[ما الفرق بين مشتبها و غير متشابه في سورة الأنعام الآية 99]
ـ[هياف]ــــــــ[13 - 04 - 2007, 09:46 م]ـ
ممكن احد يفسر لي وش الفرق تكفون ضروري يا اخواني العرب
ـ[قاسم أحمد]ــــــــ[17 - 04 - 2007, 01:56 ص]ـ
أنا أجبت عنها في هذا الموقع ولكن لا أدري في أي منتدى.
ـ[ابو الكنان]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز اجاب على سؤالك المميز الدكتور فاضل السامرائي تفصيلا في إحدى حلقاته وسأحاول بإذنه تعالى ان اجد لك رابط الحلقة
ولكن بداية اقول لك أن مما فهمته منه أن الاشتباه غير الشبه فإن الشبه يقع بين الأشخاص أو الاشياء ويكون الاختلاف بينهما جليا وانما تجد انهم متشابهون في أمر واحد أو اثنين وهكذا ولكنك تستطيع التمييز بينهما بسهولة لاختلافهما في اشياء اخرى تكون جلية واضحه. فنقول فلان يشبه فلانا في كرمه او ذوقه أو ملبسه أو شعره ... الخ ولكن الاشتباه اكثر دقة والتفريق بين المشتبهين اكثر صعوبة إذ أنه يصعب عليك التفريق بينهما لشدة تشابههما
وأضاف الدكتور الفاضل فاضل: ان نفي الاشتباه لا ينفي الشبه فقد لا يكونا الشخصين أو الشيئين مشتبهان أي أن معظم صفاتهما أو اغلبها متشابهه
ولكنهما قد يكونا متشابهين لوجود بعض الصفات او السمات المشابهه
ولكن نفي الشبه ينفي الاشتباه قطعا لأنه اذا لم يكن هناك شبه أصلا بين شيئين أو شخصين في امر أو صفة واحده فمن باب اولى الا يكون بينهما اشتراك في مجموع صفات.
هذا بإختصار ما فهمته من الفاضل فاضل وأرجو أن أكون وفقت في نقله
وبالمناسبه فإن مقدم البرنامج حينها استوقف الدكتور مرارا لإعادة الموضوع لصعوبة فهمه له
ـ[ابو الكنان]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 12:15 ص]ـ
http://www.lamasaat.8m.com/5-answers.htm# السؤال%20الثاني
اتمنى ان يساعدك هذا الرابط على فهم المبتغى
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[19 - 04 - 2007, 01:21 م]ـ
الاخ هياف المحترم تلقيت ُ رسالة خاصة فيها نفس سؤالك واليك نصها:
" قصي علي عبد الله محمد الدليمي
لقد تلقيت رسالة خاصة في شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية> من شمس الشتاء
عنوانها
"ارجو المساعده ان امكن بوركت".
هذا هو مضمون الرسالة:
***************
قال تعالى في سورة الأنعام في الآية 99: "وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"
................
وقال أيضا في الآية 141: "وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"
ما الحكمة انه عبَّر بالاشتباه في الأولى وفي الثانية بالتشابه؟
ج/ قوله (مشتبها وغير متشابه) آية 99 وفي الآية الأخرى (متشابها وغير متشابه) آية 141 لأن أكثر ما جاء في القرآن من هاتين الكلمتين جاء بلفظ التشابه نحو قوله تعالى - في سورة البقرة - (وأتوا به متشابها) آية 25 (إن البقر تشابه علينا) آية 70 (تشابهت قلوبهم) آية 118 (وأخر متشابهات) 7 آية آل عمران. فجاء قوله مشتبها وغير متشابه في الآية الأولى و متشابها وغير متشابه في الآية الأخرى على تلك القاعدة ثم كان لقوله تشابه معنيان أحدهما التبس والثاني تساوى وما في البقرة معناه التبس فحسب فبين بقوله متشابها ومعناه ملتبسا لأن ما بعده من باب التساوي والله أعلم جـ1/ 73: أسرار التكرار في القرآن المؤلف: محمود بن حمزة بن نصر الكرماني - الناشر: دار الاعتصام – القاهرة- الطبعة الثانية، 1396 تح: عبد القادر احمد عطا
¥