تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

¨وإن كانت رابعة فصاعداً، حُذِفت. ففي النسبة إلى: [ملْهى وحُبلْى وبَرَدى وجَمَزَى (سير سريع) ومصطفى وجمادى ومستشفى ... ]، تَحْذف الألف فتقول: [مَلْهِيّ وحُبْلِيّ (4) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn4) وبَرَدِيّ وجَمَزِيّ ومُصْطَفِيّ وجُمادِيّ ومستشفِيّ ... ].

3 - * إذا نسبت إلى ما ينتهي بياء *:

¨فإن كانت ياؤه ثالثة، نحو: [الشَّجِيْ] (5) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn5)، و [العَمِيْ] قُلِبت واواً، فيقال: [شَجَوِيّ وعَمَوِيّ].

¨وإن كانترابعة فصاعداً، حُذِفت. ففي النسبة إلى: [القاضي والمعتدي والمستعلي والزاوية]، تقول: [القاضِيّ (6) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn6) والمعتدِيّ والمستعلِيّ والزاويّ].

4 - إذا كان الاسم مما يُحذف أوّله أو آخره: فأَعِد المحذوف ثم انسب.

ففي نحو: [عِدَة - صفة - زِنَة - شِيَة - دِيَة]، تعيد المحذوف ثم تنسب فتقول: [وَعْدِيّ - وَصْفِيّ - وَزْنِيّ - وَشْيِيّ - وَدْيِيّ].

وفي نحو: [ابن (7) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn7)، وبنت أيضاً - أخ، وأخت أيضاً - أب - سنة - مئة - لغة - يد - دم - شفة ... ] تعيد المحذوف، ثم تنسب فتقول: [بنويّ - أخويّ - أبويّ - سنويّ - مئويّ - لغويّ - يدويّ - دمويّ - شفويّ، وشفهيّ أيضاً].

5 - في حالة النسب إلى اسم ثلاثي مكسور ثانيه، نحو: [إبِل ونمِر ... ]: يُترك اللفظ على حاله، فيقال: [إبلِيّ ونَمِرِيّ]. أو يفتح الثاني فيقال: [إبَلِيّ ونَمَرِيّ].

6 - وفي حالة النسب إلى اسم قبل آخره ياءٌ مشدّدة مكسورة، نحو: [هيِّن - ليِّن - ميِّت ... ]، يُترَك اللفظ على حاله فيقال: [هَيِّنِيّ - لَيِّنِيّ - مَيِّتِيّ ... ]. أو يُخفف التشديدفيقال: [هَيْنِيّ - لَيْنِيّ - مَيْتِيّ ... ].

7 - النسبة إلى المختوم بياء مشددة:

¨إن كان قبل الياء المشددة حرف واحد، نحو: [طيّ وحيّ] رددت الياء إلى أصلها، ونسبت فقلت: [طَوَوِيّ وحَيَوِيّ] (8) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn8).

¨ فإن كان قبل الياء المشددة حرفان، جعلت الحرف الثالث واواً ثم تنسب، ففي نحو: [عَلِيّ ونَبيّ وعَدِيّ وقُصَيّ] تقول: [عَلَويّ ونَبَويّ وعَدَويّ وقُصَويّ] (9) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn9).

¨ وإن كان قبل الياء المشددة ثلاثة أحرف فصاعداً، نحو: [الكرسيّ والشافعيّ] تركت اللفظ على حاله. فالنسبة إلى الكرسيّ: كرسيّ، والنسبة إلى الشافعيّ: شافعيّ. ومن سياق الكلام يتبين المراد.

8 - * النسبة إلى المثنى والجمع *:

إذا نسبت إلى المثنى والجمع، فانسب إلى مفردهما. فكتابان وزَيدان ومعلِّمون وأقلام وزينبات، تَنسب إليها فتقول: [كتابيّ وزّيديّ ومعلّميّ وقلميّ وزَينبيّ ... ].

أما ما يُنقَل من المثنى والجمع فيُجعَل اسم علَم، ومن ذلك مثلاً: [زَيدان وحَسَنان وعابِدون وخَلدون]، فأسهل ماتفعله عند النسبة إليه، أن تبقيه على لفظه، فتقول: [زَيدانيّ وحسَنانيّ وعابِدُونيّ وخَلْدونيّ ... ].

*قاعدة ذات خطر*:

كان بين الأئمة اختلاف في جواز النسبة إلى جمع التكسير ( http://www.alfaseeh.com/vb/JomoTaksir.htm)، فمنهم مانع ومُجيز، حتى كان عصرنا هذا، فحَسَمَ ذلك مجمعُ اللغة العربية بالقاهرة، فأجاز النسبة إلى جمع التكسير، إذ قال: [ويرى المجمع أن يُنْسَب إلى لفظ الجمع عند الحاجة ... ]. وعلى ذلك، يجوز لك أن تقول في النسبة إلى البساتين والدُوَل والحقوق والأنصار: [بساتينيّ ودُوَلِيّ وحقوقيّ وأنصاريّ ... ]. وذلك إذا أردت تجنُّبَ اللبس، وبيانَ أنك إنما تريد النسبة إلى الجمع، لا إلى المفرد (10) ( http://www.alfaseeh.com/vb/#_ftn10).

أخيراً، إذا دعت الحاجة إلى النسبة إلى جمع المؤنث السالم، وكان الثاني ساكناً وألف الجمع رابعة، جاز حذف تاء الجمع وقلب الألف واواً، نحو:

بيضة - بيضات - بيضويّ،

وحدة - وحدات - وحدويّ،

ثورة - ثورات - ثورويّ

9 - إذا نسبت إلى العلم المركّب، فانسب إلى أي طرفيه يكون أوضح لمرادك، ففي نحو: [عبد المطلب وابن عباس وأبي بكر وأم كلثوم ... ] تنسب إلى الطرف الثاني فتقول: [مطَّلبيّ وعباسيّ وبكريّ وكلثوميّ ... ] لأنك لو نسبت إلى [عبد وابن وأب وأمّ] لما تبين قصدك.

فإن كان العلم مركّباً تركيباً مزجيّاً، نحو: بعلبكّ وحضرموت ... جاز لك أن تبقيه على حاله، فتقول: [بعلبكّيّ وحضرموتيّ ... ].

يتبع ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير