[من البلاغة في سورة الإنشراح]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 10:29 ص]ـ
تضمنت سورة الإنشراح وجوهاً من البيان والبديع منها:
الاستفهام التقريري " أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ " وهو هنا للامتنان والتذكير بنعم الرحمن.
الاستعارة التمثيلية " وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ "
شبه الذنوب بحمل ثقيل يرهق كاهل الإنسان ويعجز عن حمله.
التنكير وهدفه: التفخيم والتعظيم " إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " نكر اليسر للتعظيم كأنه قال يسراً كبيراً.
الإطناب " التكرار: " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "
والتكرار هنا لتقرير معناها في النفوس وتمكينها في القلوب.
السجع المرصع: " فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ " وكذلك
" وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ "
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 11:16 ص]ـ
ما شاء الله أخي محمد بعد هذه القراءة البلاغية لابد وأن قراءتنا للسورة ستكون مختلفة وبتدبر اكبر ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 03:45 م]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد
ـ[محمد سعد]ــــــــ[15 - 09 - 2007, 04:00 م]ـ
عطفاً على ما جاء من بلاغة وبيان في سورة الشَّرح، فقد رُوي أن أحد الصالحين ألحَّ عليه الغَمُّ، وضيق الصدر وتعذّر الأمور حتى كاد يقنط، فكان يوماً يمشي وهو يقول:
أرى الموت لمن أمسى = على الذل له أصلح
فهتف به هاتف يسمع صوته ولا يرى شخصه:
إذا ضاق بك الأمر = ففكِّر في ألم نشرح
قال: فواصلت قراءتها في صلاتي فشرح الله صدري وأزال همي وكربي وسهَّل أمري.
عن الفرج بعد الشدة.1/ 108