تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ثلاث استفسارات مختلفة بارك الله فيكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 09:35 م]ـ

السلام عليكم:

عندي ثلاث استفسارات لو سمحتم:

السؤال الأول: قرأت في أحد الكتب أن المركب الإضافي: هو كل اسمين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبله، في أن الجزء الأول جار بوجوه الإعراب، والجزء الثاني ملازم لحالة واحدة، إلا أن التنوين ملازم للسكون، والمضاف إليه ملازم للجر ...

السؤال: هل معنى ذلك أننا لو قلنا مثلا (هذا خالدٌ) أصل كلمة (خالدٌ): خالدن, الجزء الأول (خالد) والجزء الثاني هو النون, والإعراب يجري على الجزء الأول, أي على الدال, فحركة الإعراب الضمة واقعة على الدال, والتنوين لازم السكون, وتقول: رأيت خالدًا, فالإعراب واقع على (الفتحة) واقع على الدال, والتنوين ساكن, والخلاصة أن حرف الدال تتغير حركته بتغير العوامل والنون ملازمة للسكون, ويشبهه في ذلك المضاف والمضاف إليه, فالجزء الأول هو الذي يقع عليه الإعراب والجزء الثاني ملازم لشيء مثل التنوين لكن التنوين ملازم للسكون والمضاف إليه ملازم للجر, فهل فهمي صحيح هنا؟

السؤال الثاني:

قال في التصريح: العلم" الجنسي "يشبه علم الشخص من جهة الأحكام اللفظية، فإنه يمتنع من" دخول "أل" عليه فلا يقال: الأسامة، كما لا يقال، الزيد، "و" يمتنع "من الإضافة" فلا يقال: أسامتكم، كما لا يقال: زيدكم، إلا إن قصد فيهما الشياع في المسألتين؛ لأن المانع من ذلك اجتماع معرفين مختلفين على معرف واحد، وذلك مأمون بالشياع ...

السؤال: ما معنى ما خط بالأحمر؟

السؤال الثالث:

عند شرح بيت ابن مالك: وإن يكونا مفردين فأضف حتما وإلا أتبع الذي ردف

قال الأشموني: (وَإِن يَكُونَا) أي الاسم واللقب (مُفْرَدَيْنِ فَأَضِف) الاسم إلى اللقب (حتماً) إن لم يمنع من الإضافة مانع على ما سيأتي بيانه. هذا ما ذهب إليه جمهور البصريين، نحو هذا سعيد كرز يتأولون الأول بالمسمى والثاني بالاسم، وذهب الكوفيون إلى جواز إتباع الثاني للأول على أنه بدل منه أو عطف بيان نحو هذا سعيد كرز، ورأيت سعيداً كرزاً ومررت بسعيد كرز. والقطع إلى النصب بإضمار فعل، وإلى الرفع بإضمار مبتدأ نحو مررت بسعيد كرزاً وكرز، أي أعني كرزاً وهو كرز ..

السؤال: ما معنى (يتأولون الأول بالمسمى والثاني بالاسم) وهل الكوفيون يجيزون ذلك على نفس تأويل البصريين؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 11:22 م]ـ

السؤال الأول: قرأت في أحد الكتب أن المركب الإضافي: هو كل اسمين نزل ثانيهما منزلة التنوين مما قبله، في أن الجزء الأول جار بوجوه الإعراب، والجزء الثاني ملازم لحالة واحدة، إلا أن التنوين ملازم للسكون، والمضاف إليه ملازم للجر ...

السؤال: هل معنى ذلك أننا لو قلنا مثلا (هذا خالدٌ) أصل كلمة (خالدٌ): خالدن, الجزء الأول (خالد) والجزء الثاني هو النون, والإعراب يجري على الجزء الأول, أي على الدال, فحركة الإعراب الضمة واقعة على الدال, والتنوين لازم السكون, وتقول: رأيت خالدًا, فالإعراب واقع على (الفتحة) واقع على الدال, والتنوين ساكن, والخلاصة أن حرف الدال تتغير حركته بتغير العوامل والنون ملازمة للسكون, ويشبهه في ذلك المضاف والمضاف إليه, فالجزء الأول هو الذي يقع عليه الإعراب والجزء الثاني ملازم لشيء مثل التنوين لكن التنوين ملازم للسكون والمضاف إليه ملازم للجر, فهل فهمي صحيح هنا؟ نعم أخي الفاضل.

السؤال الثاني:

قال في التصريح: العلم" الجنسي "يشبه علم الشخص من جهة الأحكام اللفظية، فإنه يمتنع من" دخول "أل" عليه فلا يقال: الأسامة، كما لا يقال، الزيد، "و" يمتنع "من الإضافة" فلا يقال: أسامتكم، كما لا يقال: زيدكم، إلا إن قصد فيهما الشياع في المسألتين؛ لأن المانع من ذلك اجتماع معرفين مختلفين على معرف واحد، وذلك مأمون بالشياع ...

السؤال: ما معنى ما خط بالأحمر؟ المقصود أنهما يمتنعان من أل والإضافة إلا إذا نُزِّلا منزلة النكرة في الشياع فتدخلهما أل كأن تقول (أحب المسلمون عمر رضي الله عنه حتى صار العُمر منهم مرجوا فضلُه) ويضاف كأن تقول (أسامة العراق أكثر فتكا من أسامة إفريقيا) فعمر الثاني لا يقصد به شخص معين وإنما المقصود أيُّ عمرٍ فهو بمنزلة النكرة، وكذا أسامة فارق علم الجنس وأصبح بمنزلة اسم الجنس النكرة (أسد)، فلما فارق عمر وأسامة العلمية وصارا نكرتين صح دخول أل، والإضافة، لأن أل والإضافة إنما يمتنعان حال العلمية حتى لا يجتمع معرِّفان (العلمية + أل أو الإضافة) على اسم معرَّف واحد، فإذا زالت العلمية صحت أل والإضافة.

السؤال الثالث:

عند شرح بيت ابن مالك: وإن يكونا مفردين فأضف حتما وإلا أتبع الذي ردف

قال الأشموني: (وَإِن يَكُونَا) أي الاسم واللقب (مُفْرَدَيْنِ فَأَضِف) الاسم إلى اللقب (حتماً) إن لم يمنع من الإضافة مانع على ما سيأتي بيانه. هذا ما ذهب إليه جمهور البصريين، نحو هذا سعيد كرز يتأولون الأول بالمسمى والثاني بالاسم، وذهب الكوفيون إلى جواز إتباع الثاني للأول على أنه بدل منه أو عطف بيان نحو هذا سعيد كرز، ورأيت سعيداً كرزاً ومررت بسعيد كرز. والقطع إلى النصب بإضمار فعل، وإلى الرفع بإضمار مبتدأ نحو مررت بسعيد كرزاً وكرز، أي أعني كرزاً وهو كرز ..

السؤال: ما معنى (يتأولون الأول بالمسمى والثاني بالاسم) وهل الكوفيون يجيزون ذلك على نفس تأويل البصريين؟ معناه أنهم يجعلون الأول (سعيد) مسمى أي بمنزلة الشخص بدون اسم، ويجعلون الثاني (كرز) بمنزلة الاسم لذلك الشخص، أي أنهم يجعلون الإضافة هنا بمنزلة الإضافة في قولك (مدينة القاهرة، نهر دجلة) إذ إن كلا من (مدينة، نهر) مسمى، وكلا من (القاهرة، دجلة) اسم للمسمى.

وأما الوجوه المذكورة عن الكوفيين فليست على هذا التأويل وإنما هي على أصل الاسم واللقب بغير تأويل.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير