[ما رأيكم في هذا القول]
ـ[حسين إبراهيم]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 06:37 ص]ـ
ما رأيكم بهذا القوووووووول
هل الشعر فضيلته في المضمون او في الشكل. هل يحق لنا ان نقدم اطراء وتمجيد للشعر الأكثر كذباً، فهل العبرة في ما قلبه الشعر من موازين وعكس من أشياء او فيما افتعله من أباطيل ما دام في النهاية ينتشر كالدنانير فيفتق مسكه ويفوح أريجه.
معلوم أن الشعر كلام له أثر يترتب عليه كما يترتب على أي كلام، واذا كانت غاية الشعر وضع الكلام في نسق جميل ليحفظ ويدون ويدخل الأذن بلا استئذان. أن ترجيح المقولة خير الشعر اكذبه على المقولة خير الشعر اصدقه هو تثبيت الاولى والاجهاز على الثانية.
أن اصل الشرور هو الخلط بين الحق والباطل وخاصة في تقييم الكلام.
لو عرضت المقولتان على رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وهو سيد البلغاء من ولد آدم عليه السلام. فهل سيؤيد المقولة الأولى أم الثانية؟ ومن المحال تصور أن يحكم سيد البلغاء في هذه الموازنة
هل الشعر الصادق لا يربح ولا يفيد، ولا ينمو ولا يزيد!!!.
أن الصور المتركبة من مفردات اللغة لا حدود لها، ولا نهاية لأعدادها، وفيها من الاتساع لإظهار طول الباع ما يفي ويفي للصادقين والكاذبين على حد سواء وخير مثال الصور التي ذكرها شعراء (الصوفيه) فضلاً عن غيرهم.
أن الكلام الأفضل قدرة على وصف الشئ بدقة، والأكثر قدرة على رسم صورة له في الذهن أقرب ما تكون الى صفته الحقيقية!. ولا يبقى للبلاغة أي موضوع حينما تناقش المقولة الغريبة عن البلاغة من الأصل – يعني مقولة (خير الشعر أكذبه) – لأن البلاغة اخذت اسمها هذا من بلوغ الكلام المراد منه. أن الصدق أمر ذاتي في نفس البلاغة، وجزء منها فلا بلاغة بغير صدق.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:22 م]ـ
ترى أخي الفاضل حسين أن الداخلين كثُر، ولكنْ ما من أحد ابتدر الكتابة لأنك جعلت ما كتبت مقالاً، ثم تشعبت. فآثر الداخلون أن يقرؤوا وينصرفوا. فهل أطمع من إخواننا أن يحددوا ما يودون الحديث عنه دون التطويل؟ إلا إذا أراد الأخ أن يلقي بالمعلومة فيقرأها الآخرون وينطلقوا شاكرين.
ـ[هاشم العمري]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 01:45 ص]ـ
أحسنت الرد.
ومع ذلك أقول: ربما أن السائل/المفصح عن رأي استمده من الجانب الديني. وقد يذكر آخر أن الشعر رياضة تخيلية وعقلية.