[ما الفرق بينهما رحمكم المولى؟]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال ابن هشام في أوضح المسالك: العلم الشخصي: اسْمٌ يُعَيِّنُ مُسَمَّاهُ تَعْيِيناً مُطْلَقا, أي بغير قيد.
ثم قال: في آخر باب العلم: والعلم الجنسي: اسْمٌ يُعَيِّنُ مُسَمَّاهُ بِغَيْرِ قَيْدٍ تَعْيِينَ ذِي الأداةِ الجِنْسِيَّةِ أَو الحُضُورِيَّةِ.
السؤال: كيف يقول في تعريف علم الشخص يعيِّن المسمى بغير قيد, وفي علم الجنس يقول أيضًا: يعيِّن المسمى بغير قَيْدٍ تَعْيِينَ ذِي الأداةِ الجِنْسِيَّةِ أَو الحُضُورِيَّةِ, فما الفرق إذا كان كلاهما بغير قيد؟ وما معنى قوله: (ذِي الأداةِ الجِنْسِيَّةِ أَو الحُضُورِيَّةِ) أرجو توضيحها بمثال؟
ووفقكم المولى إخوتي وأنار دروبكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 12:08 ص]ـ
السؤال: كيف يقول في تعريف علم الشخص يعيِّن المسمى بغير قيد, وفي علم الجنس يقول أيضًا: يعيِّن المسمى بغير قَيْدٍ تَعْيِينَ ذِي الأداةِ الجِنْسِيَّةِ أَو الحُضُورِيَّةِ, فما الفرق إذا كان كلاهما بغير قيد؟ وما معنى قوله: (ذِي الأداةِ الجِنْسِيَّةِ أَو الحُضُورِيَّةِ) أرجو توضيحها بمثال؟
نعم كلاهما بغير قيد، ولكنه فرَّق بينهما حينما قال في العلم الجنسي (تعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية) والمقصود بالأداة (أل)، أي أن تعيين علم الجنس كتعيين مدخول أل الجنسية أو الحضورية، فعندما تقول (أسامةُ أقوى من ثعالة) فهو بمنزلة مدخول أل الجنسية في قولك (الأسد أقوى من الثعلب)، وعندما تقول (نظرتُ فإذا أسامة يزأر) فهو بمنزلة مدخول أل الحضورية في قولك (نظرتُ فإذا الأسد يزأر).
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 05:34 م]ـ
الله يغفر لك ..
أولا: (ما فهتمه من كلامك) في العلم الشخصي لم يحدد نوع التعيين, سوى أنه تعيين مطلق بغير قيد, وفي علم الجنس حدد نوع التعيين وهو تعيين كتعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية بدون أن تدخل هذه الأداة على علم الجنس, وإنما دخلت على مشابهه فقط, فهل ما قلتُه صحيح؟
ثانيًا:
تعيين علم الجنس كتعيين مدخول أل الجنسية أو الحضورية
كيف يكون نفس التعيين و (أسامة) علم جنس, و (الأسد)؟ وهل (أل) الداخلة على (الأسد) دائمًا تكون (أل) الجنسية أم أنها تفيد التعريف, أليست تفيد التعريف مثل الرجل, فلِمَ يقولون جنسية فقط؟
ثالثًا: أداة (أل) الجنسية واضحة وهي تفيد أن مدخولها اسم جنس, لكن (أل) الحضورية لم نفهمها, مدخولها ماذا يسمى وماذا تفيد, وهل هي من أنواع (أل) نرجو أن توضحها لنا أثابك الله؟
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 08:41 م]ـ
للرفع ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 08:39 م]ـ
للرفع ..
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:47 م]ـ
للرفع الله يغفر لكم ..
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 10:23 م]ـ
الله يغفر لك ..
أولا: (ما فهتمه من كلامك) في العلم الشخصي لم يحدد نوع التعيين, سوى أنه تعيين مطلق بغير قيد, وفي علم الجنس حدد نوع التعيين وهو تعيين كتعيين ذي الأداة الجنسية أو الحضورية بدون أن تدخل هذه الأداة على علم الجنس, وإنما دخلت على مشابهه فقط, فهل ما قلتُه صحيح؟
نعم أخي الكريم، وبارك الله فيك!
ثانيًا:
تعيين علم الجنس كتعيين مدخول أل الجنسية أو الحضورية
كيف يكون نفس التعيين و (أسامة) علم جنس, و (الأسد)؟ وهل (أل) الداخلة على (الأسد) دائمًا تكون (أل) الجنسية أم أنها تفيد التعريف, أليست تفيد التعريف مثل الرجل, فلِمَ يقولون جنسية فقط؟
المراد أن علم الجنس لا يعين فردا بعينه كما أن مدخول أل الجنسية أو الحضورية لا يعين فردا بعينه، وأما أل الداخلة على الأسد فليست جنسية دائما، لذلك حدد النحاة في هذا المقام أل الجنسية أو الحضورية دون غيرها من أنواع أل كالعهدية أو الموصولة، على أن النحاة لم يقولوا إن أل الداخلة على (أسد) جنسية فقط وإنما هي جنسية في المثال الوارد وما شابهه.
ثالثًا: أداة (أل) الجنسية واضحة وهي تفيد أن مدخولها اسم جنس, لكن (أل) الحضورية لم نفهمها, مدخولها ماذا يسمى وماذا تفيد, وهل هي من أنواع (أل) نرجو أن توضحها لنا أثابك الله؟
أل الحضورية هي حالة خاصة من أل الجنسية فهي تتضمن فائدة أل الجنسية وتزيد عليها في أن مدخولها حاضر كأن تقول (خرجت فإذا الأسد يزأر) فمعنى كلامك أنك خرجت فإذا فرد من جنس الأسود حاضر يزأر، وعليه لم تأت أل هنا للتعريف وإنما للدلالة على الحضور فحسب، فإذا كان هذا هو المراد فهي حضورية، لكن لو أن لديك أسدا معينا في حديقة منزلك ثم قلت لابنك (خرجت فإذا الأسد يزأر) وأنت تريد أسدك المعين الذي يعرفه ابنك فهنا تكون أل للتعريف وهي العهدية.
تحياتي ومودتي.