تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[خبر طريف!]

ـ[مهاجر]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 08:20 ص]ـ

وإن لم يكن للطرافة كبير قدر في هذا الزمان!.

http://islammemo.cc/akhbar/arab/2010/03/22/96932.html

وهو خبر يشير من طرف خفي إلى أوجه الفساد الجارية الآن في بيت المقدس، وربما كان ذلك من جراء خضوع ذلك المستأسد علينا لامرأته، فهو مستأسد من وجه، مستأنس من وجه!، وذلك مما يزيد المسلمين امتعاضا وألما أن سلط الله، عز وجل، عليهم، إسنادا من الظلم مخرجه امرأة!، وإن لم تكن هي بطبيعة الحال مصدر هذا الشر العظيم فالقوم يعملون وفق نصوص يعتقدون قدسيتها، وإن كانت قد كتبت بعد قبض الكليم عليه السلام بقرون، فليست من الوحي الرحماني المنزل بل هي من الوحي الشيطاني لأحبار بني إسرائيل زمن السبي كما تقدم في مواضع أخرى.

والتاريخ شاهد بأن تولي المرأة للمناصب العامة أو تدخلها في إدارة الشئون العامة، ولو من طرف خفي، لا سيما في الدول التي صارت فعليا: مزارع خاصة يورثها الأب لابنه كما هو الحال في كثير من أمصار زماننا، التاريخ شاهد بأن ذلك، كما يقال عندنا في مصر: نذير خراب عاجل غير آجل، أو: خراب مستعجل كما في لغتنا الدارجة، وواقع كثير من الدول قديما وحديثا شاهد بذلك.

ومن تاريخ المسلمين:

سيرة روكسلانة حظية السلطان العثماني سليمان القانوني، رحمه الله، التي أفسدت قلبه على ولي عهده الأمير الصالح مصطفى، رحمه الله، ليتولى ابنها السكير السلطان سليم الثاني مقاليد الحكم، فوسد الأمر إلى غير أهله بتدخل مباشر من امرأة فاسدة تسلطت بقدر الله، عز وجل، الكوني، على قلب السلطان سليمان ذلكم الرجل العظيم الهمام الذي بلغت خلافة آل عثمان في عهده أوج عزها، فكانت تلك اليهودية الفاسدة سبب خروجه عن الجادة في أمر الحكم والسياسة، وعلى طريقة يهود في استعمال سلاح المرأة سواء أكان الأمر برسم الشرع من زواج أو ملك يمين، وذلك القليل النادر لا سيما في زماننا فهو معدوم، أم كان برسم الفجور وهو الغالب على حالهم فهم أشد الناس إهانة للمرأة، وإن روجوا لحريات مزعومة، هي عند التأمل والتدبر، ابتذال رخيص تأنف منه كل امرأة عاقلة فضلا عن أن تكون مسلمة دينة، فلا توجد امرأة ذات دين ترضى بما يحاك في مؤتمرات المرأة من مؤمرات على عفة المرأة، ونساء الغرب أنفسهن قد أظهرن التضجر من المجتمعات التي صارت تنظر إليهن بعين المنفعة أو الشهوة، فهي إما عارضة للسلع بطريقة مبتذلة تثير انتباه المشتري، وإما فاجرة تراد للحظات من المتعة المحرمة، وكأنها كائن بلا شعور أو إحساس، وذلك انتقاص عظيم من آدميتها. وعموما فإن الغرب قد نجح بامتياز في الأعصار المتأخرة في إخراج المرأة المسلمة من مملكتها الخاصة، بل وتزهيدها في وظائفها التي تلائم فطرتها، والتي جاءت الشريعة الخاتمة لتعززها برسوم: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)، و: "إذا صَلَّت المرأة خَمسها، وصامت شهرها وحفظت فَرْجَها؛ وأطاعت زوجها قِيلَ لها: ادخُلِي الجنة من أيِّ أبواب الجنة شِئْتِ" ..... إلخ، وساعد سوء الأحوال المعيشية، وضيق ذات اليد، ودياثة كثير من الأزواج، وقلة بل، أحيانا، انعدام فرص الزواج، ساعد كل ذلك في دعم هذا التيار الذي صارت فيه المرأة التي لا تعمل خارج المنزل: عاطلة، وإن كانت عاملة فاعلة داخل المنزل!، محل عملها النافع الإيجابي، وصار معيار نجاح المرأة: مزاحمة الرجال في أخص وظائفهم، ولو قيادة سيارات الأجرة، كما نقل تقرير في فضائية الجزيرة عن إحدى نساء المغرب وكانت محاسبة فقدت وظيفتها فعملت في قيادة سيارات الأجرة بمعارضة أهلها ومباركة زوجها!، فغار الأهل غيرة شرعية حميدة خوفا على ابنتهم من التقاط الزبائن من أمام محطات القطار في ساعات الليل المتأخر، ولم يمانع الزوج الذي فقد جزءا عظيما من قوامته بانعدام الغيرة تقريبا، واقتسام الزوجة الإنفاق معه، فزوج كهذا لا قوامة له لفساد خلقه فضلا عن عجزه عن الإنفاق فاجتمع له الوجهان في مقابل الوجهين في قوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير