تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كلامك غير صحيح يا أخية، وفيه مغالطات كثر.

أولا

كتب المستشرقين لم تند عن علماء المسلمين، وكتب المستشرقين لاننكر أنها تعج بفوائد لكنها لا تخلو من دس السم في العسل، مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر خصوصا فيما يخص الدراسات الإسلامية.

ولا أبالغ حينما أقول لك أن المسلم العامي في غنى عن كل كتب المستشرقين لأن كتب المسلمين فيها من الخير الكثير مايغني عن الاطلاع على كتب المستشرقين والوقوع في شراكهم.

علماء المسلمين تتبعوا الكثير من أخطاء المستشرقين وبينوا مواطن الخلل بها،وللمثال كتاب الدكتور مصطفى السباعي (السنة و مكانتها فى التشريع الإسلامي) لم يكن إلا ردا على أحد المستشرقين، فقد عراه على حقيقته وبين كذبه وقلبه الحقائق.

ثانيا

ليست مهمة المسلم تتبع سراب مقالات مشبوهة ونشرها دون دراية وعلم،لأن هذا من أعمال الجاهلين.

ثالثا

أفدت أنك اطلعتِ على هذا الخبر قبل خمسة أعوام،وأنت القائلة: يجدر البحث والتحري عن صدق المعلومة .. والرد عليها بمنطق .. لا أن نطلق عليها حكماً عاماً ...

ماذا فعلت ِللتحري طوال هذه المدة؟ وأنتِ المطلعة الناقدة! وأين المنطق من هذا يا أخية؟

بالنسبة لي فلم أعلم بهذا الخبر إلا حين قرائتي لهذا الموضوع، ومفاد هذا الموضوع أنه يدعو المسلم للفرح والبهجة لأن الدكتور ميلر لم يجد أخطاء بالقرآن!

ياسلام ... كأننا في شك من صحة القرآن وغير مقتنعين بإعجازه وأنه من لدن عليم خبير إلآ من مقال ميلر بيك المزعوم!.

هذا هو مفهوم الموضوع لمن يفهم، ولايمكن أن يفهم على غير هذا النحو إلا لمن لا يحسن القراءة والفهم.

وإني لفي عجب من اندفاعك في الدعوة إلى الأخذ بهذه المقالة المجهولة في حين أنك كاتبة لمقال نقدي يذب عن أخطاء مستشرق نال من سيرة رسول المسلمين عليه السلام.

والحق، لا أجد في نفسي بصيص شغف لقراءة نقدك وهذا توجهك! لأن تساهلك بالأخذ بقول ميلرعلى ما وصفنا لا ينم عن عمق حرص في البحث والتحقيق.

وهذا رأي يخصني ولا يقلل من مكانة نقدك بالطبع.

أقول هذا مع وافر الاحترام لشخصك الكريم، لكنه موجه لرأيك المجانب للصواب.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 05:31 ص]ـ

أساتذتي الكرام

بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم خيراً على حرصكم على خلفيات كل موضوع ولاسيما المتعلق منها بالنقل والتحريف بالنسبة لديننا الحنيف الذي حماه الله تعالى من كل زيف وتغيير

الأخ هنا في هذه المقالة لم يدعُ إلى الإيمان بالدكتور ميلر

إيماننا بإذن الله راسخ به أو بدونه ولكن لم أفهم حتى الآن، مم أنتم غاضبون؟؟

أحدهم كان نصرانياً وأسلم ويقول كلامًا جميلاً في الدين .. هل أخطأ في شيء مما قاله؟؟

إن كان اسمه الدكتور ميلر أو زيد أو عمرو من الناس وإن كان يهتم بالرياضيات والتسلسل المنطقي أو لا

هو أسلم فلم لا نقول: الحمد لله على إسلامه و أن الله أكرمه بالهداية لنور الحق المبين وطبعًا هو المستفيد أولاً بهدايته ولايمن علينا بإسلامه ولا نقول آمن فالله أعلم بمافي القلوب ولكن الله يمن عليه وعلينا جميعاً أن أسلمنا فالحمد لله رب العالمين

لايهمنا مايقول اليوم أو غدًا فالقائلون كثر والمخرصون أكثر ولن يزيدهم واحداً أو ينقص إن كان صادقًا أم كاذبًا .. الواجب الحقيقي الصريح عندنا هو أن نرد عليه عندما يتعرض بالخطأ في كلامه عن أسس ديننا وأموره .. وطالما لم يخطئ فمالنا عنده؟؟

ولكن هلا أحسنا الظن بالناس؟؟

لانريد التطبيل والتزمير له فلا إسراف في المديح ولا إساءة ظن وتأويل كلامه كما نشاء،

اعذروني إن أخطأت، ولكن هل أفهم من الغضب منه أنه كتب مقالات أشاد بها بالقرآن الكريم؟؟ طبعًا القرآن ليس بحاجة لمن يؤكده لنا .. ميلر أو غيره ولكن ما المانع من إلقائه نظرة وكتابته مقالات إن لم يكن بها خطأ أو إساءة للدين الحنيف؟؟ إن كان في ما قاله صادق العقيدة أو لا فأمره لله.المهم أنه لايسيء بتفسير مغاير للكتاب والسنة ولن يستطيع إن حاول.

وأصدقكم أني فرحت لسماعي بإسلام نصراني مبشر دون أن أهتم لاسمه كائناً من كان، رغم أني لم أعرف دخيلة قلبه ولم أشق عن قلبه لأراها، وكم من مسلمين حقاً لم يكتبوا سطراً واحدًا لمصلحة ديننا الحبيب أفنغضب لما كتب؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير