تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 01:15 م]ـ

هناك خلاف في المحذوف:

هل هو واو مفعول أم عين الكلمة؟

يرى سيبويه أن َّ المحذوف هو واو مفعول؛ لكونها زائدة ً , والزائد ُ أولى بالحذف؛ ولأنَّها قريبة من الطرف , والطَّرف ُ محل ُّ التغيير , ولأنَّ في حذفها إبقاء ً للعين , فيكون هناك فرق ٌ بين الواويّ واليائي ّ, ولثبوت الواو في الواوي, والياء في اليائي ِّ فيما سمع عن العرب , ووزن الواوي عند سيبويه: مفُعْل بضم الفاء وسكون العين , ووزن اليائي: مَفِعْل بكسر الفاء وسكون العين.

ويرى الأخفش أنَّ المحذوف هو عين الفعل؛ لأنَّ المعهود حذف الساكن الأول إذا التقى ساكنان , والأول حرف مدّ , ولأن َّ واو مفعول حرف ٌ أتي به لمعنى.

ووزن الأجوف الواوي ِّ عنده: مفُول بضم ِّ الفاء , والأجوف اليائي: مَفِِيل.

ـ[عرباوى]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 04:59 م]ـ

إذا هى منوّم أم منُوم أيهما أصح

ـ[علي المعشي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 07:58 م]ـ

عفوا أستاذي الكريم، أليس إذا حذفنا عين الفعل فوزن منوم مفول، وأما إذا حذفنا الواو الثانية الزائدة على مذهب سيبويه فوزن منوم مفعل.

أهلا بك أخي الحبيب ابن القاضي، وما تفضلت به لم يغب عني، وإنما أردت الإشارة إلى الأصل (مفعول) لأني وجدت أختنا الفاضلة زهرة قد ابتعدت بالوزن كما رأيتَ وتكلمتْ على إبدال الميم من حرف المضارعة ... إلخ فآثرتُ الأصل الذي يُرد إليه مفول وكذا مفُعْل، ولا سيما أننا في مقام درس وتدريب، وأن الاعتبار بالأصل حاصل عند الصرفيين إذ يصح أن نقول إن وزن (يقُول) يفْعُل مع أن الواقع يَفُعْل، ويصح أن نقول في (قِيلَ) فُعِلَ مع أن الواقع (فِعْلَ) وإنما نقول ذلك للإشارة إلى الأصل.

تحياتي ومودتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 08:45 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزيتَ الجنة على هذا الشرح الواضح والماتع، الحمدلله / لقد فهمت واتضحت لي الصورة الآن، وجيّد أنكم شرحتم بهذه الطريقة حتى نفهم ويفهم المتلقي فالكل ليس على نفس الدرجة من العلم والفهم وخاصة فيما يتعلق بالمسائل الصرفية والنحوية، والمهم كذلك أن يأخذ السائل الإجابة الصحيحة.

الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو + الأستاذ الفاضل: ابن القاضي

جزيتما الجنة، فلقد استفدنا منكما، ما كنا ـ في الحقيقة ـ لنستفيد أكثر لولا الله ثم إثارة هذا الموضوع منكما.

أسأل الله أن يبارك دائما في علم جهابذتنا وأن يحفظهم للفصيح.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير