[أف لمن له قدمان ولا يذهب إلى المسجد]
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:30 ص]ـ
http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=c21a13c9d5702888829f
المشهد أعظم من أن أي تعليق
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 11:41 ص]ـ
جزاك الله خيراً على الذكرى القيمة
وأعرف أخا عندنا بنفس هذه الصورة -لله درّهم فرسانا
أقام الله بهم الحجة فى هذا الزمان على أهل الكسل والخمول والدّعة
ـ[الخبراني]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:41 م]ـ
جزاك الله خيرا
منظر فيه العبرة
ـ[تيما]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:27 م]ـ
حقا الإعاقة ليست إعاقة البدن وإنما إعاقة الروح!
مشهد مؤثر .. تقبل الله منه
جزاك الله خيرا أستاذي أبا سهيل
.
.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 05:19 م]ـ
لتسألنَّ يومئذ عن العافية
عرفت اليوم من المعاق
اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض
أتعبتنى يا أبا سهيل
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 09:19 م]ـ
جزيت خيرا أبا سهيل
وقد نقلت الرابط إلى البريد وأرسلته إلى من استطعت دون إذنك
لك الأجر إن شاء الله تعالى
ـ[القاموس المحيط]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 01:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ..
يعجز القلم عن التعبير ..
ـ[رحمة]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:54 م]ـ
أشفق فعلا على من لهم قدمان و لا يذهبون إلى المسجد
كم يفقدون الكثير و الكثير!
عافانا الله و إياكم و هدى المسلمين أجمعين إلى ما يحبه و يرضاه , اللهم آمين.
ـ[همبريالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:02 م]ـ
المشهد أعظم من أن أي تعليق
صدقت
المشهد أعظم من أي تعليق
[أف لمن له قدمان ولا يذهب إلى المسجد]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
همم عالية ونفوس عظيمة
نحسبه صدق الله فأصدقه وسهل له أمره في الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه.
أسأل الله أن يتقبل منه جميع أعماله وأن يعلي من قدره وأن يكون بفعله هذا داعيا للكسالى الذين يختلقون الأعذار في كل حين وساعة ويتأخرون عن الصلاة ولا يؤدونها في المساجد وتصب بعد ذلك أجورهم له / اللهم آمين.
إضاءة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: " من غدا إلى المسجد أو راح، أعدّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح " رواه البخاري ومسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة ". أخرجه مسلم
وهناك قصة حدثت في الإمارت تحكيها سيدة إماراتية تقول فيها:
في الطريق إلى دبي، توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر .. وبينما كنت جالسة في السيارة، لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة .. فمضى بعض الوقت إلى أن تبينت أن هذا الشيئ هو رجل يزحف باتجاه المسجد
وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصلين وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة فهرنهايتية .. ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة .. وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما .. وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نحو المسجد بمفرده دون مساعدة .. ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب، لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد .. لم أره حين صعد الدرج ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته ..
لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال بما معناه أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء، ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً ..
هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد، لم يستثقل الصلاة بتاتا بل كان ذاهباً إلى المسجد وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ..
أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله، وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد بينما يخجل البعض من دخوله.
وكما في المشهد الذي أحضرتموه فرغم الإعاقة تحدى الصعاب وجاء يمشي لتأدية الصلاة والوقوف أمام الجبار في صلاته وهو في مكان من أحب الأماكن إليه، فبارك الله فيه ومن على شاكلته.
وصدقا أف لمن له قدمان ولا يذهب إلى المسجد
الأستاذ الفاضل: أبا سهيل
جزاك الله خيرا، مشهد معبر ويحمل الكثير من النصائح الثمينة / جعلها الله في موزاين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين.
وجزى الله خيرا أختي الحبيبة: رحمة لرفعها هذه النافذة القيمة.
¥