تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[البكاء من خشية الله]

ـ[أحلام]ــــــــ[30 - 04 - 2007, 11:04 م]ـ

والبكاء من خشية الله مفتاح لرحمته ..

ألم يرث البكاء أناس صدق ألم يقل الإله إليَّ عبدي

فقادهم البكا خير المعاب فكل الخير عندي في المعاد

وأنا حين أسوق إليك هذا الموضوع وما فيه من الأخبار ..

لا أقول أننا لا نبكي .. لا وألف لا .. بل نبكي ..

ولكن السؤال على ماذا نبكي؟؟!! ..

نبكي على مصائبنا وآلامنا ..

هذا يبكي على أبٍ أو أم ..

وذاك يبكي على أخٍ أو أخت ..

وآخر يبكي على صاحب أو حبيب أو قريب ..

وذاك يبكي لخسارة مادية أو مشكلة اجتماعية ..

بل الأدهى والأطم هناك من يبكي على أحداث في مسلسلات وشاشات وقنوات ..

وآخر يبكي على خسارة في المباريات .. فيا خسارة هؤلاء ..

شتان والله بين دموعهم ودموعنا ..

بكت أم أيمن ..

بكت أم أيمن رضي الله عنها لما جاءها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يزورانها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا لها:

يا أم ما يبكيك؟ ..

يا أم أيمن ما يبكيك أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسوله!! ..

قالت: بلى أعلم أنَّ ما عند الله خير لرسوله، ولكن أبكي انقطاع الوحي من السماء ..

بكت همَّا وحزنا وخوفاً على الأمة بعد نبيها ..

فماذا عساى أن أقول عنهم وعن أخبارهم ..

فمنهم من بلَّ الأرض بدموعه ..

ومنهم من إذا ذُكرت النار خرَّ على وجهه مغشياً عليه ..

بل منهم من إذا سمع الأذان ارتعدت فرائصه ..

ومنهم من إذا توضأ للصلاة احمَّر وجهه، وسالت دموعه ..

اسمع وافتح القلب قبل أن تفتح الآذان ..

زارت امرأة زوجة الأوزاعي، فدخلت إلى مصلاه في البيت فإذا هو مبلول، فجاءت تقول لزوجته: ثكلتك أمك .. غفلت عن الصبيان فبالوا في مصلى الأوزاعي ..

فقالت زوجة الأوزاعي: ويحك هذه دموع الأوزاعي في مصلاه ..

بكى الباكون للرحمن ليلاً وباتوا دمعهم ما يسأمونا

بقاع الأرض من شوقٍ إليهم تحنّ متى عليها يسجدونا

ما أغلى تلك الدموع ..

وما أغلى ثمنها ..

إنَّ القلوب لتحيى بسماع أخبار الصالحين وآثارهم ..

وتحصل السعادة باقتفاء آثارهم ..

عباد الله ..

إياكم أن تقولوا أنَّ للبكاء علاقة بضعف الشخصية ..

أو أن البكاء لا يليق بأهل الشجاعة والبأس ..

نعم ..

لا يليق البكاء عند الوقوف في وجه الأعداء ..

ولا يليق البكاء عند سماع صهيل الخيل، ومقارعة السيوف، وتطاير الأشلاء ..

فهذا فعل الجبناء ..

فالبكاء الذي نعنيه وما نحن بصدده ..

هو البكاء:

خشية ..

ورهبة ..

وخضوعاً ..

وذلاً ..

وعبودية لله ربِّ العالمين ..

إنه بكاء الذل والمسكنة لذي الجلال والعزة والجبروت ..

إنه البكاء خوفاً من الحي الذي لا يموت

ـ[أبو الأنس]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:02 ص]ـ

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©

مشكووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووور

مشكوووووووووور

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 05 - 2007, 12:55 ص]ـ

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©

©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©

مشكووووووووووووووووووووور

مشكوووووووووووووووور

مشكوووووووووور

ألا تتقِ الله

حسبك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير