تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الناصر 1]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:29 م]ـ

للأسف الأمر جد خطير ولا يوجد تفاعل من الأعضاء أناديكم ... اللغة العربية في خط1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر ..... يا أيها العرب هبوا لإنقاذ لغتكم وإعادة الهيبة لها وللأسف أصابني الإحباط من الموقف السلبي من قبل الأعضاء والإدارة بخصوص هذا الموضوع

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 06:47 م]ـ

أخي الناصر شكر الله له غيرتك.

اللغة التي نكسرها بين الخدم والعجم هي أصلا مكسورة وعرجاء والعربية التي تخاف عليه موجودة في الكتب وقلّ من يتحدث بها والله المستعان.

ـ[الناصر 1]ــــــــ[06 - 04 - 2010, 07:10 م]ـ

أنا يا أخي أتكلم على لهجاتنا المحلية أما اللغة الفصحى فلا تتحدث عنها فقد إنقرض أهلها يا أخي على الأقل تكلم مع الآسيويين بلهجتك لأنها أقرب للفصحى .... نحن العرب ليس لدينا احترام ولا إعتزاز بلغتنا يعني لما نكلم الهندي نحاول أن نتكلم مثله ولهذا أبدا لن ننشر ثقافتنا ولا ديننا بهذه الطريقه لو جلس الهنود 100 سنه في البلاد العربية لن يتأثروا والسبب نحن وإستسلامنا -- لو ذهبت مثلا الى فرنسا مستحيل يكلمونك الا بالفرنسية ولا تجدهم يكلمونك بلغة أخرى أو بالفرنسية المكسرة -- لو ذهبت إلى هولندا مستحيل يكلمونك الا بلغتهم لانهم يحاولون ان يجبروا الاجنبي على تعلم ثقافتهم ولغتهم وحضارتهم - لكن مع الاسف لما يأتي العامل أو الخادمة أو السائق إلينا يرغب بتعلم العربية تجد العربي نفسه يتكلم لغه عربية مكسرة (ماما انتي في يروح) هؤلاء كيف سيتعلمون لغتنا أو على الأقل لهجاتنا وكيف سيذوبوا في مجتمعاتنا؟ كيف سننشر ثقافتنا؟ وديننا؟ بهذه الطريقة التي إستسلمنا فيها بسهولة أمام هؤلاء وتنازلنا عن لغتنا التي إن ضاعت ضاع كل شيء.

أرجوا أن تكون الفكرة قد وصلت يا أخي عامر

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 02:50 ص]ـ

للأسف أخي الناصر ...

هذا الأمر لا يمكن إصلاحه عبر النت ..

الأمر يحتاج حزما من المسئولين ... ولا حل لذلك سوى طردهم من البلاد العربية ... فلا أنا أستطيع ذلك ولا أنت ولا الإدارة ... والتوعية لن تجدي لأن الذين يتعاملون مع العمالة الوافدة بهذه الطريقة لا يدخلون مثل هذه المنتديات ..

الأمر في غاية الصعوبة ... تستطيع ذلك وسائل الإعلام كالتلفاز والصحف ..

ويجب على كل من له صلة بالإعلام العمل على إصلاح ما فسد ..

وأعود وأقول .... لا حل إلا بطردهم.

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:25 م]ـ

وأعود وأقول .... لا حل إلا بطردهم.

في طردهم حل لأمور أكثر أهمية حتى من اللغة ...

(من الآهات: آه يا بلد)

ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[07 - 04 - 2010, 09:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعتقد أنّ عمل المسلم في حدود ما يستطيعه والمستطاع كثير والحمد لله وفي حدود ما تعلّمه أيضا، والأفراد هم أهمّ وسيلة لنشر التّوعية ونشر تعاليم الدّين ...

فلهجة بلدي مزيج من اللّغات و اللّهجات، والتّشبّه بالكفّار في كلّ صغيرة وكبيرة يظهر جليّا فيه، والحقيقة العربيّة المكسّرة عندي أهون بكثير من عدم التّحدّث بها مطلقا واستبدالها باللّغات الأجنبيّة .....

لكنّ المسؤوليّة مسؤوليّة الأفراد الذين عليهم النّصيحة والدّعوة وللأسف هؤلاء يتنازلون فيقولون نكلّم النّاس بما يحيّون، والبعض لا يحبّ أن يتعرّض للسّخرية والاستهزاء، ووالله رأيت ممّن له علم ودين وفهم وتمكّن من اللّغة يتحدّث مع النّاس باللغات الأجنبيّة حتّى يحبّوه ويقدّروه،وتختلف الأسباب لكنّ النّتيجة واحدة أنّهم جميعا يشاركون في موت اللّغة العربيّة

فأرى والله أعلم أنّ عمل الفرد في مجيطه أقوى بكثير وأشدّ تأثيرا ولو كان بطيئا ......

وهذه تجربة عاينتها بنفسي فمثلا في منطقتي كانت لا تُستعمل كلمة (أخ) و (أخت) وتستعمل مكانها ألفاظ أخرى مكسّرة أو أجنبيّة لكنّها انتشرت بين النّاس لاستعمال الأفراد لها وتعاملهم بها وهذا على سبيل المثال فقط

ومن لطائف ما أذكر أنّي مرّة كنت في قضاء حاجة فقلت للسّائق هذه الجملة: من فضلك توّقّف عند (القنصليّة) - وهذه لا تنطق هكذا عندنا وإنّما بالأجنبيّة مع أنّه لا فرق بينهما تقريبا-

فقال السّائق: "أختي لا أفهم العربيّة ومن المفروض أن نتكلّم بالعربيّة لكنّي لم أفهمك "

فترجمتها له ودعا لي، وللأسف هو تكلّم باللّهجة العامّيّة التي هي عربيّة

فأجو أن تكون فكرتي وصلت فمادامت العمالة واقع ولا يمكن الحدّ منها إلّا عن طريق المسؤوليين - أسأل الله أن يهديهم ويوفّقهم لما يرضي الله - يمكن التّعامل معها بتوعية المسلمين وتذكيرهم بفضل اللّغة العربيّة ومحاولة التّحدّث بها وشيئا فشيئا نجد النّتيجة

وكما قال الأستاذ عامر:

اللغة التي نكسرها بين الخدم والعجم هي أصلا مكسورة وعرجاء والعربية التي تخاف عليه موجودة في الكتب وقلّ من يتحدث بها والله المستعان.

فلا بدّ من تعليم المسلمين أوّلا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير