تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى قولهم فيه " التفات من الغيبة إلى الحضور " مع التوضيح بالأمثلة؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 09:29 م]ـ

وجزاكم الله خيرا

ـ[مهاجر]ــــــــ[06 - 07 - 2007, 11:58 م]ـ

وجزاك خيرا أخي: محمد.

هو الانتقال من خطاب الغائب إلى خطاب الحضور، كما في قول الشاعر:

جاء شقيق عارضا رمحه ******* إن بني عمك فيهم رماح

فالكلام عن شقيق في الشطر الأول: كلام عن غائب، فكأن أحدهم يخاطب الآخر مشيرا إلى شقيق: لقد جاء شقيق عارضا رمحه، فشقيق ليس طرفا في هذا الحوار.

ثم انتقل منه إلى مواجهة شقيق بالكلام، في الشطر الثاني، فانتقل من مقام الغيبة إلى مقام الحضور: إن بني عمك يا شقيق فيهم رماح تكفي فعلام شققت على نفسك بالحضور؟!!!

وهو يختلف تبعا لغرض المتكلم، ففي البيت السابق: غرض المتكلم: التهكم بشقيق، فكأنه يقول: أتظن أن هذا الجمع الذي تسلح برماحه في حاجة إلى رمحك؟!!!

والله أعلى وأعلم.

ـ[تيسير]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 12:24 ص]ـ

السلام عليكم

الالتفات نوعان

الأول: هو انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى الإخبار والعكس.

الثاني: الانصراف من معنى أصلى وهو الذي أنشأ الكلام من أجله إلى معنى فرعي يساعد هذا الفرعي المعنى الأصلي.

وإذا ما اطلق الالتفات الآن انصرف إلى المعنى الأول لا الثاني، ولقد أهمل البلاغيون النوع الثاني واعتمدوا الأول.

لذا فالالتفات بالمعنى المذكور هو: أن تغير الضمائر عند كلامك بما يحقق المعنى المراد وهو على ستة أقسام:

1 - الالتفات من التكلم إلى الخطاب:

مثاله: قول الله عز وجل " قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين". فهنا التفات فالمتبادر أن المتكلم يقول (أمرت أن أسلم ولا أكونن من المشركين) ولكن الانصراف من (لا أكونن) إلى (لا تكونن) هو ما يسمى بالالتفات من التكلم إلى الخطاب.

2 - من الغيبة إلى الحضور (وهو سؤالك):

فبينما تجد سياق الكلام عن شخص غائب فإذا بالسياق يتبدل فتجد لذلك الغائب أثر في الكلام وكأنه حضر أثناء الكلام فخاطب أو خوطب

قال تعالى " والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ".

فتجد المخاطب تحول من " الله الذي أرسل فساق فأحيا " إلى

الله الذي أرسل فسقناه فأحيينا ".

فهذا مثال للالتفات من الغيبة إلى الخطاب ألا ترى أن الذي تحدث عنه صار هو المحدث أي المخاطب.

وأما الالتفات من الغيبة للمخاطبة " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين"

فبعد أن كان المتحدث عنه غائباً صار كأنه مخاطب

كأن تقول لأستاذك " أستاذي الذي علمنى هو له الفضل علي علمني مكارم الأخلاق فلك الشكر واليد البيضاء علي ".

والغرض منه يختلف باختلاف السياق.

وبقى

الالتفات من التكلم للغيبة

الخطاب إلى الغيبة

الخطاب إلى التكلم

والله أعلم

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:28 ص]ـ

وأين أجد شرح مبحث " الإلتفات " في كتب اللغة العربية؟؟

ـ[تيسير]ــــــــ[07 - 07 - 2007, 01:31 ص]ـ

كتب علم المعاني

مثل:

دلائل الإعجاز

(علم المعاني) لأي مؤلف وأنصحك بكتاب الدكتور فيود على مافيه من أخطاء مطبعية حمل بعير.

ثم بعد ذلك تطالع شروح التلخيص.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير