تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صفحة ناقصة من (منهاج البلغاء) تأليف: حازم القرطاجني]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:19 ص]ـ

الإخوة الفضلاء!

من كان لديه كتاب (منهاج الأدباء وسراج الأدباء) تأليف: حازم القرطاجني فليسعفني بصفحة (85) إذ هي ناقصة من المطبوعة التي عندي، وهي التي حققها (محمد الحبيب بن الخوجة).

فقد وضعت صفحة (85) من مقدمة التحقيق بدلا منها!

أخشى ما أخشاه أن تكون كل النسخ هكذا!

وهل طبع الكتاب طبعة أخرى؟!

وجزاكم الله خيرا

ـ[معالي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:17 ص]ـ

شيخنا أبا مالك

عندي الطبعة الثالثة من الكتاب بتحقيق محمد الحبيب بن الخوجة.

وهي بريئة مما ذكرتم في نسختكم.

تنتهي صفحة (84) بقول المؤلف:

" ... كمن يحذر قوما من عدو يتوقع إناخته عليهم، فإن له أن "

فهل تنتهي الصفحة نفسها لديكم بهذا القول؟

إن كان فسأزودكم بما ينقصكم، بإذن الله.

ـ[أبو حاتم]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:23 ص]ـ

أبا مالك

إليك ماطلبت

النسخة التي عندي: الطبعة الثانية 1981م

ص 84

وإن كان لقاصد النصح أيضا أن يتعرض للكذب النافع في طريق النصح، كم يحذر قوما من عدو يتوقع إناخته عليهم، فإن له أن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ص 85

يقرب البعيد ويكثر القليل في ذلك ليأخذوا في لأنفسهم بالحزم والاحتياط ولا تكون في ما قصد به الغش إلا كاذبة.

وأكثر ما يمال بالأقاويل الشعرية في صغوى الصدق والكذب بحسب هذين المقصدين في مواطن إدارة الآراء والإشارة بوجود الحيل والمكائد والتدابير لما يستقبل ويتوقع.

وهذه الأقاويل هي التي يسميها أبو علي ابن سينا " بالمشوريات ".

17 - إضاءة: فقد تبين من هذا ومما قبله أن الشعر له مواطن لا يصلح فيها إلا استعمال الأقاويل الصادقة ومواطن لا يصلح فيها إلا الأقاويل الكاذبة، ومواطن يحسن فيها استعمال الصادقة والكاذبة واستعمال الصادقة أكثر وأحسن، ومواطن يحسن فيها استحسان الصادقة والكاذبة والكاذة أكثر وأحسن، ومواطن تستعمل فيها كلتاهما من غير ترجح، فهي خمسة مواطن لكل مقام منها مقال.

وقد بين أبو علي ابن سينا كون التخييل لا يناقض اليقين وكون القول الصادق في مواطن كثيرة أنجح من الكاذب فقال:

" والمخيل هو الكلام الذي تذعن له النفس فتنبسط لأمور أو تنقبض عن أمور من غير رؤية وفكر واختيار. وبالجملة تنفعل له انفعالا نفسانيا غير فكري، سواء كان المقول مصدقا به أو غير مصدق به. فإن كونه مصدقا به غير كونه مخيلا أو غير مخيل. فإنه قد يصدق بقول من الأقوال ولا ينفعل عنه؛ فإن قيل مرة أخرى أو على هيئة أخرى انفعلت النفس عنه طاعة للتخيل لا للتصديق فكثيرا ما يؤثر الانفعال ولا يحدث تصديقا، وربما كان المتيقن كذبه مخيلا. وإن كان محاكاة الشيء لغيره تحرك النفس وهو كاذب فلا عجب أن تكون صفة الشيء على ما

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ص 86

هو عليه تحرك النفس وهو صادق، ...............

أتمنى أن تكون الصفحة التي تبحث عنها بالطبعة نفسها.

كتبت جزءا من الصفحة التي تسبقها والصفحة التي تليها حتى يتصل الكلام.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 03:33 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم

نعم، هذا مطابق لما عندي تماما!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 2007, 02:49 م]ـ

وفقكم الله إخواني الكرام!

الصفحة (76) أيضا خطأ!

وأعتذر من هذا الإثقال عليكم

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 12:50 ص]ـ

للرفع!

ـ[معالي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 07:30 ص]ـ

سبق الأستاذ أبو حاتم إلى الفضل في الأولى، فليجزه الله خير الجزاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ص 75 آخرها:

وسيأتي لهذا زيادة بيان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ص 76:

7 - إضاءة: ولنقسم الآن الكلام الشعري بالنسبة إلى الدق والكذب القسمة التي يتبين بها كيف يقع الكذب في صناعة الشعر، وما الذي يسوغ منه فيها وما لا يسوغ.

فأقول: إن الأقاويل الشعرية منها ما هو صدق محض، ومنها ما هو كذب محض، ومنها ما يجتمع فيه الصدق والكذب.

والكذب منه ما يُعلم أنه كذب من ذات القول، ومنه ما لا يُعلم كذبه / من ذات القول.

فالذي لا يُعلم كذبه من ذات القول ينقسم إلى: ما لا يلزم علم كذبه من خارج القول، وإلى ما يُعلم من خارج القول أنه كذب ولا بدّ.

فالذي لا يُعلم كذبه من ذات القول، وقد لا يكون طريق إلى علمه من خارج أيضا": هو الاختلاق الإمكاني. وأعني بالاختلاق: أن يدّعي الإنسان أنه محبّ ويذكر محبوبا تيّمه ومنزلا شجاه، من غير أن يكون كذلك. وعنيتُ بالإمكان: أن يذكر ما يمكن أن يقع منه ومن غيره من أبناء جنسه، وغير ذلك مما يصفه ويذكره.

والذي يُعلم من خارج القول أنه كذب ولا بدّ: الاختلاق الامتناعي، والإفراط الامناعي والاستحالي.

والإفراط: هو أن يغلو في الصفة فيخرج بها عن حدّ الإمكان إلى الامنتناع أو الاستحالة.

وقد فرّق بين الممتنع والمستحيل بأن الممتنع: هو ما لا يقع في الوجود وإن كان متصوّرًا في الذهن، كتركيب يد أسد على رجل مثلا.

والمستحيل: هو ما لا يصحّ وقوعه في وجود، ولا تصوُّره في ذهن ككون الإنسان قائما قاعدًا في حال واحدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ص 77 أولها:

فأما الإفراط المكاني فلا يتحقق ما هو عليه من صدق أو كذب ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لعل هذا مطلوبكم، شيخنا الكريم؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير