الصَّدَاقَةُ في عُيُونِ الْحُكَمَاءِ
ـ[أديب طيء]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 10:54 م]ـ
هذهِ كلماتٌ نَحَتَهَا الحُكَمَاءُ على جَبِينِ التاريخِ في الصداقةِ ومعاملةِ الصديق, أرجو أنْ تكونَ هذهِ الكلمات مفيدةٌ لحياتكم الإجتماعية وعلاقاتكم مع الآخرين, وقبل أنْ نبدأ أُهْدِيكُمْ هَذَينِ البَيْتَينِ لأحد الشعراء:
لي فِي مَحَبَّتِكُمْ شُهُودٌ أَرْبَعٌ*****وَشُهُودُ كُلُّ قَضِيَّةٍ اِثْنَانِ
خَفَقَانُ قَلْبِي وَاضْطِرَابُ جَوَانِحِي*****وَنُحُولُ جِسْمِي وَانْعِقَادُ لِسَانِي
* مَعَ الْحُكَمَاءِ:-
*يقول أبو بكر- رضي الله عنه -: (أَصْلِحْ نفسك يَصْلُح لك الناس).
*من أقوال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:-
- لا يَكُنْ حُبَّكَ كَلَفاً, ولا بُغْضَكَ تَلَفاً.
- أعقل الناس أعذرهم للناس,
- إذا أصاب أحدكم وُدًّاً من أخيه فليتمسَّك به, فقلَّما يصيب ذلك.
- لاتعتمد على خُلُقِ أحد حتى تُجَرِّبه عند الغضب.
- ليس شيء أبلغ في خيرٍ ولا شر من صاحب.
- ثلاث يُثْبِتْنَ لك الودَّ في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام, وتُوَسَّعَ له في المجلس, وتدعوه بأحب الأسماء إليه.
*من أقوال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -:-
- استعن بمن شئت تكن نظيره, واحتج إلى مَنْ شئت تكن أسيره, وأحسن إلى مَنْ شئت تكن أميره.
- خير أموالك ما كفاك, وخير إخوانك من واساك.
- من عَذُبَ لسانه كَثُرَ إخوانه.
- إعادة الإعتذار تذكيرٌ بالذنب.
- لا تقطع أخاك على ارتياب, ولا تهجره دون استعتاب.
- من لانت كلمته وجبت محبته.
*يقول عمرو بن العاص - رضي الله عنه -: (مَنْ كَثُرَ إخوانه كَثُرَ غرماؤه).
*يقول أبو الدرداء - رضي الله عنه -: (مُعَاتَبَةُ الأخ خيرٌ من فَقْدِه. ومَنْ لك بأخيك كله؟!!).
*يقول المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -: (التارك للإخوان متروك).
*قيل لمعاوية - رضي الله عنه - أيُّما أحب إليك؟ قال: (صديق يُحَبِّبُنِي إلى الناس).
*يقول الفضيل بن عياض - رحمه الله -: (مَنْ طلب أخاً بلا عيب صار بلا أخ).
*يقول السباعي - رحمه الله -: (لو أنك لا تُصَادِقْ إلَّا إنساناً لا عيب فيه لَمَا صَادَقْتَ نفسك ابداً).
*يقول الحسن البصري - رحمه الله -: (الإخوان ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا يُستغنى عنه, وطبقة كالدواء يُحتاج إليه أحياناً, وطبقة كالداء لايُحتاج إليه أبداً).
*يقول الأوزاعي - رحمه الله -: (الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب, إن لم تكن مثله شانته).
*يقول بعض الحكماء: (لا تُكثر معاتبة إخوانك, فيهون عليهم سخطك).
*يقول جعفر بن محمد لابنه: (يا بُنَيّ مَنْ غَضِبَ مِنْ إخوانك عليك ثلاث مرات فلم يَقُلْ فيك سوءاً فاتخذه لنفسك خِلاًّ).
* قال رجل لمطيع بن إياس: (جئتك خاطباً مَوَدَّتَك. فقال له: قد زَوَّجْتُكَ على شرط أن تجعل صَدَاقَهَا ألاَّ تسمع فِيَّ مقالة الناس).
*قال بعض الحكماء: (ممَّا يجب للصديق على الصديق: الإغضاء عن زلاته, والتجاوز عن سيئاته, فإن رجع وأعتب وإلاَّ عاتبته بلا إكثار, فإن كثرة العتاب مدرجةٌ للقطيعة).
*قيل لخالد بن صفوان: أي إخوانك أحبُّ إليك؟ قال: (مَنْ غفر زَلَلِي, وقطع عِلَلِي, وبلَّغني أملي).
*حَكَى الأصمعي عن بعض الأعراب أنَّهُ قال: (تَنَاسَ مساوىء الإخوان يَدُمْ لك وُدُّهُم).
جمع وإعداد
أديب طيء
المراجع:
•أدب الدنيا والدين للماوردي
•العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
•جواهر الأدب للهاشمي
•متعة الحديث ج1,ج2 لعبدالله الداوود
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 12:33 ص]ـ
*يقول جعفر بن محمد لابنه: (يا بُنَيّ مَنْ غَضِبَ مِنْ إخوانك عليك ثلاث مرات فلم يَقُلْ فيك سوءاً فاتخذه لنفسك خِلاًّ).
عين الحكمة.
بورك فيكم.
ـ[أديب طيء]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 05:56 م]ـ
عين الحكمة.
بورك فيكم.
وفيكِ الله بارك,
حفظكِ الله.