[هناك استفساران نرجو عونكم]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 04:42 م]ـ
السلام عليكم:
عندي سؤالان بارك الله فيكم:
السؤال الأول: قال ابن عقيل: اللَّقَبَ إذَا صَحِبَ الاسمَ وَجَبَ تَأْخِيرُه؛ كزيدٍ أَنْفِ الناقةِ، ولا يَجُوزُ تقديمُه على الاسمِ ..
وقال الخضري معقبًا على كلامه: قوله: (ولاَ يَجوزُ تَقْديمُ اللَّقَبِ) أي حملاً على النعت لأنه يشبهه بالإشعار بالصفة، ولئلا يتوهم إرادة مسماه الأول في نحو بطة، وأنف الناقة، وحمل الباقي عليه، ولتأخره عن الاسم وضعاً فكذا لفظاً.
السؤال: ما معنى ما خُط بالأحمر وفقكم الله؟
السؤال الثاني: قال فضيلة الشيخ الفوزان: يَجِبُ تأخيرُ اللقَبِ عن الاسْمِ فنقولُ: ثاني الخلفاءِ الراشدينَ عُمرُ الفاروقُ رَضِيَ اللَّهُ عنه؛ وذلك لأَنَّ اللَّقَبَ بِمَنْزِلَةِ الصِّفَةِ، وهي تَتأخَّرُ عن الْمَوصوفِ. وقد يَتَقَدَّمُ اللقَبُ إذا كانَ أشْهَرَ مِن الاسمِ؛ كقولِه تعالى: [إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ]
السؤال: قال: اللَّقَبَ بِمَنْزِلَةِ الصِّفَةِ، وهي تَتأخَّرُ عن الْمَوصوفِ, لكن لِمَ أجازوا تقديم اللقب إذا كان أشهر نحو: المسيح عيسى, فتقدم الذي بمنزلة الصفة وهو (المسيح) على الذي بمنزلة الموصوف وهو (عيسى)؟ هل من تعليل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 09:55 م]ـ
ولئلا يتوهم إرادة مسماه الأول في نحو بطة، وأنف الناقة، وحمل الباقي عليه، ولتأخره عن الاسم وضعاً فكذا لفظاً.
أي لئلا يُتوهم أن المراد هو المسمى الأول أي البطة الحقيقية وأنف الناقة الحقيقي، ثم حملت بقية الألقاب على ذلك من حيث توهم المسمى الأول الحقيقي فوجب تأخير اللقب، ثم إن اللقب متأخر عن الاسم من حيث أن زمن وضعه متأخر عن زمن وضع الاسم وعليه يجب تأخيره لفظا كما تأخر وضعا.
السؤال: قال: اللَّقَبَ بِمَنْزِلَةِ الصِّفَةِ، وهي تَتأخَّرُ عن الْمَوصوفِ, لكن لِمَ أجازوا تقديم اللقب إذا كان أشهر نحو: المسيح عيسى, فتقدم الذي بمنزلة الصفة وهو (المسيح) على الذي بمنزلة الموصوف وهو (عيسى)؟ هل من تعليل؟
المقصود أن اللقب بوجه عام بمنزلة الصفة وعليه يجب تأخيره عن الاسم، وأما حال كون اللقب أشهر من الاسم فهذا استثناء من الحكم العام بسبب كون اللقب أشهر من الاسم، وهذا لا يناقض كون اللقب بمنزلة الصفة لأنه استثناء، ولأن اللقب ليس صفة حقيقية حتى تلتزم بأحكام الصفة كلها، وإنما هو بمنزلتها على سبيل التشبيه، والمشبه قد يخالف المشبه به في بعض الأمور أحيانا.
تحياتي ومودتي.
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 01:12 ص]ـ
بارك الله فيك وجعل ما تعمل مُثقلا لموازينك يوم العرض:
أولا:
أي لئلا يُتوهم أن المراد هو المسمى الأول أي البطة الحقيقية وأنف الناقة الحقيقي
لم أفهم هذه المقطوعة بعد, فهل وضحت وطبقت على المثال: (أنف الناقة زيد)
ثانيًا:
في درس العلم تحدث ابن يعيش في شرح المفصل عن أسماء الكناية, وقال: الكناية هي التعبير بلفظ غير الموضوع له, لضرب من الاستحسان والإيجاز, ومثل لذلك بـ (فلان) و (فلانة) كناية عن أسماء الأناسي خاصة, ولا يدخلها اللام إيذانا بأن المَكْني عنه كذلك, وإذا كنوا عن أعلام البهائم أدخلوا اللام فقالوا: الفلان, والفلانة وذلك لنقصائهن عن درجة الأناسي في التعريف إذ العلمية فيها إنما كان على التشبيه بالأناسي, وأما (هن,, وهنة) فكناية عن الأجناس فـ (هن) كناية عن المذكر, و (هنة) كناية عن المؤنث, تقول: عندي هنو زيد, وإذا سُئلت عنه قلت: كناية عنه أو تورية أو إيضاحًا, فإن نكرت وقلت: (هنٌ) و (هنةٌ) كان كناية عن النكرات كما كان (فلانٌ) كناية عن المعارف والأعلام, فإن أضفت كانت كناية عن المعارف, وأكثر ما يُستعمل في المنكرات والشدائد ..
السؤال الأول: هل يقصدون بكلمة فلان هو ما يقوله لك بعض الناصحين مثلا: إذا أرت الصلاح فلا تمشِ مع زيد وخالد وفلان وعلان من المدخنين, هل هذا مرادهم, أم مرادهم أنَّ كلمة (فلان) تعني شيئًا بعينه, كأن تعني كلمة (رجل) فإذا قلت: جاء فلان, كأنك قلت: جاء رجلٌ, نرجو توضيح المعنى بارك الله فيكم؟ وهل قولهم (عِلاَّن) تعد كناية, وهل هذه الكناية هي نفسها التي في علم البيان أم غيرها؟
السؤال الثاني: نرجو توضيح ما خط بالأحمر أكرمك المولى ورعاك ..
¥