[بلاغة القرآن الكريم]
ـ[د محمد علي الشافعي]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 10:45 ص]ـ
جاء القرآن الكريم غاية في البلاغة ليتحدى العرب فيما تفوقوا فيه من ذلك قوله (هذان خصمان اختصما) والسياق يقتضي (اختصموا) و (إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) والسياق (اقتتلا) ومن هذا الكثير والكثير. حقا إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوةوهذه شهادة من الكفارويكفيك الإعجاز في حرف (س) قال تعالى (سيصلى نارا ذات لهب) ماذا لو أسلم أبو لهب؟ إنها معجزة الخالق سبحانه وتعالى هذا قليل من كثير فأقبلوا على القرآن بتدبر نفعني الله وإياكم؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 01:39 م]ـ
حللت اهلا ووطئت سهلا اخي الدكتور
محمد على الشافعي
وبالذات نرحب بك أكثر في منتدى البلاغة.
مشاركة وجيزة ممتعة.
ولكن يا حبذا لو زودتنا أكثر.
أخوك موسى
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 02:26 م]ـ
مرحباً بكم أخي الكريم الدكتور محمد علي الشافعي مع إخوانكم في الفصيح، وزادك الله بصيرة بكتابه، ونرجو لك التوفيق والسداد فيما تطرح من مشاركات وموضوعات ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 07:46 م]ـ
أرحب بالدكتور محمد في نادي الفصيح، وآمل أن يقضي فيه وقتًا ماتعاً فيه.
لك تحيتي.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 07:34 ص]ـ
جاء القرآن الكريم غاية في البلاغة ليتحدى العرب فيما تفوقوا فيه من ذلك قوله (هذان خصمان اختصما) والسياق يقتضي (اختصموا) و (إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) والسياق (اقتتلا) ومن هذا الكثير والكثير. حقا إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوةوهذه شهادة من الكفارويكفيك الإعجاز في حرف (س) قال تعالى (سيصلى نارا ذات لهب) ماذا لو أسلم أبو لهب؟ إنها معجزة الخالق سبحانه وتعالى هذا قليل من كثير فأقبلوا على القرآن بتدبر نفعني الله وإياكم؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفضّل أن نناقش ما ورد أعلاه
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 2006, 09:21 ص]ـ
أفضّل أن نناقش ما ورد أعلاه
لا أتعجل، لقلة بضاعتي في اللغة العربية، لكني مؤيد، لطرح المناقشة التي ذكرها الاستاذجمال.
من باب طلب العلم ما الرد على كلمة لو، والله قادر على كل شيىء، وماذا عن الناسخ والمنسوخ، مع الإعتذار للدكتور محمد علي الشافعي لسرعة بداهة إدراكه أني طالب للعلم أسعى للتقدم، أم الأصل أن لا أخوض في مسائل الكبار؟.
ـ[فصيح ولاكن]ــــــــ[06 - 03 - 2006, 07:52 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 03 - 2006, 04:09 م]ـ
السلام عليكم
بالنسبة للفعل (اقتتلوا) فقد أعاد ضمير الجمع على معنى المثنى لأن المقصود هو معنى الطائفة، وهي مكونة من جماعة، فأعاد الضمير على المعنى، أما بالنسبة للفعل (اختصما) فقد أعاد الضمير على اللفظ، كما أن الخصم قد يكون مفردا بعكس الطائفةالتي لا تكون إلا جماعة، ومثل ذلك: كلا الطالبين ناجح وناجحان.
أما بالنسبة لأبي لهب، فعلم الله المستقبلي يكشف كل شيء، والله تعالى يعلم أن أبا لهب لن يسلم أبدا وباختيار أبي لهب.
والله أعلم
ـ[علي العدناني]ــــــــ[07 - 03 - 2006, 09:42 م]ـ
من أوجه الإعجاز الكثيرة في الكتاب العزير
*إخباره بالمغيبات فتأتي كما أخبر وهذا كثير جدا مثل غلبت الروم وهم من بعد) الآية
*حسن تنسيق الكلمات في الجملة والحروف في الكلمة.
وانظروا-يارعاكم الله- إلى قول المشركين فيه (إن عليه لطلاوة)
*تحدى الله تعالى بهذا الكتاب أفصح الفصحاء بقوله (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين)
والتحدى قائم إلى يوم القيامة والنتيجة محسومة (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لاياتون بمثله ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا) والله أكبر ولله الحمد