[أحتاج إلى إجابتين كافيتين]
ـ[أَلَقْ~]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 08:08 م]ـ
السَلآمُ عَلَيكُمُ وَرحَمَةُ اللهِ وَ بَرَكَآتُهُ ..
بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرحَيمِ ..
لَدَيَّ سُؤالانِ أَتَمَنَى مِنكُمُ إِيفَائِي بِالإِجَابَةِ عَلَيهِمَا ..
السُؤَالُ الأَوَّلُ: فِي إِعرَابِ (ذَوو) المُلحَقُ بِجَمعِ المُذَكَرِ السَالِمِ , فَمِن أَيِّ قَاعِدَاتِ الإِلحَاقِ تَندَرِجُ .. ؟
هَل نَضُمُهَا بِـ (أُولُوا) , مِن نَاحِيَةِ سَبَبِ إِلحَاقِهَآ .. ؟
السُؤَالُ الثَانِي / فِي الكَلِمَةِ (إِصبع) بِكُلِ لُغَاتِهَا , هَل نُذَكِرُهَا أَم نُؤَنِثُهَا .. ؟
وَمَن يَعرِفُ أَو تَعرِفُ الإِجَابَةَ , لا تَبخَلُوا ..
أَنتَظِر ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 08:33 م]ـ
السُؤَالُ الثَانِي / فِي الكَلِمَةِ (إِصبع) بِكُلِ لُغَاتِهَا , هَل نُذَكِرُهَا أَم نُؤَنِثُهَا .. ؟
وَمَن يَعرِفُ أَو تَعرِفُ الإِجَابَةَ , لا تَبخَلُوا ..
أَنتَظِر ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: ألق ~
أهلا وسهلا بكِ، حيّاكِ الله وبيّاكِ.
*محاولة للإجابة *:
*الإِصْبَعُ (القاموس المحيط) *
الإِصْبَعُ، مُثَلَّثَةَ الهَمْزَةِ، ومع كلِّ حركةٍ تُثَلَّثُ الباءُ: تِسْعُ لُغاتٍ، والعاشر أُصْبوعٌ، بالضم: كلُّ ذلك عن كُراعٍ، وقد تُذَكَّرُ،
ج: أَصابِعُ وأَصابيعُ.
والإِصْبَعُ، كدِرْهَمٍ: جبلٌ بنَجْدٍ.
وذو الإِصْبَعِ: حُرْثانُ بنُ مُحَرِّثٍ العَدْوانيُّ الحكيمُ الشاعرُ الخطيبُ المُعَمَّرُ، نَهَشَتْ أفْعَى إبهامَ رِجْلِه، فَقَطَعَها، فَلُقِّبَ به، وحِبَّانُ بنُ عبدِ اللهِ التَّغْلَبِيُّ الشاعرُ، وشاعرٌ آخَرُ مُتَأخِّرٌ من مُدَّاحِ الوليد بنِ يزيدَ، وابنُ أَبي الإِصْبَعِ: مُتَأخِّرٌ كتَبَ عنه الحافظُ الدِّمْيَاطِيُّ.
وذو الأصابعِ التَّميمِيُّ، أو الخُزَاعِيُّ، أَو الجُهَنِيُّ: صحابيٌّ.
وعلى ماشِيَتِه إصْبَعٌ، أي: أَثَرٌ حَسَنٌ.
وإِصْبَعُ خَفَّانَ: بناءٌ عظيمٌ قُرْبَ الكُوفة.
وذاتُ الإِصْبَعِ: رُضَيْمَةٌ.
وهو مُغِلُّ الإِصْبَعِ: خائِنٌ.
وأَصابعُ الفَتَياتِ: رَيْحانةٌ تُعْرَفُ بالفَرَنْجَمُشْكِ.
وأصابعُ هُرْمُسَ: فُقَّاحُ السُّورِنْجَانِ.
وأصابعُ العَذَارى: صِنْفٌ من العِنَبِ طِوالٌ كالبَلُّوطِ، شُبِّهَ بِبنانِهِنّ.
وأصابعُ صُفْرٌ: أصْلُ نَباتٍ شَكْلُه كالكَفِّ نافِعٌ من الجُنونِ والسُّمومِ.
وأصابعُ فِرْعَوْنَ: شِبْهُ المَراويد في طُول الإِصْبَعِ، يُجْلَبُ من بَحْرِ الحجازِ، مُجَرَّبٌ لإِلْحامِ الجِراحاتِ سَريعاً.
وذاتُ الأصابعِ: ع.
وصَبَعَ به،
و~ عليه، كمنَع: أشارَ نحوَهُ بإصْبَعِهِ مُغْتاباً،
و~ فلاناً على فلانٍ: دَلَّهُ عليه بالإِشارةِ،
و~ الإِناءَ: وَضَعَ عليه إصْبَعَه حتى سالَ عليه ما في إناءٍ آخَرَ،
و~ الدَّجاجةَ: أدْخَلَ فيها إصْبَعَه ليَعْلَمَ أنها تَبيضُ أَمْ لا.
والصَّبْعُ والمَصْبَعَةُ: الكِبْرُ.
والمَصْبوعُ: المُتَكَبِّرُ.
*صبع (لسان العرب) *
الأَصْبَعُ: واحدة الأَصابِع، تذكر وتؤنث، وفيه لغات: الإِصْبَعُ والأُصْبَعُ، بكسر الهمزة وضمها والباء مفتوحة، والأَصْبُعُ والأُصْبِعُ والأَصْبِعُ والإِصْبِعُ مثال اضْرِبْ، والأُصْبُعُ: بضم الهمزة والباء، والإِصْبُعُ نادِرٌ، والأُصْبُوعُ: الأُنملة مؤنثة في كل ذلك؛ حكى ذلك اللحياني عن يونس؛ روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه دَمِيَتْ إِصْبَعُه في حَفْر الخَنْدَق فقال: هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ، وفي سَبِيلِ اللهِ ما لَقِيتِ فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم ذهبتْ بعض أَصابِعه فإِنه أَنث البعض لأَنه إِصبع في المعنى، وإِن ذَكَّرَ الإِصبعَ مُذَكِّر جاز لأَنه ليس فيها علامة التأْنيث.
وقال أَبو حنيفة: أَصابع البُنَيّاتِ (* «اصابع البنيات في القاموس اصابع الفتيات، قال شارحه: كذا في العباب والتكملة، وفي المنهاج لابن جزلة اصابع الفتيان وفي اللسان اصابع البنيات.) نبات يَنْبُت بأَرض العرب من أَطراف اليمن وهو الذي يسمى الفَرَنْجَمُشْكَ، قال: وأَصابِعُ العذارَى أَيضاً صنف من العنب أَسود طِوال كأَنه البَلُّوطُ، يشبّه بأَصابِع العذارَى المُخَضَّبةِ، وعُنْقُودُه نحو الذراع متداخِسُ الحب وله زبيب جيِّد ومَنابِتُه الشّراةُ.
¥