[سؤال عاجل]
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 08:31 م]ـ
لماذا جاءت كلمة إناثا نكرة وكلمة الذكور معرفة فى قولة تعالى [ويهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما] أفتونا مأجورين
ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 08:39 م]ـ
يرجى عدم تكرار الموضوعات
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[01 - 07 - 2007, 10:10 م]ـ
يرجى عدم تكرار الموضوعات وبرجى عدم إطالة الغياب أبا طارق
ـ[ابو تمام الحذيفي]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 08:55 ص]ـ
اقتباس:
يرجى عدم تكرار الموضوعات
وبرجى عدم إطالة الغياب أبا طارق
ويرجى الاجابة على الموضوع
ـ[أبو طارق]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 10:43 ص]ـ
مرحبًا بك أبا خالد , والمعذرة على الغياب المضطر
أبا تمام اليماني: لك جزيل الشكر على التنبيه
سأضع كلمات وجدتها على الشبكة علَّها تكون تستثير أهل الدراية فيدلوا بدلائهم في المسألة.
جاء في الآيات 49 – 50 من سورة الشورى: " يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ".
ذهب بعض أهل التفسير إلى أنّ تعريف الذكور وتنكير الإناث يشير إلى شرف الذكور وتفضيلهم على الإناث. ويرد الشوكاني على ذلك فيقول في فتح القدير: " إنّ التقديم للإناث قد عارض ذلك، فلا دلالة في الآية على المفاضلة، بل هي مسوقة لمعنى آخر".
إذا كانت الآية الكريمة قد قدّمت الإناث في قوله تعالى:" يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ "، فإنها أيضاً قدمت الذكور في قوله تعالى:"أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا". إذا عرفنا هذا أدركنا أنّ التقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، يرجع إلى أمور أخرى يجدر بنا أن نُعمل النظر فيها لعلنا نقتبس قبساً من بلاغة القرآن الكريم.
إنّ تنكير (إناثاً) وتعريف (الذكور) قد يشير إلى أنّ الأسر التي يهبها الله تعالى إناثاً فقط هي أكثر عدداً من الأسر التي يهبها الله تعالى ذكوراً فقط، وهذا أمر يلمسه الناس. ويمكن أن تُعزز هذه الملاحظة بإحصاءات يُراعى فيها الأسلوب العلمي في الإحصاء. أما تنكير الذكور والإناث في قوله تعالى: "أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا"، فقد يشير إلى أنّ الأسر التي تشتمل على ذكور وإناث هي الأكثر، وهذا ملموس بوضوح ولا يحتاج إلى إحصاء. وتقديم (ذكراناً) على (إناثاً) قد يشير إلى أنّ الأسر التي يكون عدد الذكور فيها أكثر من عدد الإناث هي في الغالب أكثر في المجتمعات البشرية، وهذه الحالة تحتاج منا، كمهتميّن، إلى دراسة إحصائية.
المصدر ( http://www.islamnoon.com/thakar.htm)
ـ[إسماعيل شعبان]ــــــــ[02 - 07 - 2007, 10:13 م]ـ
شكرا جزيلا أخى العزيز