ـ[معالي]ــــــــ[19 - 07 - 2009, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان للفصيح أيام محنة إخواننا في غزة وقفة مشرفة، واليوم إخواننا الإيجور في تركستان الشرقية (للعلم تسميتها بـ شينكيانغ جاءت من المحتل الصيني الشيوعي الغاشم) يذوقون الأمرين على يد الاحتلال الشيوعي الغاشم في ظل صمت دولي رهيب على جميع المستويات: السياسية والإعلامية بل حتى الشعبية إلا ما ندر!
فهل من وقفة أخرى تشبه تلك، فهي جهد المقل، وما بالوسع أكثر من ذلك، والله وحده المستعان!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[20 - 07 - 2009, 09:29 ص]ـ
ولم تصدر أي تصريحات ولو من قبيل ذر الرماد في العيون من قبل الدول الإسلامية فالأمر بطبيعة الحال: شأن داخلي، والدول الإسلامية تحترم سيادة كل الدول الصديقة! مع أن سيادتها منتهكة باستمرار فليتها تنتهك سيادة سفاحي الأمم الصديقة ولو لفظا بلا معنى!.
لا غرابة؛ فقد شهدت بعض الدول الإسلامية ما هو أشد وأنكى, ولم نشهد إلا مواقف الذل والخذلان
اللهم ارفع البلاء عن إخواننا في تركستان الشرقية واشدد وطأتك على القوم الكافرين
اللهم آمين
اللهم أبرم لهذه الأمة أمرًا رشدا, يُعز فيه أهل الطاعة, يُذل فيه أهل المعصية, ويُمر فيه بالمعروف, ويُنهى عن المنكر.
لا تنسوا إخوانكم من دعائكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 08:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام على فتح هذه النافذة.
وهذه موضة كل سنة ولكنها هذا العام أشد من كل عام نظرا للظروف الأخيرة.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2009/08/07/86156.html
وإلى الله المشتكى.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 03:50 م]ـ
إن شاء الله لن تكون منسية، والنصر آت بإذن الله، وهناك في منتدى أقلام الفصحاء لي قصيدة تتحدث عن معاناة أهلنا في تركستان يسعدني الاطلاع عليها.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=48615
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 08 - 2009, 03:03 ص]ـ
حسبنا الله ونعم الوكيل
قَلَّ في الأرض الناصر فلم يبق إلا أن نقرع أبواب السماء (أني مغلوب فانتصر)
ـ[عذب]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:25 م]ـ
جزاك الله خيرا على ذكرك لإخوانك المنكوبين في تركستان الشرقية. كان الله في عونهم.
ـ[معالي]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 05:52 ص]ـ
للتذكير بالمحنة في هذا الشهر المبارك.
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 07:42 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التذكير.
وقد كان موضوع حلقة برنامج "بلا حدود" على فضائية الجزيرة هذا الأسبوع عن قضية المسلمين في ذلك الإقليم المنسي، وقد استضاف متخصصا في الشأن التركستاني تحديدا، وقد استقبل البرنامج مداخلات قيمة من بعض الفضلاء كالشيخ الدكتور ناصر العمر، حفظه الله وسدده، ومن أبرز ما تضمنه هذا اللقاء:
إشارة الضيف إلى ثروات ذلك الإقليم الذي يجعله غطاء اقتصاديا للصين التي تعاني من تفاوت أقاليمها غنى وفقرا، فدفع المسلمون، كالعادة، الثمن، لأن إقليمهم المحتل من أغنى أقاليم الصين بالثروات الطبيعية إن لم يكن أغناها، وذلك مما يذكرنا بمحنة الموحدين في البلقان في حرب البوسنة الأخيرة، فإن الصرب النصارى الأرثوذكس انطلقوا من خلفية عقدية متعصبة، ولكنها لم تخل من طمع في ثروات البوسنة الطبيعية لا سيما الغابات والأنهار والمعادن التي تمتاز بها أرض البوسنة، وأما الهان فإنهم بلا ملة، فدافعهم، مادي بحت، على ما اطرد من مسلك الشيوعية التي لا تؤمن بإله أصلا فضلا عن أن تنتحل دينا ولو باطلا.
وإشارته إلى الضغط الاجتماعي والاقتصادي الرهيب على سكان الإقليم، حتى اضطرت المرأة الإيجورية إلى السفر مسافات تصل إلى 4000 كيلومتر داخل الأراضي الصينية لتلتحق بالعمل في أحد المصانع في طروف إنسانية رديئة تشبه إلى حد كبير ظروف السخرة، فما ظنك بما يلقاه الرجال؟!.
¥