ـ[صالح بن محمد الصعب]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 07:57 م]ـ
:)
غفر الله لك يا راغب
أعلم أن فيه إعلال، لكن قلت جميع من أدلى بدلوه أعلم مني، ولم أشأ توضيح شيء هم أعلم به مني.
أما صحائف فهي جمع صحيفة كما ذكرتَ -بارك الله فيك- والهمزة مقلوبة عن الياء إذاً هي أصلية، والصواب-والله أعلم- أن وزنها: فعالل.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 09:42 م]ـ
:)
غفر الله لك يا راغب
أعلم أن فيه إعلال، لكن قلت جميع من أدلى بدلوه أعلم مني، ولم أشأ توضيح شيء هم أعلم به مني.
أما صحائف فهي جمع صحيفة كما ذكرتَ -بارك الله فيك- والهمزة مقلوبة عن الياء إذاً هي أصلية، والصواب-والله أعلم- أن وزنها: فعالل.
الأخ الفاضل صالح/
الياء في صحيفة، ليست أصلية، بل هي زائدة بدليل سقوطها في الجمع (صحف)، وعليه فوزن الكلمة، فعائل.
والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ألا ترون وجهاً في (ما) الأولى بأن تكون موصولة والعائد محذوف؟
حرف الروي المكسور في (ينفدِ) يشي بأن الفعل ينفد مجزوم، وحرك الحرف الساكن بالكسر، ولو كان الفعل مرفوعا أو منصوبا ما حرك بالكسر. وكون ينفد مجزوما يقتضي أن ما شرطية، وفعلها تنقص وجوابها ينفد وكلاهما مجزوم، وحرك تنقص بالكسر لمنع التقاء الساكنين، وحرك ينفد بالكسر أيضا للروي.
أما ما الأخرى فقد أجاد وأفاد أخونا أبو عبد الكريم في توجيه كونها ظرفية مصدرية معنًى وصناعة، فجزاه الله خيرا.
ـ[الأحمر]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
لم لا يكون معنى البيت أن الشاعر طرفة يخبرنا أن الموت لن يخطئ الفتى وأن الموت مصيب للإنسان لا محالة وأن (لكاالطول) متعلق بخبر ثانٍ لـ (إن) واللام هي المزحلقة؟
من باب تعدد الخبر
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله في الجميع
لم لا يكون معنى البيت أن الشاعر طرفة يخبرنا أن الموت لن يخطئ الفتى وأن الموت مصيب للإنسان لا محالة وأن (لكاالطول) متعلق بخبر ثانٍ لـ (إن) واللام هي المزحلقة؟
من باب تعدد الخبر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخي الحبيب الأحمر، وبارك فيك.
لو كانت ما نافية لدلت على الماضي وليس المستقبل، أي أن الموت لم يخطئ الفتى بل أصابه بالفعل، وهذا غير مراد، لأن الفتى هنا ليس فتى بعينه بل أي فتى كان أو يكون. ولو كان الموت وقع لما كان قوله (المرخى) منسجما مع هذا المعنى.
وإنما مراد الشاعر كما يبدو لي أن الإنسان قد يتعرض لأسباب الموت فينجو منها مرات قلت أو كثرت، وهو مدة نجائه وعيشه بعد تعرضه للموت ليس إلا كالدابة المربوطه بحبل مرخى يعطيها بعض الحرية ولكن طرفي الحبل في يد صاحبها، فحريتها في الحركة لا تعني عدم تمكن صاحبها منها، لأنه متى أراد شد الحبل فعل، وكذلك الموت لو بدا أن الإنسان نجا منه، وأن سبب الموت أخطأه فالحقيقة أن نجاته ظاهرية لكن متى جاء أجله فلن يستطيع الفرار لأن الموت متمكن منه.
هذا من جهة المعنى.
أما من جهة الصناعة، فوجود اللام المزحلقة دليل على أن (ما أخطأ الفتى) ليس خبر إن. اللام المزحلقة هي لام الابتداء زحلقت عن مكانها في أول الكلام كيلا يتعاقب مؤكدان، لدخول إن عليها، ولما كانت إن أولى بالصدارة زحلقت اللام إلى أقرب محل يصلح لها، وأقرب محل لو تعدد الخبر هو الخبر الأول، إذ لا مبرر لزحلقتها عن الخبر الأول لغيره؛ قال تعالى: " إن الله بالناس لرءوف رحيم" ولا يصح لو قلنا - في غير القرآن - إن الله بالناس رءوف لرحيم. أي أن لكالطول المرخى يتعين كونها أول محل يصلح للام المزحلقة، وعليه فقوله - ما أخطأ الفتى - اعتراض بمعنى - مدة إخطائه الفتى -، ولو تحرجت أنت وأنا من نسبة الإخطاء للموت، فقد لا يتحرج الجاهلي من ذلك، ولك أن تقدر حذف مضاف أي سبب الموت، فقد يرمي شخص شخصا برصاصة فتخطئه فيكون سبب الموت أخطأه، أو اختصارا أخطأه الموت.
والله أعلم.