الصِّلات والصًّلاة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 03:51 م]ـ
ومما يستحسن من تجنيس الصِّلات والصَّلاة، حكاية أحمد بن المدير، وكان إذا مدحه شاعر قال لغلامه امض به إلى المسجد فلا تفارقه حتى يصلي ماءة ركعة، ثم خلِّه، فتحاماه الشعراء إلا الأفراد المجيدون، فجاء الحسين بن عبد الرحمن البصري فاستأذنه في النشيد فقال: اعرفت الشرط؟ قال نعم. وأنشد:
أردنا في أبي حسن مديحا= كما بالمديح تنتجع الولاة
فقلنا أكرم الثقلين طرُّا = ومن كفاه دجلة والفرات
فقالوا يقبل المدحات لكن= جوائزه على المدح الصَّلاة
فقلت لهم وما تغني صلاتي= عيالي إنما تغني الزكاة
فيأمر لي بكسر الصاد منها= لعلي إن تنشطني الصِّلات
فتصلح لي على هذا حياتي= ويصلح لي على هذا الممات
فضحك واستظرفه وأمر له بجائزة
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 04:07 م]ـ
أستاذ محمد بارك الله فيك
هل إذا كانت الكلمتان تحملان نفس المعنى يعتبران من الجناس أيضا
مثال يوم الجمعة إجازة ونحن فى إجازة
هل كلمتا (إجازة) تعتبر جناسا أم يجب اختلاف المعنى؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 04:15 م]ـ
أخي الكريم الجناس الذي تحدثت عنه وقع بين الكلمتين " الصَّلاة والصِّلات" فالصلاة معروفة لنا، والصِّلات العطايا أرجو أن يكون المعنى قد وضح
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 08:03 م]ـ
معنى موضوعك واضح وماذا عن سؤالي؟
ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 07 - 2007, 11:20 م]ـ
أستاذ محمد بارك الله فيك
هل إذا كانت الكلمتان تحملان نفس المعنى يعتبران من الجناس أيضا
مثال يوم الجمعة إجازة ونحن فى إجازة
هل كلمتا (إجازة) تعتبر جناسا أم يجب اختلاف المعنى؟
إذا كانت الكلمتان تحملان نفس المعنى ليس من الجناس فشرط الجناس أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى والجناس في المثال المضروب هو جناس ناقص