تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى من يهمه أمر البلاغة]

ـ[فصيحويه]ــــــــ[23 - 06 - 2007, 02:24 م]ـ

إليكم هذا المقال رغم تحفظي على بعض ما جاء فيه

http://www.alriyadh.com/2007/06/23/article259159.html

أتمنى أن نكون موضوعيين في النقد ونركز على الأفكار ونأخذ المفيد منها.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 09:49 ص]ـ

أخي الكريم، شكرا على هذا النقل الذي لم نكن لنطلع بدونه على هذا الموضوع المثير. قرأت الموضوع وهو واضح يحمل رأي كاتبه الذي يبدوأنه انقطعت صلته بالبلاغة في جامعاتنا منذ ثلاثين عاما، حين تخرج-وربما خرج- من الجامعة، ولم يتخرج فيها، باعترافه، وبدليل أن ما يطلبه قد حدث كثير منه؛ إذ ألف علماؤنا عشرات الكتب في البلاغة خلال هذه الفترت الطويلة، بل لا تكاد تجد أستاذ بلاغة في جامعة عربية يدرس في المرحلة الجامعية الأولى إلا وهو يدرس كتبه أو كتب زملائه المعاصرين له، وحسبك العلامة أبو موسى في بحوثه الكثيرة والأستاذ الدكتورحسن عباس فضل في سلسلة (البلاغة فنونها وأفنانها) وغيرهما كثير. ألم يطلع على شيئ من ذلك أم كل ذلك لا يساوي عنده شيئا؟ ألم يجد كتابا واحدا في البلاغة يعجبه؛ فيقترح تدريسه؟ قبل أن يدعو إلى تأليف كتب جديدة، وأرجو أن يبدأ هو، فيقدم لنا النموذج الذي يراه مناسبا؛ لنحذو حذوه؛ لأن علماء البلاغة فينا قد قدموا ما عنهم، فلم يعجبه شيئ منه أو لم يطلع على شيئ منه. ولو أنه اطلع على شيئ من ذلك لما كتب ما كتب بهذا الأسلوب الذي لا يخلو من التجي والظلم والادعاء.

لم أفهم أكثر التعليقات على الموضوع جيدا؛ لكونها كتبت بلغة عامية لا أجيدها، وكنت أحتاج إلى ذلك؛ لأبني تعليقي على منهج ترك المطروق وطرق المتروك.

على كل حال المقال جيد، ولي عليه ملاحظات كثيرة، لكن أرى أن المحل المناسب لذلك هو منتدى البلاغة، فما رأيك في نقله إلى هناك؛ لتعم الفائدة، وتتسع المشاركة في التعليق عليه وإبداء الرأي فيه من قبل إخوتنا المختصين؟ لأني رأيته هنا منذ وقت ولم أر من أعاره كثير التفات مع أهمية ما ورد فيه.

ـ[فصيحويه]ــــــــ[29 - 06 - 2007, 03:23 م]ـ

أخي بشر دعك من الكاتب. هل تخرج أم لا؟ (وبالمناسبة هو متخرج وراجع المقال جيدا).

انظر إلى الأفكار بموضوعية. لا أدعوك إلى الاقتناع بما قاله، ولا يهم حتى لو رفضته كله بشرط أن يكون نقدك موضوعيا.

هذا الكاتب يمثل شريحة من المجتمع السعودي وربما العربي أيضا. أنا شخصيا لا أتفق معه في بعض ما قاله، لكن هل الحل أن نتغافل ونسفه آراء هذه الشريحة من المجتمع؟!!!

أنا أرى أننا إن لم نجد في بعض ما قالوه صوابا فعلى الأقل ينبغي أن نتفهم أسباب هذه المشاكل ونسعى إلى حلها.

قد يكون كلام القزويني صعبا بل قد تكون سلسلة (البلاغة فنونها وأفنانها) صعبة على الجيل الحالي، وبالتالي نحن في حاجة لتسهيل البلاغة، إذ لا فائدة من شرح شيء لا يستوعبه الطلاب.

قد تكون المشكلة _وهذا ما يظهر لي_ أن الناس انغمسوا في العامية لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على إدراك الجمال اللغوي أو أصبحوا فاقدين للحس البلاغي مما يصعب دراسة البلاغة، فما الحل؟

يجب على البلاغيين من أساتذة جامعات وباحثين أن يسعوا إلى اكتشاف العقبات وتذليلها سواء كان ذلك بجهد شخصي أو جماعي، المهم أننا ينبغي أن نتقرب من الطلاب ونتعرف على مشكلاتهم فهم المستهدفون بالدرجة الأولى.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 06 - 2007, 09:51 ص]ـ

أخي الكريم فصيحويه، لك التحية مرة أخرى. أنا معك في مضمون كل ما قلته إلا أني أري أن بلاغتنا سهلة ميسرة والحمد لله، وليست في حاجة إلى مزيد، وفيها كتب رائعة قديمة وحديثة، لأمثال أبي عبيدة والجاحظ وعبد القاهروأبي هلال والقرطاجني والغزويني والسكاكي والعلوي والهاشمي والمراغي وعتيق ... وغيرهم من العقد الفريد في السلسلة الذهبية، وما تراه صعبا معقدا يراه غيرك سهلا ممتعا. ألا تجدون في مكتبة البلاغة كتابا يعجبكم؟ هل أنتم ممن لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب؟ حسنا دعوه لمن يعجبه، فلا إشكال ما دام الجميع يصوم رمضان!

أنا أعرف أن الأخ الكاتب خريج جامعة، هل كلامه في ذلك مما يحتاج إلى تأمل أو تفكير؟! ولكن ما زال سؤالي لك وله ولكل من يهمه الأمر: أ فيها تخرج أم منها؟ على كل حال، كتابته لا تدل على الأول، وأرجح الثاني، والله أعلم.

دع ذا واسمع مني: الأخطاء في كتابتك لا تشبه اسمك ولا الجامعة التي تنتمي إليها، فأنا أغضب و أربأ بهذا الاسم وتلك الجامعة أن ينسب إليهما من يكتب: بالتالي في ترجمة ركيكة لكلمة عجمية، في العربية وهي أغني لغات الكون بلا منازع، وسواء دون همزة المعادلة ويستعمل معها أو بدل أم، مخالفا لهدي القرآن: سواء علينا أجزعنا أم صبرنا .... وسواء علينا أوعظت أم ... وسواء عليهم أأنذرتهم أم ... إلى غيرها من الآيات الكثيرة. ونتعرف على ... مع أن هذا الفعل يتعدى إلى المفعول ولا يحتاج إلى حرف جر، كما قال الشاعر:

قالوا تعرفها المنازل من منى ... واستهدف معناه في كلام العرب جعل نفسه هدفا، كما في قولهم: من ألف فقد استهدف، وأنت تقصد أن الطلبة هم الهدف أوالمقصودون، إلى غير ذلك من الأخطاء الشائعة في كتابات العامة وأشباههم مما لا يليق بمثلك من خريجي التخصص في أقوى الجامعات. نصيحتي أن تركز في كتابتك ولا تعجل، وتراجع المشاركة قبل إرسالها وبعده؛ فأنت ممن يقتدى بهم في اللغة. والله يعيننا جميعا ويوفقنا.

وما زلت أرى أن هذا الموضوع محله المناسب منتدى البلاغة إلا إذا كان للإخوة في الإشراف رأي آخر، فالقول في ذلك قولهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير