[وفاة الشيخ محمد سيد حاج]
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 08:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توفي قبل يومين الشيخ محمد سيد حاج وهو من المشايخ المرموقين في السودان ومن أبرز أعضاء قناة وإذاعة طيبة السودانية ومن أبرز الدعاة إلى الله.
الشيخ ليس ذا شهرة خارج السودان، ولكن له تأثير عظيم على فئة الشباب وطلاب وطالبات الجامعة خصوصا، لصغر سنه.
خلف عددا كبيرا من المؤلفات والكتب والمحاضرات رغم صغر سنه.
توفي في حادث مروري عن ثمان وثلاثين سنة وهو في طريقه لإلقاء محاضرة.
جعل الشيخ الأسرة همه فركز عليها وعلى إصلاحها في كل خطبه التي يحتشد لها الجميع.
كان دائما بشوشا باسما.
تخرج في كلية الشريعة جامعة أم درمان الإسلامية
أطروحته للماجستير كانت بعنوان " انفرادات ابن تيمية عن الفقهاء الأربعة"
آلاف حضروا التشييع وآلاف احتبست بهم الطرقات،ولم يتمكنوا، وتولواوأعينهم تفيض من الدمع.
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=795
http://www.youtube.com/watch?v=qEaQQiN8HHw
ـ[السراج]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 08:55 ص]ـ
غفر الله له، ورحمه، وأسكنه الجنة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
ـ[هشام جمعة]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 09:36 ص]ـ
غفر الله له و كتب له الفردوس جزاء.
فقد رحمه الله من عناء الفانية إلى رخاء الباقية.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 10:47 ص]ـ
رحم الله الشيخ محمد سيد حاج رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته؛ فقد كان من الشباب الدعاة إلى الله على بصيرة صبورا وقورا طاهر اللسان عفيفه لا يسيء إلى جماعة أو طائفة أو شخص.
داعية يندر له مثيل في السودان، بشاشته لا تفارفه وكذلك هو هادئ ورزين دائما لا يثور ولا ينفعل مهما صعبت المواقف وثار الجدل والخلاف.
كثير الحركة والنشاط في الدعوة يخطب ويحاضر ويسافر في أماكن لا تخلو من مخاطر وتعب وإرهاق، ويتحمل كل المشاق في سبيل الدعوة.
معتدل وسط يحترمه خصومه المختلفون معه قبل تلاميذه المتفقين معه، درس وناقش ورد وكتب وخطب، كل ذلك في أسلوب سلس رزين هادئ.
كان رائده الحق ومنطلقه الدليل حريصا على الصواب بارا وصولا كريما مع الجميع.
يحب السلف الصالح ويجلهم ويستدل بأقوالهم وآثارهم، ويكره التطرف والتشدد في غير حق، شديد التمسك بالسنة النبوية لا يحابي ولا يجامل أحدا في الحق.
هذا غيض من فيض صفاته التي عرفها أهل السودان عن تجربة عملية وقرب لا عن إخبار. وما شهدنا إلا بما علمنا وما كناللغيب حافظين.
وقد كانت مصيبة الدعوة والإسلام بعامة وأهل السودان بخاصة فيه كبيرة؛ فرحم أبا جعفر الله رحمة واسعة وألزم أهله وذويه وأحبابه الصبر الجميل وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 10:54 ص]ـ
رحم الله الشيخ وغفر له وأدخله الجنه دون حساب
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 11:40 ص]ـ
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنانه
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:39 م]ـ
قدم على الغفور الرحيم
أحسن الله عزاء أهله وألهمهم الصبر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:54 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أسأل الله أن يرحمه، وأن يغفر له، وأن يدخله جنة الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يثبته عند السؤال، وأن يكرم نزله وأن يوسع له في قبره، وأن يجعله في عليين مع الأنبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم آمين / اللهم آمين / اللهم آمين.
لكم هو جميل أن يختم الله لحياة إنسان/ وهو ذاهب لنشر الخير و العلم والدين بين الناس، أرى أن خاتمته مبشرة، رزق الله الجميع حسن الخاتمة / اللهم آمين.
فالعبد اذا مات يغلق باب عمله فاذا لم يترك له عملا أو أثرا صالحا كأنه لم يخلق في هذه الدنيا،
ومن رحمه الله تعالى أنه جعل ثواب لنا يمشي ونحن أموات إذا تركنا أثرا صالحا وهو مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له.
فما شاء الله / علماؤنا ودعاتنا قد خلفوا إرثا وعملا صالحا يتحدث عنهم وكأنهم ما زالوا على قيد الحياة، فالعمل الصالح الباقي في الدنيا تعتبر لحياة ثانية لصاحبها، والله حتى بموتهم يعلموننا أن نفعل ما فعلوا أو على الأقل إذا لم نستطع من باب تأليف الكتب وإلقاء المحاضرات، فلننشرها على الأقل أو لنبني مساجدا لله ولنكفل يتيم أو .. أو ... كثيرة هي أبواب الخير، فأيهما تستطيع فافعل.
الحياة قصيرة والموت يأتي بغتة فلنستعد نحن كذلك من الآن!
لا نريد أن يقال عنا بأننا أشخاص عاديين كما في هذه الحكاية الرمزية:
أن هناك شخص عادي، ولد عادي، وعاش حياة عادية، وتزوج امراة عادية، وجلبوا أولاد عاديين، ومات موتة عادية!!
لنترك بصمة وأثرا طيبا في حياتنا، يتذكره الناس فحتى عندما نموت يقولون: رحمك الله يا فلان أو رحمكِ الله يا فلانة، ولا نكون ممن يقال عنهم: الحمدلله: لقد تخلص الناس من شره أو شرها.
والله المستعان.
رحمك الله يا شيخ محمد سيد حاج رحمة واسعة وأدخلك فسيح جناته / اللهم آمين.
¥