[إعراب الحروف المقطعة في بداية الآيات]
ـ[جعفر باقر]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 09:57 م]ـ
و هو اعراب الحروف المقطعة في بداية الايات مثل:
الم، كهيعص، ن، ق، يس، طه، .......
ـ[صهيب بكر]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:10 م]ـ
السلام عليكم أخانا الكريم
قال علماء النحو أن فيها خمسة أوجه من الإعراب
فمنها:
مبتدأ خبره محذوف على تقدير الم قولي
أو خبر لمبتدأ محذوف على تقدير قولي الم
أو مفعول به لفعل محذوف
والبقية نسيتها
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:17 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
تعقيب:
قيل بأن أفضل إعراب لها قولنا: الله أعلم بمراده أو نقول: حروف مقطعة للدلالة على إعجاز القرآن الكريم.
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:27 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
*إضاءة *
حول إعرابها مقتطفة من مشاركة الأستاذ الفاضل: الكاتب "جزاه الله خيرا "
أن هذه الحروف المقطعة موقوفة على الحكاية لأنها مبنية على السكت، وهذه الحروف كل واحد منها اسم فمثلا " كهيعص " نقول: " كاف " اسم، و" هاء " اسم "،و " ياء "، و" عين " اسم، و " صاد " اسم. والدليل على أنها أسماء أن كلا منها يدل على معنى في نفسه، وهي مبنية مادمت لم ترد الإخبار عنها بشيء، وإنما يحكى بها ألفاظ الحروف التي جعلت أسماء لها، فهي كالأصوات، نحو " غاق " لصوت الغراب أما إذا أخبرت عنها أعربتها لأنك أدخلتها بالإخبار عنها في جملة الأسماء المتمكنة، وأخرجتها بذلك من غير الأصوات، نحو: " هذا ألف " وقول الشاعر:
إذا اجتمعوا على ألفٍ وباءٍ ... وواوٍ هاج بينهم جِذال.
*أمّا الأقوال التي قيلت في إعرابها فهي *:
1 - مذهب الحسن فموضعها رفع على إضمار مبتدأ محذوف وتقديره " هذه الم " 2 - مذهب الرماني: فموضعها رفع على أنها مبتدأ وما بعدها الخير.
3 - أن تكون في موضع نصب على إضمار فعل، لأن حرف القسم إذا حذف يصل الفعل إلى المقسم به فينصبه، فمعنى قولك " بالله " أقسم بالله " ثم حذفت الفعل " أقسم " فبقيت " بالله "، ولو حذفت الباء لقلت " الله لآفعلن "، أو لفعل محذوف تقديره " اتل الم "
4 - الجر على القسم وحرف القسم محذوف وبقي عمله بعد الحذف لأنه مراد فهو كالملفوظ به، كم قالوا: اللهِ لتفعلن " على لغة من جر
5 - أن هذه الحروف اختصار من كلام، أو حروف مقطعة لامحل لها من الإعراب لأنها بمنزلة قولنا " زيد قائم " فهذه جملة ابتدائية لامحل لها من الإعراب
ولعل القول الخامس هو أصح الأقوال كما قلنا سابقا لسهولته وبعده عن التاويل / والله أعلم
التبيان في إعراب القرآن للعكبري بتصرف