تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 12 - 2010, 10:26 م]ـ

حسنًا شيخنا ..

ابن مالك يُخرج العلم الجنسي بقوله (يعين مسماه) لأنه نكرة في معناه, هذا لا إشكال فيه, لكن أكثر النحاة يوافقون ابن مالك في أن علم الجنس كعلم الشخص في الأحكام اللفظية, أما من حيث المعنى فهو نكرة, فكيف يجعلون علم الجنس داخلا في التعريف (يعين مسماه مطلقا) مع وقوع التوافق بينهم في أنه نكرة معنًى, وما رأيك أنت في ذلك؟ هل الصحيح قول ابن مالك, أم ما عليه أكثر النحاة؟

أسأل الله لك التوفيق والسداد ..

كلاهما صحيح على اعتبار، فابن مالك لا يرى علم الجنس معينا لأنه لا يعين فردا بذاته، وبعض النحاة يراه معينا ولكنه يوضح المراد بالتعيين هنا أنه كتعيين مدخول أل الجنسية، أي ليس تعيينا للفرد وإنما تعيين للحقيقة الذهنية المتصورة.

تحياتي ومودتي.

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 05:48 م]ـ

ولكنه يوضح المراد بالتعيين هنا أنه كتعيين مدخول أل الجنسية

والحضورية, أليست معها؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 12 - 2010, 07:38 م]ـ

والحضورية, أليست معها؟

بلى بلى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير