تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عندي استفسار بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 12 - 2010, 05:38 م]ـ

السلام عليكم:

قال الأشموني عندما عرف المركب المزجي:

هو كل اسمين جعلا اسماً واحداً منزلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها، نحو بعلبك، وحضرموت، ومعد يكرب، وسيبويه ..

قال الصبان: قوله (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) أي في فتح ما قبلها وجريان حركات الإعراب عليها. واعترض اللقائي هذا الحد بأنه لا يشمل نحو معديكرب ولا نحو سيبويه، ومنشؤه جعل وجه التنزيل فتح ما قبلها وجريان حركات الإعراب غير المحلي عليها ولو جعل وجهه لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب ولو محلاً لم يتجه هذا الاعتراض. وقد يؤيد ما قلنا التعبير بتاء التأنيث التي قد يكون ما قبلها ساكناً كما في بنت وأخت دون هاء التأنيث فتأمل ..

السؤال الأول: نعم .. هذا الحد لا يشمل نحو: (معد يكرب) لأنه غير مفتوح آخر جزءه الأول, لكن لماذا لا يشمل نحو (سيبويه) أليس آخر جزءه الأول مفتوحا, فهو بذلك يشابه ما قبل هاء التأنيث في كونه مفتوحا؟

السؤال الثاني: أتمنى منكم أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر وفقكم الله؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 10:11 م]ـ

السؤال الأول: نعم .. هذا الحد لا يشمل نحو: (معد يكرب) لأنه غير مفتوح آخر جزءه الأول, لكن لماذا لا يشمل نحو (سيبويه) أليس آخر جزءه الأول مفتوحا, فهو بذلك يشابه ما قبل هاء التأنيث في كونه مفتوحا؟

بلى آخر جزئه الأول مفتوح، ولكن علامات الإعراب لا تظهر على جزئه الثاني لأنه مبني، وهذا معناه (عند المعترض) انتفاء الشبه بين الجزء الثاني (ويه) وبين تاء التأنيث.

ومنشؤه جعل وجه التنزيل فتح ما قبلها وجريان حركات الإعراب غير المحلي عليها

المقصود أن المعترض يرى الاعتراض ناشئا من وجه الشبه الذي حدده الأشموني بفتح الجزء الأول مع أنه قد لا يجيء مفتوحا كما في (معدي كرب)، وبجريان حركات الإعراب على الجزء الثاني مع أنها قد لا تظهر وذلك حال بناء الجزء الثاني كما في المختوم بويه.

ولو جعل وجهه لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب ولو محلاً لم يتجه هذا الاعتراض.

هذه عبارة يرى الصبان أنها أدق من عبارة الأشموني من حيث تحديد وجه الشبه بين المختوم بتاء التأنيث وبين المركب المزجي، ويرى أنْ لو كانت عبارة الأشموني مثلها لما كان الاعتراض السابق متجها إذ إن الضابط المقترح ينطبق على نحو (سيبويه ومعدي كرب) وهما ما جاء الاعتراض من طريقهما

وقد يؤيد ما قلنا التعبير بتاء التأنيث التي قد يكون ما قبلها ساكناً كما في بنت وأخت دون هاء التأنيث

يؤكد الصبان أفضلية ضابطه المقترح على ضابط الأشموني لأن قوله (لزوم ما قبلها حالة واحدة) يشمل نحو (بنْت) أما ضابط الأشموني فلا ينطبق عليها لأنه قيد اللزوم بالفتح ليس غير.

على أن هذا الاعتراض فيه نظر كما أرى، لأن نحو (معدي كرب، سيبويه، بنت) إنما هي حالات خاصة لا تهدم الحد لأن حذف فتحة الياء في (معديكرب) إنما هو للتخفيف والأصل الفتح، وبناء (ويه) على الكسر إنما هو لأجل الشبه بينه وبين اسم الصوت، فضلا عن أن أصله أعجمي، وأما إسكان ما قبل التاء في بنت، فلأن التاء لم تجر على أصل تاء التأنيث بدليل رسمها مفتوحة، وبذلك يظهر أن هذه استثناءات، وإنما أراد الأشموني التشبيه بالأصل لا الاستثناء.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:13 ص]ـ

أولا:

وبجريان حركات الإعراب على الجزء الثاني مع أنها قد لا تظهر وذلك حال بناء الجزء الثاني كما في المختوم بويه.

ألا يمكن أن يقال أنها تظهر إذا أُعرِب المختوم بـ (ويه) إعراب الممنوع من الصرف, فيكون الحد منطبقا على (سيبويه)؟

ثانيًا:

الذي فهمته أن الصواب عند اللقائي في تفسير قولهم (منزلة تاء التأنيث مما قبلها) أن يقال: لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب ولو محلاً, ومعنى كلامه أن ما قبل تاء التأنيث يلزم حالة واحدة مهما كان موقعه الإعرابي فتقول: جاءت عائشَةُ, ومررت بعائشة, ورأيت عائشة, فما قبل تاء التأنيث لزم الفتح هنا مهما تغيرت العوامل ويكون الإعراب على تاء التأنيث, ويشبه تاء التأنيث المركب في أن آخر جزءه الأول يلزم حالة واحدة فتقول: جاء معدي كرب ومررت بمعدي كرب ورأيت معدي كرب, فآخر جزءه الأول يلزم السكون دائما, ويكون الإعراب على الجزء الثاني, ثم هذا الإعراب الذي على الجزء الثاني قد يكون غير محلي وهو الظاهر كحضرموت, وقد يكون محليا وهو المبني كسيبويه, فهل ما فهمته صحيح أستاذنا أم لك كلام عليه؟

وهناك استفسار: كما ترى أن المعترض يقول: لزوم ما قبلها حالة واحدة في أحوال الإعراب الثلاثة وجريان حركات الإعراب على الجزء الأخير من المركب, لكن ذلك لا ينطبق على غير المختوم بـ (بويه) لأنه قد يعرب إعراب المتضايفين؟! فنرجو التوضيح؟

ثالثًا:

لأن قوله (لزوم ما قبلها حالة واحدة) يشمل نحو (بنْت)

لم أفهم .. لِمَ كان لزوم ما قبلها حالة واحدة يشمل نحو بنت؟

رابعًا:

وبناء (ويه) على الكسر إنما هو لأجل الشبه بينه وبين اسم الصوت، فضلا عن أن أصله أعجمي،

هل تقصد أن الأصل في هذا الاسم أن يكون معربا فلا يضر كون جزءه الثاني مبنيًا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير