تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم

بوركتما وأرجو من عنقود الزواهر أن يتحفنا بما كتبت الدكتورة هيفاء عثمان

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 10:32 ص]ـ

:::

الكتاب يقع في (771) صفحة، وقد نقلت بعضا مما ذكرَته في الخاتمة في المشاركة السابقة، وقالت-أيضا-: " التروي في فهم كلام علمائنا يكشف لنا أنهم يكادون يجمعون على الحكم بعدم الزيادة". وذكرت أن القول بعدم الزيادة يناسب نظرية النظم الجرجانية، ومؤداها أن لكل كلمة مع أختها معنى، ولكل حرف معنى يستجاد.

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 10:51 ص]ـ

وما رأيك أنت؟

هل ترى فى زيادة الحروف فائدة بلاغية؟

ـ[عنقود الزواهر]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 06:27 م]ـ

:::

نعم أخي الحبيب، لكل حرفِ معنى في آي الذكر الحكيم معنى، وذلك المعنى من البلاغة التي تسأل عنها، ففي الآية الأولى، قلتَ:

"آثار التعبير القرآني أن يذكر حرف الجر الزائد (من) ليؤكد أنه ليس من دابة صغير ولا كبيرة حقيرة كانت أم عظيمة إلا على الله رزقها وإلا يعلم مستقرها ومستودعها". فذكرتَ معنى بلاغيا أفاده حرف الجر (مِن)، ولو لم تأت "من" لم يكن في الكلام هذا العموم والاستغراق المستوعب، وكل هذا يدفع القول بالزيادة، كما لا يخفى عليك.

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[20 - 08 - 2007, 08:39 م]ـ

بوركتَ أيها الفاضل ..

وأرى أنّ (عنقودَ الزواهرِ) لا تخالفُ الغرضَ البلاغي، وإنما تخالفُ إطلاق مسمى الزيادة على الحرف، لأنّ إطلاقه يشي بنقصٍ في الإعجاز القرآني، وهذا لا يجوز.

والحقيقة أنّ أيّ حرفٍ أفادَ بوجوده غرضاً بلاغياً، ينفى عنه مسمى الزيادة، ولو كان حذفه لا يخلّ بالمعنى الأصلي.

اللهم أرنا الحقّ حقاً وارزقنا اتباعه ..

ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 12:51 ص]ـ

" أن القول بالزيادة فكرة نحوية من غير نظر إلى بلاغة الحرف وقيمته المعنوية، وأن القائلين بالزيادة؛ لفائدة، يطلقون فكرة التوكيد في كل موطن يحتمله المقام أو لا يحتمله، وأن القول بالزيادة يتناقض مع كون القرآن معجزا، والذي أحد شرائطه أو أوجهه إيجازه، لا تطويله الذي يعاب به الكلام، وأن القول بالزيادة يغفل بيان الأثر الصوتي للحرف، فضلا عن الأثر المعنوي، إذا ما عد دخول الحرف كخروجه".

وهذا أجلّ ماقيل عن الزيادة ..

موضوع له قيمته خاض فيه الأولون والآخرون .. ولم يكن هناك معنى يُفسر به ذلك أكثر من التوكيد ..

ـ[السعراني]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي هيثم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على مشاركتك وإن كنت أخالفك الرأي وأرجو أن ثصوب لي فهمي إن كان خاطئاً.

أرى أن لاحروف زائدة وبدون الحرف الذي قد يسميه البعض زائداً يختلف المعنى اختلافاً بيناً ومثال ذلك قوله تعالى (وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً) وأنت قلت: إن المعنى هو (يكفي الله شهيدا فقد جاءت الباء زائدة لتفيد تقوية المعنى الموجب وتوكيده).

وأما المعنى عندي هو: يكفي البينات الظاهرة من الله شهيداً ودليلاً

فإن زالت الباء كان المعنى هو كما قلت أنت

والفرق في المعنى كالفرق بين قولنا: كفى بالكلام الذي قاله زيد شهيداً ودليلاً

وقولنا: كفا بزيد شهيداً ودليلاً

والله أعلم

ـ[السعراني]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 01:02 م]ـ

أخي هيثم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على مشاركتك وإن كنت أخالفك الرأي وأرجو أن ثصوب لي فهمي إن كان خاطئاً.

أرى أن لاحروف زائدة وبدون الحرف الذي قد يسميه البعض زائداً يختلف المعنى اختلافاً بيناً ومثال ذلك قوله تعالى (وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً) وأنت قلت: إن المعنى هو (يكفي الله شهيدا فقد جاءت الباء زائدة لتفيد تقوية المعنى الموجب وتوكيده).

وأما المعنى عندي هو: يكفي البينات الظاهرة من الله شهيداً ودليلاً

فإن زالت الباء كان المعنى هو كما قلت أنت

والفرق في المعنى كالفرق بين قولنا: كفى بالكلام الذي قاله زيد شهيداً ودليلاً

وقولنا: يكفينا زيد شهيداً ودليلاً

تصحيح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير