{?دَقَائِق فِي حَ ـيَاتِكـ?}
ـ[الخبراني]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 06:22 م]ـ
الدَقِيقَة الأُولى
?مَأسَاة?
أن تُصبِحَ كَماالأعمَى الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب .. لاَيعلم
ماذاَ سيكونْ نِهاية الطَريق الذّي سَيوصلهُ إليه ...
. .
الدَقِيقَة الثانِية
?غبَاء! ?
عِنّدّمَا تُصبح بِطِيبِك مكانْ يُلقى عليهِ المستغلون َجبرتوهم و أخطائهم
لـ عِلمٍ مِنهم أنكَ (طَيبْ) فَستَسكُت و لنّ تُواجه ..... .
الدَقِيقَة الثَالِثَة
?سُخط?
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهرة مُلتزم .. وداخِلُهُ .. إنسَان مُغتاب ومُنافق
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه و لَكنهُ نسيًّ أنَ فوقهُ مَن يراَه .... .
الدَقِيقَة الرَابِعة
?غَراَبهـ! ?
عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ .. وليس
إحتراماً لكَ ... .
الدَقِيقَة الخَامِسة
?خِيَانّهـ! ?
عِنّدَمَا تَكتِم أخطَاء غَيركَ خوفاً عليهِم ووَفاء مِنكَ لهمْ .. وتصدَم!
بِأَنَ أخطاءُهم نُشرت بَينَ النَاس على أنّها أخطاءُك أنتْ ..
وهمْ! .. طاهرونَ من الخطأ ... .
الدَقِيقَة السَادِسة
?فَلسّفَةَ! ?
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولاَ تعرفْ كيف يكون الإِصغَاء للغير .. .
الدَقِيقَةالسَابِعة
?قِنَاع! ?
عِنّدَمَا تَرىَ فُلان يُهلِل بِقُدُوم شخصْ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. رُغمَ رِيحهُ الطيب.
. .
الدَقِيقَة الثَامِنة
?أينْ?
عِنّدَمَا يَنقَلب رأساً على عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهِ كلَ مَحبهَ ..
فَتَسأَلَ نَفسُك: أينَ تلكَ العِشّرةَ! ..
ولا تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَالذيّ يُجِيب عَلىَ تَسألَك ... .
الدَقِيقَةالتاسِعة
?انتظار?
عِنّدَمَا تَضع الطيِبَه وَ الإحتِراَم لَهم وهُم!
وَضَعُوكَ بقَائِمَة الإنتِظَار ...
مَتَى ما كَسَاهُم المَلَل أَتَوا لِيَبحثُوا عَنك ..
. .
الدَقِيقَةالعَاشِرة
?إِهَانهْـ! ?
عِنّدَمَا تَرىَ كَلِمَة (أَحبكْ) بِ ـكلُ مكَان .. !
وعلىَ أَلسُن مُرَاهِقة لاَتُقَدِرُها ,
فَهيَ أَصبَحت مُجَرد تَرَانيِم تَسّتَعذِب الأَجواء .. .
الدَقِيقَة الحَادِية عَشر
?مِزَاجِية?
عِنّدَمَا نَأُخذُ أًحكامً دينِنَا مَتَى مَاشتْ مَع أهوَائِنا
ونتَنَاساها .. مَتَى مَاعَارَضت دَوّاخِلُنا ... .
الدَقِيقَةالثَانِيَة عَشر
{?دَقَائِق فِي حَ ـيَاتِكـ? {~