تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى كلام الشيخ بارك الله فيكم؟]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 11:18 م]ـ

السلام عليكم:

في الفرق بين علم الجنس واسم الجنس سمعت أحد المشايخ يقول:

إذا وضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى الحقيقي الذي يكون في الذهن فحسب بقطع النظر عن الأفراد فهذا علم الجنس فهو موضوع للحقيقة من حيث هيَ هيَ بقطع النظر عن الأفراد, وإذا وضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى مع ملاحظة الإفراد فهذا اسم الجنس.

وقال أيضا في موضع آخر:

علم الجنس روعي فيه القدر المشترك بقطع النظر عن الأفراد, واسم الجنس ما روعي فيه القدر المشترك لا بقطع النظر عن الأفراد.

سؤالي: أرجو منكم أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر رحمكم المولى ووفقكم لكل خير ..

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 10:35 م]ـ

للرفع بارك الله فيكم ..

ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 11:04 م]ـ

إذا وضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى الحقيقي الذي يكون في الذهن فحسب بقطع النظر عن الأفراد فهذا علم الجنس فهو موضوع للحقيقة من حيث هيَ هيَ بقطع النظر عن الأفراد,

أي وضع الاسم للحقيقة الذهنية المتخيلة للجنس بغض النظر عن ضرورة انطباقها على جميع أفراد الجنس.

وإذا وضع الواضع اللفظ بإزاء المعنى مع ملاحظة الإفراد فهذا اسم الجنس.

أي وضع الاسم للحقيقة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة انطباقها على كل فرد من أفراد الجنس.

علم الجنس روعي فيه القدر المشترك بقطع النظر عن الأفراد, واسم الجنس ما روعي فيه القدر المشترك لا بقطع النظر عن الأفراد.

القدر المشترك يعني الحقيقة بقطع النظر عن انطباقها على جميع الأفراد في علم الجنس، وضرورة انطباقها على جميع الأفراد في اسم الجنس.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 08:32 م]ـ

أي وضع الاسم للحقيقة الذهنية المتخيلة للجنس بغض النظر عن ضرورة انطباقها على جميع أفراد الجنس.

يعني إذا زرت الحديقة, فذهبت إلى الأسد ورأيت من أوصافه (الشعر والمخالب وغير ذلك) ثم سميته (أبو المخالب) بعد ذلك إذا أردت الذهاب إلى الحديقة مرة أخرى تقول: أنا ذاهب إلى أبو المخالب, وأنت لا تعني أسدا واحدا, بل تعني مجموعة الأسود في الحديقة, وإنما كانت هذه التسمية (أبو المخالب) من الصورة التي انطبعت في ذهنك عنه حيث له مخالب فكان في بالك أن لك الأسود مخالب, بغض النظر هل تنطبق هذه الصورة التي تكونت عندك على جميع الاسود أم لا, فلا ننظر لجميع أفراد جنس الأسود بأنها انطبقت عليها صورة المخالب, لأنه قد يوجد أسد بدون مخالب وتطلق عليه اسم (أبو المخالب) وهذا معنى (غض النظر عن الأفراد) أي لا نشترط في بقية أفراد هذا الجنس وجود مخالب له, فهل ما فهمتُه صحيح أستاذنا؟ وما معنى ما تحت خط في قوله: (من حيث هيَ هيَ) فلم توضحه بارك الله فيك؟

أي وضع الاسم للحقيقة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة انطباقها على كل فرد من أفراد الجنس.

يعني عندنا مثلا كلمة (أسد) المتصور في الذهن عنه أنه حيوان مفترس ذو شعر كثيف وأنياب ومخالب, فإذا قال لك أحد: أنا ذاهب إلى الأسد, لا بد أن يكون في ذهنك أنه ذاهب إلى ذلك الحيوان المفترس ذو الشعر الكثيف والأنياب والمخالب, فلا بد أن تنطبق هذه الأوصاف على كل فرد من أفراد الأسود, فهذا اسم الجنس, هذا ما فهمته فهل فهمي صحيح؟

وبرغم من أن هذا هو ما فهمته إلا أني أرى تعارضا في كلامي, وهو أني قلت في علم الجنس (قد يوجد أسد بدون مخالب) وهنا قلت لا بد أن يكون كل فرد من أفراد الأسود يحمل الاوصاف المذكورة السابقة ومنها المخالب, فنرجو منك يا رعاك الله توضيح الصورة أكثر .. والله يكون في عوني وعونك؟

وهناك استفسار: لماذا سُمي الأسد بـ (أسامة) وما معناه؟ هل هو وصف في الأسد كالمخالب ثم أطلق على جنس الأسود كلها؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 08:33 م]ـ

أي وضع الاسم للحقيقة الذهنية المتخيلة للجنس بغض النظر عن ضرورة انطباقها على جميع أفراد الجنس.

يعني إذا زرت الحديقة, فذهبت إلى الأسد ورأيت من أوصافه (الشعر والمخالب وغير ذلك) ثم سميته (أبو المخالب) بعد ذلك إذا أردت الذهاب إلى الحديقة مرة أخرى تقول: أنا ذاهب إلى أبو المخالب, وأنت لا تعني أسدا واحدا, بل تعني مجموعة الأسود في الحديقة, وإنما كانت هذه التسمية (أبو المخالب) من الصورة التي انطبعت في ذهنك عنه حيث الأسد له مخالب فكان في بالك أن لك الأسود مخالب, بغض النظر هل تنطبق هذه الصورة التي تكونت عندك على جميع الاسود أم لا, فلا ننظر لجميع أفراد جنس الأسود بأنها انطبقت عليها صورة المخالب, لأنه قد يوجد أسد بدون مخالب وتطلق عليه اسم (أبو المخالب) وهذا معنى (غض النظر عن الأفراد) أي لا نشترط في بقية أفراد هذا الجنس وجود مخالب له, فهل ما فهمتُه صحيح أستاذنا؟ وما معنى ما تحت خط في قوله: (من حيث هيَ هيَ) فلم توضحه بارك الله فيك؟

أي وضع الاسم للحقيقة مع الأخذ في الاعتبار ضرورة انطباقها على كل فرد من أفراد الجنس.

يعني عندنا مثلا كلمة (أسد) المتصور في الذهن عنه أنه حيوان مفترس ذو شعر كثيف وأنياب ومخالب, فإذا قال لك أحد: أنا ذاهب إلى الأسد, لا بد أن يكون في ذهنك أنه ذاهب إلى ذلك الحيوان المفترس ذو الشعر الكثيف والأنياب والمخالب, فلا بد أن تنطبق هذه الأوصاف على كل فرد من أفراد الأسود, فهذا اسم الجنس, هذا ما فهمته فهل فهمي صحيح؟

وبرغم من أن هذا هو ما فهمته إلا أني أرى تعارضا في كلامي, وهو أني قلت في علم الجنس (قد يوجد أسد بدون مخالب) وهنا قلت لا بد أن يكون كل فرد من أفراد الأسود يحمل الاوصاف المذكورة السابقة ومنها المخالب, فنرجو منك يا رعاك الله توضيح الصورة أكثر .. والله يكون في عوني وعونك؟

وهناك استفسار: لماذا سُمي الأسد بـ (أسامة) وما معناه؟ هل هو وصف في الأسد كالمخالب ثم أطلق على جنس الأسود كلها؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير