[من المجاز المرسل]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:03 م]ـ
قول ليلى الأخيلية تتحدث عن الإبل وراكبيها:
رموها باثوابٍ خفاف ٍ فلا ترى ..... لها شبَهاً إذاّ النَّعام المنقَّرا
أطلقت كلمة " اثواب " وأرادت راكبيها من الرجال، والعلاقة مون الثياب ظرفاً للرجال فهي التي تظهر للعيون.
والغرض البياني الإشعار بأن الرجال من رقتهم وخفتهم لم يظهروا، فلم يبد على ظهوَر الإبل المنطلقة في الجري إلا أثواب مرمية عليها.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:11 م]ـ
قول الله عز وجل في سورة الغاشية:
" وجوه يومئذ خاشعة، عاملة ناصبة، تصلى ناراً حامية"
وقوله فيها:
" وجوه يومئذٍ ناعمة، لسعيها راضية، في جنة عالية "
جاء في هذين النصين إطلاق كلمة " وجوه" والمراد أشخاصهم وذواتهم كلها فهو من إطلاق اسم الجزء على الكل.
والغرض البياني من هذا الإطلاق الإشارة إلى أن الوجوه هي التي تظهر عليها علامات البؤس من العذاب وعلامات السرور من النعيم
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:17 م]ـ
قول ابن المعتز:
سالت عليه شعاب الحي حين دعا ..... انصاره بوجوه كالدنانير
اطلق لفظ الوجوه وأراد أنصاره من الرجال، وهذا من إطلاق الجزء وإرادة الكل
والغرض البياني الإشعار بأن الناس حين يقبلون جمَّا غفيراً كالسيول المتحدرة في الشعاب إنما تُرى منهم وجوههم فلا يدقق الناظر إليهم النظر في سائر أجسامهم.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 11:24 م]ـ
أغرك منِّي أنَّ حبَّك قاتلي .... وأنَّك مهما تأمري القلب يفعل
أطلق " القلب " وهو جزء منه، وأراد كل ذاته وهذا من إطلاق الجزء وإرادة الكل
والغرض البياني الإشعار بأن حبها الذي في قلبه يجعله ذا سلطان عليه وهذا السلطان ينتقل من القلب المسيطر على ذاته لتكون ذاته كلها مطيعة لأوامرها