تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التَّشريع - من المحسنات اللفظية

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:21 م]ـ

التَّشريع: هو بناء البيت على قافيتين، يصح المعنى عند الوقوف على كل منها كقول الشاعر:

يا خاطب الدُّنيا النيَّة إنها= شرَك الرَّدى وقرارةُ الأقذارِ

دارٌ متى ما أضحكت في يومها= أبكت غداً تبًا لها من دار

وإذا أظلَّ سحابها لم ينتفع= منه صدًى لجهامه الغَّرار

غاراتها لا تنقضي وأسيرها= لا يُفتدى بجلائل الأخطار

فتكون هذه الأبيات من " بحر الكامل" وسصح أيضاً الوقوف على الرَّدى، وغدا، وصدى، ويفتدى، وتكون إذاً من " مجزوء الكامل " وتقرأهكذا"

يا خاطب الدُّنيا النيَّة إنها شرَك الرَّدى

دارٌ متى ما أضحكت في يومها أبكت غداً

وإذا أظلَّ سحابها لم ينتفع منه صدًى

غاراتها لا تنقضي وأسيرها لا يُفتدى

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 09:44 م]ـ

بوركت أستاذنا على الطرح الشيق

ـ[سرب القطا]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 01:00 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[الجزائري]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 12:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:58 م]ـ

أخي محمد

جزيت خيرًا على الموضوع

الأبيات للحريري في مقاماته

والصحيح: يا خاطب الدنيا (الدنيّة)، وليس (النية) ..

دمت وبورك فيك

ـ[راسخ كشميري]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 09:59 م]ـ

يا خاطب الدُّنيا الدنيَّة إنها

شرَك الرَّدى وقرارةُ الأقذارِ

ويروى:

يا خاطب الدُّنيا الدنيَّة إنها

شرَك الرَّدى وقرارةُ الأكدارِ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 11:55 م]ـ

أشكركك على هذا المرور الطيب، كما اشكرك على التصويب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير