تكون الجملة اسمية مبتدأة بالزهيدين وخبرها الجملة الفعلية
(ب) ألا يلحق عامله علامة تدل على تثنية أو جمع فلا يقال:
قاما أخواك ولا قاموا أخوتك ولا قُمْنَ نسوتك. بل يقال في الجميع "قام" بالإفراد.
(ج) إذا كان الفاعل اسماً مؤنثاً لحصد عامله تاء التأنيث الساكنة وذلك إذا كان فعلاً ماضياً نحو: قامتْ أمُّ زيدٍ أو التاء المتحركة أن كان وصفاً نحو: زيدٌ قائمةٌ أمُّه، أقسام الفاعل:
1 ـ اسم ظاهر: شربَ المريضَ الدواءَ.
2 ـ ضمير بارز: أقاموا حفِلَ عشاءٍ.
3 ـ ضمير مستتر: عاد مبكراً.
4 ـ مصدر مُؤَوَّل: يَسُرُّني أن تتفوقَ.
ويؤنث الفعل مع الفاعل وجوباً في عدة مواضع هي:
1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثاً حقيقياً ظاهراً متصلاً بفعله مفرداً أو مثنى أو جمعاً نحو: حضرت الطالبةُ ـ حضرت الطالبتان ـ حضرت الطالبات.
2 ـ إذا كان الفاعل ضميراً مستتراً عائد إلى:
مؤنث حقيقي: نحو: الطبيبةُ حضرت [اخى .. أختى يسعدنا ان تكونوا معنا ونفيد ونستفيد .. نتمنى تواجدكم معناللتسجيل اضغط هنا]
مؤنث مجازي: نحو: الشمس طلعت
3 ـ إذا كان الفاعل:
جمع مؤنث سالم: نحو: الطائراتُ أقلعتْ
جمع تكسير لمؤنث: نحو: النوافذُ تحطمتْ
جمع تكسير لمذكر: نحو: الأقلام ضاعتْ
ويمتنع تأنيث الفعل مع الفاعل في مواضع هي:
1 ـ أن يكون الفاعل مفعولاً بإلاّ: نحو: ما كتبت إلا زينبُ
2 ـ أن يكون الفاعل مذكراً لفظاً ومعنى أو مؤنثاً لفظاً ومذكراً معنى نحو: فاز عليُّ ـ اجتهد معاويةُ
3 ـ أن يكون جمع مذكر سالماً: نحو: اجتمع المهندسون.
] 2 [ـ نائب الفاعل
هو اسم مرفوع يحل محل الفاعل بعد حذفه. فالجملة الفعلية إذا بنى فعلها للمعلوم فلا بد أن يليه الفاعل نحو: ضرب زيدٌ عمراً. ولكن إذا بنى الفعل للمجهول فإن الفاعل يحذف ويحل محله المفعول به ويسمى المفعول به نائب الفاعل نحو: ضُربَ عمرٌ.
أحكامه:
يأخذ أحكام الفاعل في رفعه، ووجوب إفراد الفعل معه سواء أكان مفرداً أم مثنى أم جمعاً وتأنيث الفعل لتأنيثه. ويحذف الفاعل لغرض معنوي أو لفظي. أما حذفه للغرض المعنوي فيكون فيما يلي:
1 ـ للجهل به نحو: سُرِقَ المتاعُ .. إذا لم يعلم السارقُ
2 ـ للعلم به ولكن المعنى لا يقتضي ذكر الفاعل: نحو: خُلِقَ الإنسان.
3 ـ للخوف منه أو عليه: نحو: سُرِق المتاعُ. فحذف الفاعل خوفاً منه أو عليه.
= أما العرض اللفظي نحو: (من طابت سريرتُه حُمِدَتْ سيرتُه) فلو قيل (حمد الناس سيرتُه) أخلت السجعة.
= يأخذ المفعول به عندما يحل محل الفاعل أحكام الفاعل كلها:
1 ـ يصير مرفوعاً بعد أن كان منصوباً
2 ـ يصير عمدة لا يستغنى عنه بعد أن كان فضلة
3 ـ يصير واجب التقديم بعد أن كان جائزه إذ نقول في: ضرب زيدٌ عمراً ـ عمرُ ضُرب على أن يكون عمرُ نائب فاعل.
4 ـ يؤنث له الفعل إذا كان مؤنثاً نقول في: ضرب زيدٌ هنداً ـ ضُرِبَتْ هندٌ
= إذا لم يكن في الكلام مفعول به ناب الظرف أو المجرور أو المصدر نحو: سِيرَ فرسخٌ وصِيمَ رمضانُ ـ ومُرّ يزيدٍ ـ وجُلِسَ الأميرِ.
[3] المبتدأ والخبر
المبتدأ اسم مرفوع يقع في أول الكلام غالباً وهو المسند إليه، والخبر هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة.
أحكام المبتدأ:
1 ـ يرفع وجوباً نحو: الجهادُ واجبٌ ـ الطالبان مجتهدان ـ المعلمون مخلصون.
2 ـ قد يقع مجروراً لفظاً مرفوعاً محلاً إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد نحو:
الباء: بِحسبِكَ اللهُ
من: هل منَ ضيفٍ موجودٌ؟
رُبَّ: رُبَّ ضارةٍ نافعة
وينقسم المبتدأ إلى قسمين: الأول يحتاج إلى خبر، ويأتي:
= اسماً ظاهراً نحو: القراءةُ تزيدُ العلومَ
= أو ضميراً منفصلاً نحو: هو أغلى
= أو مصدر مؤولاً نحو: أن تصوموا خيرٌ لكم
الثاني: لا يحتاج إلى خبر وهو الوصف المشتق المسبوق بنفي أو استفهام ويكون ما بعده
= فاعلاً نحو: هل صائمٌ أخوك
= أو نائب فاعل نحو: ما مجاهدٌ جبان
والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لأنك تخبر عن معلوم معين. وعليه فجميع المعارف صالحة للابتداء بها تقول: الطبريُّ مؤرِّخٌ ـ خالدٌ قائِدٌ ـ أنت ناجِحٌ ـ هذا مسجدُ المدينة ـ الذي أعجبني في المكتبة نظامُها ـ مكتبةُ الجامعة عامرةٌ.
= والخبر: اسم مرفوع مسند إلى مبتدأ غير الوصف وهو العامل فيه.
= ينقسم الخبر إلى:
1 ـ الخبر المفرد: وهو ما ليس جملة ولأشبه جملة نحو:
¥