تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال؟]

ـ[ابن سعد]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 08:08 م]ـ

ورد في القرآن الكريم في سورة الكهف كلمة (تستطيع) و (تستطع) و (تسطع) هل تنطبق القاعدة التي تقول: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى. وضح ذلك؟

ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 01:18 ص]ـ

حين قال: إنك لن تستطيع .. فلأنه متأكد، ولمّا يدخل موسى عليه السلام في الامتحان، وكررها حين لم يلتزم موسى عليه السلام، فالإنسان لا يصبر على ما يظنه منطقياً من الخطأ. فاستعمل الفعل دون نقصان

فلما بدأ يخبره بالأسباب الموجبة لما فعل قال: ... " بما لم تستطع " .. وبدأ يحدثه كان الفعل كاملاً.

فلما أخبره قال له قبل الفراق مختصراً " ذلك تأويل ما تسطع ".

أما في قصة ذي القرنين فقد قال العلماء النقب أصعب من الظهور، فاستعمل للنقب الفعل كاملاً، وللأسهل وهو الظهور استعمل الفعل ناقصاً والله أعلم.

ـ[ابن سعد]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 02:26 ص]ـ

بارك الله فيك

وهل قرأت بحث مبسوط في هذه الآيات، دلني عليها؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 03:08 ص]ـ

أخي ابن سعد ارجع إلى الأسئلة التي وردت في لمسات بيانية، حيث أجاب الأستاذ الفاضل السامرائي عن هذا السؤال ببسط، وهو عن حذف حرف التاء.

أما حرف (الياء) فعلة الحذف الحذف نحوية، فالفعل المضارع حينما جُزم (ما لم تسطع) التقى ساكنان (السكون - والياء) فحذفت الياء للاتقاء الساكنين، أمّا في (لن تستطيعَ معي صبرا)، فلم تحذف الياء لأن الفعل ليس مجزوما، فلم يلتقِ ساكنان في الفعل.

والله أعلم

ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[18 - 08 - 2007, 05:12 ص]ـ

أما في قصة ذي القرنين فقد قال العلماء النقب أصعب من الظهور، فاستعمل للنقب الفعل كاملاً، وللأسهل وهو الظهور استعمل الفعل ناقصاً والله أعلم.

وانا سمعت هذا التوضيح من الشيخ الشعراوي رحمه الله

ـ[د/أم عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 01:25 م]ـ

لدي رأي آخر-والله أعلى وأعلم - فوق ما ذكره الإخوان بارك الله فيهم

وهو أن الخضر عليه السلام قد أورد لفظ (تستطيع) في أول القصة، ثم استخدم لفظ (تسطع) في آخرها؛ وسر ذلك -والله أعلم -أن موسى عليه السلام لم يدرك ما كان يفعله الخضر، فصعب على نفسه خرق السفينه وقتل الغلام وفعل الخير لمن ليسوا أهلا له، فجاء اللفظ المناسب لحالة موسى عليه السلام وهو لفظ أكثر صعوبه في نطقه من اللفظ الآخر.

وحين اتضحت الأمور لموسى عليه السلام في نهاية المطاف، خفت على نفسه عليه السلام، فجاء اللفظ الأخف نطقا ليتناسب مع حالة موسى عليه السلام

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:38 ص]ـ

قال تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً {97}). زيادة التاء في فعل استطاع تجعل الفعل مناسباً للحث وزيادة المبنى في اللغة تفيد زيادة المعنى. والصعود على السدّ أهون من إحداث نقب فيه لأن السدّ قد صنعه ذو القرنين من زبر الحديد والنحاس المذاب لذا استخدم اسطاعوا مع الصعود على السد واستطاعوا مع النقب. فحذف مع الحدث الخفيف أي الصعود على السد ولم يحذف مع الحدث الشاق الطويل بل أعطاه أطول صيغة له، وكذلك فإن الصعود على السدّ يتطلّب زمناً أقصر من إحداث النقب فيه فحذف من الفعل وقصّر منه ليجانس النطق الزمني الذي يتطلبه كل حدث.

أما عدم الحذف في قوله تعالى (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {78}) وحذف التاء في الآية (ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً {82}) لأن المقام في الآية الأولى مقام شرح وإيضاح وتبيين فلم يحذف من الفعل أما في الآية الثانية فهي في مقام مفارقة ولم يتكلم بعدها الخضر بكلمة وفارق موسى عليه السلام فاقتضى الحذف من الفعل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير