبتدأ لم يكن لجملة الشرط محل نحو (مَنْ تَزُرْ يكرمْك)، وأما (أنى) فلا تكون مبتدأ حتى ينطبق عليها ما ينطبق على مَن.
ثم كيف تعمل أنى فيما قبلها مع أنها أحيانا لا يكون قبلها شيء مثل: أنى ذهبت أتبعك!!.
لم أقل إن (أنى) تعمل فيما قبلها أختي الفاضلة!
تحياتي ومودتي.
¥