تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الترقِّي والتدليَّ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:43 م]ـ

قالوا من البديع لدى ذكر المتعددات من جنس أو نوع أو صنف واحد، إذا كان بينها تفاضل في الدرجات أو المراتب، أن تذكر إما من الأدنى إلى الأعلى ترقِّيا، أو من الأعلى إلى الأدنى تدلَّيا، ما لم يدْعُ داعٍ بلاغي آخر يحرص المتكلم أن يشير إليه بمخالفة هذا النظام، كمراعاة رؤوس الآي، وكالتنويع في نصوص متعددة.

ومن أمثلته قول الله عز وجل في سورة الأعراف بشأن معبودات المشركين من الأصنام:

" ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم أذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون"

جاء في هذه الآية البدء بالأدنى لغرض الترقي، غذ اليد أشرف من الرجل، والعين أشرف من اليد، والسمع أشرف من البصر، فالأعمى يستغني بالسمع لتحصيل المعارف الكثيرة، لكن الأصم البصير دمنه ذلك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:17 ص]ـ

نتابع معك هذه الفوائد اللطيفة أخي محمد بارك الله فيك ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير