تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاعتذار بالطريقة اليابانية ..]

ـ[الخبراني]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الجميع يخطيئ ,

قد نخطئ في المنتدى في تصرف معين وتحت لحظة ضعف او في كتابة مقال او رد جارح تحت سيطرة الغضب ولكن يبقى في النهاية

الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي

بالخطأ والندم عليه

والأسوأ هو المكابرة وعدم الاعتذار

قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت

وقد نتقاسم الأخطاء

ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام ويعتذر للاخر

قصة واقعية عن الإعتذار

في مقالة للكاتب محمد سلماوي تحت عنوان (لن ازور اليابان) كتب انه كان في زيارة لليابان لالقاء محاضرة واثناء استقلاله لأسرع قطار في العالم المسمى ب"قطار الطلقة "

الذي تشبه سرعته سرعة طلقة الرصاص

يقول وقفت على رصيف القطار بصحبه صديقي الياباني حيث كانت تذكرتهما تشير الى ان مقعديهما سيكونان في العربة الخضراء وللعلم اليابانيون يطلقونالالوان على درجات القطار،

فلا يقولون عربة الدجة الاولى او الثانية او الثالثة وانما العربة الخضراء والحمراء والصفراء

اشار اليه مرافقه الياباني ان يقف في المكان المخصص على الرصيف لباب العربة الخضراء وفي الموعد المحدد بالضبط

وصل القطار وجاء باب العربة الخضراء في المكان المحدد له مع فارق بضعة سنتيمترات من حيث يقف صاحبنا.

فقال صاحبنا مداعباً صديقه الياباني وفي نفس حرقه على فارق التقدم بين اليابان وعالمنا العربي لا سيما انه لم يزر بلادنا من قبل

فقال له: كيف يقف القطار بعيداً بضع سنتيمترات وليس امامي تماماً، كيف يسمح بتلك الفوضى؟

لم يكن يتوقع ان الشاب الياباني لم يفهم تلك الدعابة فلقد كست وجهة الحمرة خجلاً واخذ يتأسف لما حدث مؤكداً ان هذا لا يحدث إلا نادراً،

ووعد بأنه سيخطر المسؤولين حتى لا يتكرر ذلك ثانية.

في الرحلة التي دامت اقل من ثلاث ساعات ظل يجيء ويروح للتحدث مع العاملين الذين جاءوا واحداً وراء الآخر ليعتذروا لصاحبنا عما حدث

وحين وصلا الى كيوتو وجد مدير المحطة ينتظره بنفسه على الرصيف ليقدم له هو الآخر

اعتذاره عما حدث في محطة طوكيو ومؤكداً ان ذلك لن يحدث ثانية.

واختتم كاتبنا هذا الموقف تأكيده: لصديقه الياباني انها مزحة والذي بدا متعجباً وفغر فاه في دهشة قائلاً لماذا؟

فأجابه لأن تلك مسألة عادية جداً بمقاييسنا وهي يمكن ان تحدث في أي مكان! فقال له صديقه الياباني ولكنها لا تحدث في اليابان.

ـ[الخطيب99]ــــــــ[10 - 04 - 2010, 11:57 م]ـ

الحقيقة أن اليابان يسبقنا في كثير من الامور أهمها ما صورة أحمد الشقيري في برنامجه الاذاعي عن اليابان

و أنهم رغم تطورهم و تقدمهم بين الامم إلا أنهم لم يتخلوا عن تقاليدهم و عاداتهم ....

فما بالنا أهملنا إسلامنا و تعاليمه

كل الشكر و التقدير لك أخي الخبراني باقة ورد

ـ[مائى]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 12:41 ص]ـ

: mad: لن أعلق كمدا.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 03:01 ص]ـ

الله المستعان

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 05:05 ص]ـ

جزيت خيراً أخي الخبراني

ـ[المتفائله]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 03:59 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[خود]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 06:28 م]ـ

قمة التطور ..

قمة الأخلاق!

ـ[فصيح البادية]ــــــــ[11 - 04 - 2010, 10:48 م]ـ

الصحابة الكرام سبقوا لاتباعهم منهج الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -

ـ[فتون]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 12:22 ص]ـ

ههههههههههههههههههههه

كان على الكاتب أن لايقبل بهذا الاعتذار وكان عليه أن يصعد الأمر

ليتم عقاب كل من تسبب في هذه الفوضى.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 01:27 ص]ـ

سبحان خالقنا وخالقهم.

شكرا لك أخي الخبراني.

ـ[همبريالي]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 09:54 م]ـ

صدق من قال كوكب اليابان .. والكوكب الآخر ...........

جزيت خيرا

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 11:31 م]ـ

.

شكراً لك أخي العزيز الخبراني على هذه المقارنة ...

ويل لك لو اعترضت على سفك دم بدون حق في بلادنا .. أرجو أخذ الحيطة والحذر.:)

ـ[جميرا]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 10:16 ص]ـ

ليتنى يابانيه الاصل

صدق من قال كوكب اليابان .. والكوكب الآخر ...........

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 10:48 ص]ـ

لديهم أخلاق الإسلام ولكن دون إسلام ونحن لدينا الإسلام بأصوله وليس لدينا أخلاقه وتعاليمه، ليتهم يسلمون سيصبح تنفيذ تعاليم الإسلام سهلاً عليهم .. فماذا كانوا يفعلون ياترى؟؟

ماذا يمنعنا أن نكون مثلهم؟؟ بل أفضل منهم؟؟ ليسوا بأذكى ولكن ..

إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ..

الله المستعان

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 11:49 ص]ـ

ليتنى يابانيه الاصل

كل ميسر لما خلق له، والحمد لله على نعمة الإسلام.

لا ينكر عاقل مدى جدهم في العمل ونجاحهم، ولكن بنظرة سريعة على أفعالهم الدنيئة في حروبهم في آسيا ممكن أن نستنتج أن مهما أوتي الإنسان من عقل فلن يحكم هواه إلا شرع يعقل جامحة النفس ورذائل الأخلاق، ونتأمل هل حسن العمل كان بأي نية، أهو إعمار للأرض، أم وطنية متوقدة، أم نظام عام يجعل من لا يجتهد يتحول إلى عاطل متسول؟

نرجو الله أن يهديهم للإسلام ويهدينا لحسن الاتباع والجد في العمل:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير