تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ألوان بلاغية من آيات القرآن الكريم]

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 11:59 ص]ـ

فى هذه النافذة إن شاء الله نتحدث عن الألوان البلاغية من خلال آيات القرآن الكريم وأتمنى أن تشاركونا

بسم الله الرحمن الرحيم

من سورة الملك

قال تعالى: " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح " (5)

هنا توجد استعارة تصريحية، شبه الكواكب والنجوم بمصابيح، وحذف المشبه وأبقى المشبه به على طريق الاستعارة التصريحية الأصلية؛ لأن الناس يزينون مساجدهم ودورهم بإثقاب المصابيح، ولكنها مصابيح لا توازيها مصابيحكم إضاءة

**********************************

قال تعالى: " تكاد تميز من الغيظ " (8) سورة الملك

استعارة مكنية تبعية، شبه جهنم بالمغتاظة عليهم لشدة غليانهم بهم، وحذف المشبه به، وأبقى شيئا من لوازمه؛ لأن المغتاظة تتميز وتتقصف غضبا، ويكاد ينفصل بعضها عن بعض لشدة اضطرابها، ويقولون: فلان يتميز غيظا؛ إذا وصفوه بالإفراط فى الغضب 0 وفى هذه الآية فن حسن الاتباع، فقد جرى الشعراء على نهجها، فولعوا بإسناد أفعال من يعقل إلى ما لا يعقل 0

وإلى اللقاء

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 08 - 2007, 01:18 م]ـ

قال تعالى: " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم " (الملك 22)

استعارة تمثيلية، وهو مثل للمؤمن والكافر، فالكافر أعمى لا يهتدي إلى الطريق، بل يمشي متعسفا، فلا يزال يتعثر وينكب على وجهه، والمؤمن صحيح البصر، يمشي فى طريق واضح مستقيم، سالما من العثور والخرور على وجهه 0

ـ[أحلام]ــــــــ[19 - 08 - 2007, 05:05 م]ـ

الاساتذة الافاضل

جزاكم الله خيرا

وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[عمرو عثمان]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:21 ص]ـ

زادكم الله علماً!

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[21 - 08 - 2007, 01:55 ص]ـ

بوركتما

قال تعالى: " إذا جاء نصر الله والفتح " (سورة النصر 1)

هنا يوجد استعارة مكنية تبعية؛ شبه المقدور وهو النصر، والفتح، بكائن حي يمشي متوجها من الأزل إلى وقته المحتوم، فشبه الحصول بالمجيء وحذف المشبه به وأتى بشيء من خصائصه وهو: المجيء

ويوجد أيضا هنا إطناب وهو ذكر الخاص بعد العام

ذكر الله تعالى أولا النصر عامة ثم أتى بفتح مكة نظرا لخصوصيته وأهميته للمسلمين

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 10:58 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذ هيثم وجزاك الله خيراً على هذا الموضوع الماتع ...

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 03:02 م]ـ

بوركت أخي أحمد وأتمنى متابعتك للموضوع

قال تعالى: " لا يسمن ولا يغني من جوع " (الغاشية 7)

فى قوله: " لا يسمن ولا يغني من جوع " فن التتميم

فقوله: ولا يغني من جوع، جملة لا يمكن طرحها من الكلام؛ لأنه لما قال: لا يسمن، ساغ لمتوهم أن يتوهم أن هذا الطعام الذي ليس من جنس طعام البشر انتفت عنه صفة الإسمان، ولكن بقيت له صفة الإغناء، فجاءت جملة: ولا يغني من جوع تتميما للمعنى المراد، وهو: أن هذا الطعام انتفت عنه صفة إفادة السمن والقوة، كما انتفت عنه صفة إماطة الجوع وإزالته وجعله بعضهم من باب: نفي الشيء بإيجابه

ـ[أم يوسف2]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 01:41 ص]ـ

سلمت يداك

جعله الله في ميزان حسناتك أستاذ"هيثم"

والسلام

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 03:20 ص]ـ

السلام عليكم

أختي الفاضلة مي مرحبا بك من جديد

قال تعالى: " وجعلنا الليل لباسا " (النبأ: 10)

يوجد هنا تشبيه بليغ، ووجه الشبه الستر لأن كلا من اللباس والليل يستر الملتبس به، أي: يستركم عن العيون إذا أردتم النجاة بأنفسكم من عدو يلاحقكم، أو بياتا له إذا أردتم إنزال الوقيعة به فى منأى عن العيون، أو يعينكم على إخفاء ما لا ترغبون فى أن يطلع عليه أحد

ـ[سالم الغزالي التغلبي]ــــــــ[31 - 08 - 2007, 07:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا و جعله في ميزان حسناتكم، و لكن رفقا بالمبتدئين مثلي، فإني لا أفهم بعض العبارات لأن مستواي العلمي ليس بعالي، و اريد أن تراجعوا كل خطأ نحوي في كتاباتي من فضلكم

ـ[الأخت الحنونة]ــــــــ[02 - 09 - 2007, 07:39 ص]ـ

جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم

ـ[الراقي1]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 12:38 م]ـ

أقول لك جزاك الله خيرا

وبارك فيك

ـ[ابوالشهود]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 04:12 م]ـ

ما الدلالة البلاغية لوقوع الدال المكسورة (حرف روى) فى دالية ابن الرومى

ولكم وافر الشكر

ـ[بامية على]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 06:40 م]ـ

::::; allh

فى هذه النافذة إن شاء الله نتحدث عن الألوان البلاغية من خلال آيات القرآن الكريم وأتمنى أن تشاركونا

بسم الله الرحمن الرحيم

من سورة الملك

قال تعالى: " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح " (5)

هنا توجد استعارة تصريحية، شبه الكواكب والنجوم بمصابيح، وحذف المشبه وأبقى المشبه به على طريق الاستعارة التصريحية الأصلية؛ لأن الناس يزينون مساجدهم ودورهم بإثقاب المصابيح، ولكنها مصابيح لا توازيها مصابيحكم إضاءة

**********************************

قال تعالى: " تكاد تميز من الغيظ " (8) سورة الملك

استعارة مكنية تبعية، شبه جهنم بالمغتاظة عليهم لشدة غليانهم بهم، وحذف المشبه به، وأبقى شيئا من لوازمه؛ لأن المغتاظة تتميز وتتقصف غضبا، ويكاد ينفصل بعضها عن بعض لشدة اضطرابها، ويقولون: فلان يتميز غيظا؛ إذا وصفوه بالإفراط فى الغضب 0 وفى هذه الآية فن حسن الاتباع، فقد جرى الشعراء على نهجها، فولعوا بإسناد أفعال من يعقل إلى ما لا يعقل 0

وإلى اللقاء

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير